حاضر في مركز عبدالله وشريفة المحري عن كيفية كشف ارتفاع الكوليسترول والعلاج المناسب
إبراهيم الرشدان: مسبّبات أمراض القلب في الكويت تتزايد

الرشدان يلقي محاضرته


• العلاج ليس جرعة ماء يمكن إعطاؤها لكل شخص فهناك آثار جانبية وعوامل اختطار يجب معرفتها
رأى رئيس وحدة قسطرة القلب في المستشفي الصدري،عضو هيئة التدريس بكلية الطب في جامعة الكويت الدكتور ابراهيم الرشدان أن مسببات أمراض القلب في الكويت تتزايد، مشيرا إلى ان من أهم تلك المسببات، غير العامل الوراثي، التدخين، والضغط، والسكر، وارتفاع الكوليسترول الى جانب عوامل اخرى حياتية مثل عدم الحركة والسمنة.
وقال الرشدان، في محاضرة قدمها أمس بمركز عبدالله وشريفة المحري الصحي بمنطقة الخالدية عن كيفية الكشف عن ارتفاع الكوليسترول وكيفية اختيار العلاج المناسب للمرض، ان «أدوية الكوليسترول عديدة ومختلفة في قوتها، فمنها القوية ومتوسطة القوة والضعيفة وبناء على تحديد عوامل الاختطار يتم تحديد نوعية الدواء».
ولفت، في تصريح صحافي على هامش المحاضرة التي حضرها رئيس المركز الدكتورة فتوح الجاركي وعدد من الاطباء، الى ان «معدل تلك المسببات المؤدية لامراض القلب في تزايد في المجتمع الكويتي للاسف، حيث ان عدم الحركة والسمنة حدث ولا حرج، ونسبة الاصابة بالضغط بين 25 في المئة من سكان الكويت فيما ثلث الكويتيين لديهم سكر، مع تزايد معدل التدخين في الكويت والذي يصل الي 37 مقارنة بنسب قليلة في دول العالم الاخرى».
وأوضح الرشدان ان «هناك آليات وطرقا في تخصص القلب لمعرفة ما احتمال اصابة الشخص بامراض القلب للعشر سنوات المقبلة، بناء على معطيات وتحديد عوامل الاختطار التي منها العمر، والتدخين، و العامل الوراثي، والسكر، والضغط حيث اذا ما تم ادخال هذه المعطيات في معادلة فانها تعطينا احتمال الاصابة بامراض القلب».
وأضاف ان «العلاج ليس مثل الماء يمكن اعطاؤه لكل شخص، لان ذلك ليس بالامر الصحيح لوجود آثار جانبية، وعليه فان من لديه نسبة اختطار منخفضة حيث لا يدخن او لديه تاريخ وراثي بامراض القلب أو ليس لديه سكر او ضغط فان مثل هذا الشخص لا يحتاج لادوية حتى لو كانت نسبة الكوليسترول لديه عالية، فيما العكس على الطرف الآخر من ذلك». وأوضح انه «خلال الفترة ما بين 2011 و2013 خرجت توصية عامة عن جمعية القلب الاوروبية وجمعية ورابطة القلب الأميركية تتضمن بعض الارشادات التي كانت بعض الشيء غير واضحة لكثير من الاطباء، وهدفنا الشرح ببساطة ومن دون تعقيدات توضيح طبيعية هذه الارشادات وماذا تكون وماذا ينبغي ان نقوم به تجاه المرضى؟».
و أكد الرشدان ان «مراكز الرعاية الصحية الاولية خط الدفاع الاول ضد الامراض، ومن هذا المنطلق ينبغي ان يكون هناك تواصل بين الاختصاصيين واطباء الرعاية الاولية مشيرا الى اهمية الانشطة التثقيفية والتواصل ما بين المختصين واطباء الرعاية الاولية على صعيد ما ينبغي القيام به للاكتشاف المبكر لامراض القلب».
واختتم حديثه قائلا «دورنا كمختصين التواصل مع زملائنا الآخرين في مراكز الرعاية الاولية حول آخر ما توصل اليه العلم الحديث في شأن كيفية وسبل اجراء المسح العام للمرضى للاكتشاف المبكر لامراض القلب».
وقال الرشدان، في محاضرة قدمها أمس بمركز عبدالله وشريفة المحري الصحي بمنطقة الخالدية عن كيفية الكشف عن ارتفاع الكوليسترول وكيفية اختيار العلاج المناسب للمرض، ان «أدوية الكوليسترول عديدة ومختلفة في قوتها، فمنها القوية ومتوسطة القوة والضعيفة وبناء على تحديد عوامل الاختطار يتم تحديد نوعية الدواء».
ولفت، في تصريح صحافي على هامش المحاضرة التي حضرها رئيس المركز الدكتورة فتوح الجاركي وعدد من الاطباء، الى ان «معدل تلك المسببات المؤدية لامراض القلب في تزايد في المجتمع الكويتي للاسف، حيث ان عدم الحركة والسمنة حدث ولا حرج، ونسبة الاصابة بالضغط بين 25 في المئة من سكان الكويت فيما ثلث الكويتيين لديهم سكر، مع تزايد معدل التدخين في الكويت والذي يصل الي 37 مقارنة بنسب قليلة في دول العالم الاخرى».
وأوضح الرشدان ان «هناك آليات وطرقا في تخصص القلب لمعرفة ما احتمال اصابة الشخص بامراض القلب للعشر سنوات المقبلة، بناء على معطيات وتحديد عوامل الاختطار التي منها العمر، والتدخين، و العامل الوراثي، والسكر، والضغط حيث اذا ما تم ادخال هذه المعطيات في معادلة فانها تعطينا احتمال الاصابة بامراض القلب».
وأضاف ان «العلاج ليس مثل الماء يمكن اعطاؤه لكل شخص، لان ذلك ليس بالامر الصحيح لوجود آثار جانبية، وعليه فان من لديه نسبة اختطار منخفضة حيث لا يدخن او لديه تاريخ وراثي بامراض القلب أو ليس لديه سكر او ضغط فان مثل هذا الشخص لا يحتاج لادوية حتى لو كانت نسبة الكوليسترول لديه عالية، فيما العكس على الطرف الآخر من ذلك». وأوضح انه «خلال الفترة ما بين 2011 و2013 خرجت توصية عامة عن جمعية القلب الاوروبية وجمعية ورابطة القلب الأميركية تتضمن بعض الارشادات التي كانت بعض الشيء غير واضحة لكثير من الاطباء، وهدفنا الشرح ببساطة ومن دون تعقيدات توضيح طبيعية هذه الارشادات وماذا تكون وماذا ينبغي ان نقوم به تجاه المرضى؟».
و أكد الرشدان ان «مراكز الرعاية الصحية الاولية خط الدفاع الاول ضد الامراض، ومن هذا المنطلق ينبغي ان يكون هناك تواصل بين الاختصاصيين واطباء الرعاية الاولية مشيرا الى اهمية الانشطة التثقيفية والتواصل ما بين المختصين واطباء الرعاية الاولية على صعيد ما ينبغي القيام به للاكتشاف المبكر لامراض القلب».
واختتم حديثه قائلا «دورنا كمختصين التواصل مع زملائنا الآخرين في مراكز الرعاية الاولية حول آخر ما توصل اليه العلم الحديث في شأن كيفية وسبل اجراء المسح العام للمرضى للاكتشاف المبكر لامراض القلب».