القاهرة: بوادر لتجاوز أزمة الطائرة الروسية المنكوبة
«مجلس التنسيق السعودي - المصري» يقرّ اتفاقات عسكرية واقتصادية


عقد «مجلس التنسيق السعودي - المصري» اجتماعه الأول، أمس، في الرياض، للتصديق على عدد من المحاور المختلفة من الجوانب العسكرية والاستثمارية والنقل، فضلا عن الربط الكهربائي بين البلدين.
وذكرت مصادر حكومية، في وفد رئيس الحكومة المصرية شريف إسماعيل في الرياض إن الاجتماع ترأسه من الجانب السعودي ولي ولي العهد ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ومن الجانب المصري رئيس الحكومة شريف إسماعيل.
في المقابل، تستضيف الخرطوم الأحد المقبل، الاجتماع الوزاري السداسي في شأن سد «النهضة».
وأفادت مصادر مصرية، بأن «الاجتماع يضم وزراء الخارجية والموارد المائية في مصر والسودان وإثيوبيا، ومن المقرر أن يناقشون المشكلات العالقة والتحديات وإعطاء دفع سياسي وفني لاتفاق الرؤساء حول سد النهضة الإثيوبي، والذي وقعه رؤساء الدول الثلاث في الخرطوم في 23 مارس الماضي».
وقال الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، بطرس بطرس غالي إن «نهر النيل يمكن أن يكون رابطا للتعاون والرخاء بين دول حوض النيل، وأنه يجب الاستفادة منه في مجالات عدة من خلال التعاون المشترك، سواء في ما يتعلق بحركة الملاحة أو تطوير الزراعة أو في توليد الطاقة».
واكد خلال لقائه وفدا من سفراء من دولة جنوب السودان في مقر المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذي يزور القاهرة حاليا، «أهمية حل الخلافات والانقسامات، والانفتاح على الخارج وعدم الانغلاق في بناء الدولة الحديثة».
وفي تمهيد لقيام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بتدشين المشروع رسميا، خلال الأيام القليلة المقبلة، قال وزير الري والموارد المائية المصري حسام مغازي، إنه «تم حفر 600 بئر جوفي ضمن مشروع الـ 1?5 مليون فدان، مضيفا إنه «يستهدف حفر 5 آلاف بئر».
وقال، إن «عدد مواقع مشروع المليون ونصف مليون فدان تبلغ 17 موقعا، منها 14 موقعا تعتمد على المياه الجوفية و3 مواقع تعتمد على المياه السطحية، وبذلك تكون نسبة المساحة التي ستعتمد على المياه الجوفية 88 في المئة بينما تعتمد 12 في المئة من المساحة على المياه السطحية».
من جانبه، اكد الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد إن «هناك مؤشرات لتجاوز أزمة سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء».
وأضاف:«من واقع ما نرصده من تصريحات سواء من جانب دول مثل بريطانيا وروسيا هناك مؤشرات بأننا اقتربنا من تجاوز تلك الأزمة، ونتيجة ما تم الاتفاق عليه من إجراءات التي بعثت وغرست الطمأنينة لدى الطرف الآخر بأنهم أصبحوا في وضع يسمح لهم باستئناف الرحلات».
وأشار إلى أن«وزارة الخارجية كان لها دور في التعامل مع أزمة الطائرة الروسية خلال الفترة الأخيرة، من خلال استقبال الوفود الأمنية وتنسيق اللقاءات مع المسؤولين المصريين ونقل المواقف المصرية ونقل مواقف تلك الدول قبل إتمام الزيارة لمصر من خلال سفارات مصر في الخارج ممثلة عن الدولة المصرية».
وقال إن«دور الخارجية يتوقف على ترتيب اللقاءات بين الوفود الأمنية وهي أمور فنية بحتة يتم مناقشتها بين بعضهم البعض ودور السفارات المصرية يعتمد على شرح ما تقوم به من إجراءات لتعزيز الأمن وشرح الإجراءات التي تقوم بها مصر ونقل الاستفسارات والشواغل من الطرف الأجنبي للأجهزة المصرية المعنية وترتيب زيارات الوفود للقاءات مع مصر».
وأشار إلى أن«الأحداث الإرهابية التي تشهدها العديد من عواصم العالم تمثل جرس إنذار للمجتمع الدولي بأكمله»، مشددا على«ضرورة إعادة النظر في استراتيجية مكافحة الإرهاب».
من ناحيته، قال السفير المصري في موسكو محمد البدري إن «روسيا ومصر تناقشان إمكانية رفع الحظر على الرحلات الجوية إلى مصر ورفع القيود التي فرضتها روسيا بعد وقوع حادث الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء.
وأضاف، إن «الاتصالات والمفاوضات بين مصر وروسيا لم تتوقف، ونناقش إمكانية التغلب على هذه المشكلة، ونحن نأمل أن تؤدي هذه الجهود إلى حل مقبول لهذه القضية».
وكشف وزير التجارة والصناعة طارق قابيل، أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سيقوم بزيارة إلى مصر خلال أبريل المقبل. وأضاف إن «وفدا فرنسيا رسميا سيزور مصر في الربع الأول من العام 2016 للتحضير للزيارة».
وذكرت مصادر حكومية، في وفد رئيس الحكومة المصرية شريف إسماعيل في الرياض إن الاجتماع ترأسه من الجانب السعودي ولي ولي العهد ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ومن الجانب المصري رئيس الحكومة شريف إسماعيل.
في المقابل، تستضيف الخرطوم الأحد المقبل، الاجتماع الوزاري السداسي في شأن سد «النهضة».
وأفادت مصادر مصرية، بأن «الاجتماع يضم وزراء الخارجية والموارد المائية في مصر والسودان وإثيوبيا، ومن المقرر أن يناقشون المشكلات العالقة والتحديات وإعطاء دفع سياسي وفني لاتفاق الرؤساء حول سد النهضة الإثيوبي، والذي وقعه رؤساء الدول الثلاث في الخرطوم في 23 مارس الماضي».
وقال الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، بطرس بطرس غالي إن «نهر النيل يمكن أن يكون رابطا للتعاون والرخاء بين دول حوض النيل، وأنه يجب الاستفادة منه في مجالات عدة من خلال التعاون المشترك، سواء في ما يتعلق بحركة الملاحة أو تطوير الزراعة أو في توليد الطاقة».
واكد خلال لقائه وفدا من سفراء من دولة جنوب السودان في مقر المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذي يزور القاهرة حاليا، «أهمية حل الخلافات والانقسامات، والانفتاح على الخارج وعدم الانغلاق في بناء الدولة الحديثة».
وفي تمهيد لقيام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بتدشين المشروع رسميا، خلال الأيام القليلة المقبلة، قال وزير الري والموارد المائية المصري حسام مغازي، إنه «تم حفر 600 بئر جوفي ضمن مشروع الـ 1?5 مليون فدان، مضيفا إنه «يستهدف حفر 5 آلاف بئر».
وقال، إن «عدد مواقع مشروع المليون ونصف مليون فدان تبلغ 17 موقعا، منها 14 موقعا تعتمد على المياه الجوفية و3 مواقع تعتمد على المياه السطحية، وبذلك تكون نسبة المساحة التي ستعتمد على المياه الجوفية 88 في المئة بينما تعتمد 12 في المئة من المساحة على المياه السطحية».
من جانبه، اكد الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد إن «هناك مؤشرات لتجاوز أزمة سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء».
وأضاف:«من واقع ما نرصده من تصريحات سواء من جانب دول مثل بريطانيا وروسيا هناك مؤشرات بأننا اقتربنا من تجاوز تلك الأزمة، ونتيجة ما تم الاتفاق عليه من إجراءات التي بعثت وغرست الطمأنينة لدى الطرف الآخر بأنهم أصبحوا في وضع يسمح لهم باستئناف الرحلات».
وأشار إلى أن«وزارة الخارجية كان لها دور في التعامل مع أزمة الطائرة الروسية خلال الفترة الأخيرة، من خلال استقبال الوفود الأمنية وتنسيق اللقاءات مع المسؤولين المصريين ونقل المواقف المصرية ونقل مواقف تلك الدول قبل إتمام الزيارة لمصر من خلال سفارات مصر في الخارج ممثلة عن الدولة المصرية».
وقال إن«دور الخارجية يتوقف على ترتيب اللقاءات بين الوفود الأمنية وهي أمور فنية بحتة يتم مناقشتها بين بعضهم البعض ودور السفارات المصرية يعتمد على شرح ما تقوم به من إجراءات لتعزيز الأمن وشرح الإجراءات التي تقوم بها مصر ونقل الاستفسارات والشواغل من الطرف الأجنبي للأجهزة المصرية المعنية وترتيب زيارات الوفود للقاءات مع مصر».
وأشار إلى أن«الأحداث الإرهابية التي تشهدها العديد من عواصم العالم تمثل جرس إنذار للمجتمع الدولي بأكمله»، مشددا على«ضرورة إعادة النظر في استراتيجية مكافحة الإرهاب».
من ناحيته، قال السفير المصري في موسكو محمد البدري إن «روسيا ومصر تناقشان إمكانية رفع الحظر على الرحلات الجوية إلى مصر ورفع القيود التي فرضتها روسيا بعد وقوع حادث الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء.
وأضاف، إن «الاتصالات والمفاوضات بين مصر وروسيا لم تتوقف، ونناقش إمكانية التغلب على هذه المشكلة، ونحن نأمل أن تؤدي هذه الجهود إلى حل مقبول لهذه القضية».
وكشف وزير التجارة والصناعة طارق قابيل، أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سيقوم بزيارة إلى مصر خلال أبريل المقبل. وأضاف إن «وفدا فرنسيا رسميا سيزور مصر في الربع الأول من العام 2016 للتحضير للزيارة».