«ألكسو»: مؤتمر «مانحي الصومال» تتويج لدعم الكويت للتعليم والثقافة


كونا- أشاد المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو» الدكتور عبدالله محارب أمس، بالدور الذي يؤديه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في دعم قضايا التعليم والثقافة في العالم العربي، والذي توج بتكرم سموه بالموافقة على استضافة الكويت مؤتمر المانحين في مايو المقبل وسيخصص لدعم البنية التحتية للتعليم في الصومال.
وقال محارب في تصريح على هامش أعمال الدورة العادية الـ104 للمجلس التنفيذي لـ«ألكسو»، ان «استضافة الكويت لهذا المؤتمر النوعي، يأتي من ايمانها وحرصها على دعم ومساندة الدول الشقيقة والصديقة، لاسيما الصومال»، مبينا ان هذه «الاستضافة جاءت بعد نجاح مؤتمر المانحين لدعم الشعب السوري في نسخه الثلاث التي استضافتها الكويت».
وأوضح محارب أن «المؤتمر يهدف إلى إعادة إعمار البنية التعليمية والتربوية في الصومال، معربا عن عن أمله في أن يكون هذا المؤتمر نموذجا يحتذى به في المنطقة العربية، ويعقد بشكل دوري، ويتناول قضايا وموضوعات عدة، لاسيما التي تعنى بها الدول التي تشهد حاليا أزمات على غرار سورية واليمن وليبيا».
وحذر من «تراجع قيمة مخرجات التعليم جراء الأزمات التي يشهدها العالم العربي داعيا في الوقت ذاته الى اصلاح المنظومات التعليمية خاصة المناهج والكتب والخطاب والقيم».
وكانت أعمال الدورة العادية الـ104 للمجلس التنفيذي للمنظمة قد انطلقت في وقت سابق اليوم الثلاثاء لمناقشة موضوعات عدة منها القدس والأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في فلسطين ومشروع الخطة الاستراتيجية للمنظمة (2017-2022).
وقال محارب في تصريح على هامش أعمال الدورة العادية الـ104 للمجلس التنفيذي لـ«ألكسو»، ان «استضافة الكويت لهذا المؤتمر النوعي، يأتي من ايمانها وحرصها على دعم ومساندة الدول الشقيقة والصديقة، لاسيما الصومال»، مبينا ان هذه «الاستضافة جاءت بعد نجاح مؤتمر المانحين لدعم الشعب السوري في نسخه الثلاث التي استضافتها الكويت».
وأوضح محارب أن «المؤتمر يهدف إلى إعادة إعمار البنية التعليمية والتربوية في الصومال، معربا عن عن أمله في أن يكون هذا المؤتمر نموذجا يحتذى به في المنطقة العربية، ويعقد بشكل دوري، ويتناول قضايا وموضوعات عدة، لاسيما التي تعنى بها الدول التي تشهد حاليا أزمات على غرار سورية واليمن وليبيا».
وحذر من «تراجع قيمة مخرجات التعليم جراء الأزمات التي يشهدها العالم العربي داعيا في الوقت ذاته الى اصلاح المنظومات التعليمية خاصة المناهج والكتب والخطاب والقيم».
وكانت أعمال الدورة العادية الـ104 للمجلس التنفيذي للمنظمة قد انطلقت في وقت سابق اليوم الثلاثاء لمناقشة موضوعات عدة منها القدس والأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في فلسطين ومشروع الخطة الاستراتيجية للمنظمة (2017-2022).