الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب كرّم الرواد والمرشدات الأوائل

الطريجي: الكويت مستهدفة من الإرهاب

u0627u0644u0637u0631u064au062cu064a u0648u0627u0644u0645u0642u0635u064au062f u064au062au0648u0633u0637u0627u0646 u0639u062fu062fu0627u064b u0645u0646 u0627u0644u0631u0627u0626u062fu0627u062a u0627u0644u0645u0643u0631u0645u0627u062a (u062au0635u0648u064au0631 u0645u0648u0633u0649 u0639u064au0627u0634)
الطريجي والمقصيد يتوسطان عدداً من الرائدات المكرمات (تصوير موسى عياش)
تصغير
تكبير
أكد رئيس الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب النائب الدكتور عبدالله الطريجي ان «الكويت دولة مستهدفة من الارهاب والعصابات الاجرامية التي يرتكب معظمها فئة الشباب، مشدداً على ضرورة تكاتف الجميع لحماية دولتنا

من باب حبنا لها.


وشدد الطريجي خلال حفل تكريم رواد الحركة الكشفية والمرشدات الذي عقده الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب مساء أول من أمس برعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، «على أهمية العمل الكشفي ودوره في خدمة المجتمع منذ قديم الأزل».

وتعهد الطريجي «بتذليل الصعاب التي تواجه العمل الكشفي حتى لو تطلب الأمر تدخلاً تشريعياً من مجلس الأمة الذي يعد أحد أكبر الداعمين للعمل الكشفي ورواده ومرشداته».

وقال ان «التواصل المحمود بين رواد العمل الكشفي في الكويت وبقية دول التعاون الخليجي أدى إلى زيادة أواصر المحبة والتعاون المثمر بين الرواد والجمعيات الكشفية ومؤسسات المجتمع المدني فضلاً عن تبادل المعلومات والخبرات التي ستنعكس ايجاباً على العمل الكشفي والبحث عن حلول لأي مصاعب أو مشاكل قد تواجهنا لأن طموحاتنا في هذا المجال كبيرة».

ولفت إلى ان «تاريخ الحركة الكشفية في الكويت بدأ العام 1936 حينما تكونت أول فرقة من 13 كشافاً في المدرسة المباركية تضم عدداً من الشيوخ والعوائل الكويتية وكان طلاب الكشافة يمتازون بملابسهم الزاهية والبنطلون القصير والقميص الى جانب الغترة والعقال والجوارب الطويلة والحذاء اللامع وكان الطلاب يتمنون ارتداء هذا اللباس الافرنجي الذي كان غريباً في تلك الحقبة وقد شاركت هذه الفرقة في العديد من الاحتفالات والمناسبات مثل المولد النبوي ورأس السنة الهجرية والرحلات البرية».

وأعرب عن «شكره للرواد الأوائل لتطوير العمل الكشفي لا سيما في ما يتعلق بالمحافظة على الروح الكشفية حية في نفوس منتسبيها».

من جهته أشاد ممثل راعي الحفل رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك وكيل وزارة التربية المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد «بدور رواد الحركة الكشفية في الكويت، لافتاً إلى ان بصماتهم مشهودة عبر التاريخ المشرف».

وأكد المقصيد ان «وزارة التربية شريكة فاعلة مع الحركة الكشفية لايمانها المطلق بذلك، مشيراً إلى ان أعمال الحركة الكشفية تخطت المحلية وأصبحت في إطار العالمية».

وأوضح ان الفضل في تطوير وازدهار الحركة الكشفية يعود الى من نحتفل اليوم بهم من الرواد، الذين غرسوا كل دعمهم وجهودهم طوال السنوات الطويلة، واصفاً الاحتفال بـ«ليلة الزمن الجميل».

وتمنى الفضل «التوفيق للرواد والنجاح للحركة الكشفية وجمعية المرشدات تحت قيادة سمو امير البلاد، وسمو ولي عهده الأمين».

بدورها قالت رئيس جمعية المرشدات الكويتية هند الهولي ان «الكتب المدرسية تعلم وتثقف ولكن حركة المرشدات بمبادئها السامية إلى جانب انها تعزز المناهج الدراسية فإنها تهذب النفوس وتقوّم السلوكيات وتعزز حب الوطن والانتماء والولاء له في عقول ونفوس الفتيات من خلال الممارسة الفعلية لانكار الذات في اسمى مجالات الخدمة العامة والعمل التطوعي لجميع فئات المجتمع الى جانب خدمة البيئة والمحافظة عليها».

وثمنت الهولي «جهود رائدات حركة المرشدات المثمرة في خدمة الوطن والولاء لسمو أمير البلاد بعد ان اعتلين أعلى المناصب وربين الأجيال وتفوقن في معظم المجالات».

وأضافت انه «بقدر ما نعطي هذا البلد فلن نوفيه حقه لأن حقه ليس علينا بل على جميع أبنائنا وبناتنا وعلى الوالدين من قبلنا وعلى من يعيش على أرضه».

وألقى الرائد عمر الغرير كلمة الرواد قائلاً ان «تكريم رواد الحركة الكشفية في الكويت يعكس جانباً مضيئاً ومشرفاً لهؤلاء القادة الذين استطاعوا ان يحققوا للحركة رافداً مهماً في مسيرة العطاء تكملة للمشوار الحافل لها في الوطن العربي».

وأضاف الغرير ان «للدور الكبير الذي يلعبه الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب أثراً ايجابياً في تخطي العديد من التحديات وتحقيق الكثير من الطموحات والانجازات وهو ما شهدناه في حفل تكريم صفوة رواد الحركة الكشفية الأوائل».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي