صدت خوي ...!

يا شينها صدت خويك وبا الذات
لا صار ما بينك وبينه حميه
ويا شينها لا من حديكم بعد مات
الحي يموت وهو حي... لخويه
ما هي سنة اللي جمعتكم سنوات
عشتوا تحت ظله ليالي هنيه
مابينكم شكه ولا به حسابات
والكل نفسه من خويه رضيه
ولا كان للشيطان مدخل ولا اثبات
حتى يفرقكم ويكسب قضية
امسيتوا بجمعه وصبحكم شتات
وبدى يحرثها في وساوس رديه
الين ما امن وفي صدكم بات
ما يستريح ... الا يجيب الاذيه
وكل ما يحس ان بترد العلاقات
يوريك صاحبك وبه الفين سيه
ولا عزم الطيب يجي ... قال: هيهات
تنزل مقامك ليه ... انطر مجيه
وعل ... الحال هذا تب ... تدوم انقطاعات
والوصل ما بين الربوع الضحيه
ايكبر بعينك جميع التفاهات
ويضعف عزومك ولو هي قويه
لولاه ما بين البشر اي خلافات
وكلن مصدق في رسالة نبيه
ولولاه ما صار انتفاض ونزاعات
نعيش با الفطره حياة نقيه
ما به مشاكل تذكر ولا خرافات
ولا ضياع ولا فكر جاهليه
وحنا على قولة اهل مصر اخوات
يسود التعامل بيننا حسن نيه
ما بيننا كره وحسد ... والبليات
تنزل على قومٍ ليابان غيه
وعن التكبر ديننا جاء بمنهات
ورفض نعامل بعضنا بعنجهية
وما تنفع الحسرة إذا فات ما فات
لكن عليك بما اتذكر با الوصية
يقول من ربه ختم به رسالات
بمعناه لا يهجر اخ وصل خيه
وحنا علينا نتبع للوصيات
مدام من وصاه خير البرية
عمر الزعل ما جاب للناس خيرات
الا يزيد اخطاء الادم خطيه
عبدالرحمن صباح الفاضل