جنود دنماركيون شاهدوا جنودا أفغانيين يقتلون معتقلا
أمن كابول في عهدة الأفغان... رمزيا وسقوط 100 «طالباني» في هلمند


كابول، طوكيو، واشنطن - ا ف ب، رويترز، د ب ا، يو بي اي - تسلمت القوات الافغانية مسؤولية الامن في كابول، أمس، في ما اعتبر الى حد كبير انها خطوة رمزية.
ومع انه لا توجد اي خطط لسحب القوت الاجنبية من المدينة في اي وقت قريب، فان هذا التحرك يعني ايضا التعبير عن القوة المتزايدة للجيش والشرطة الافغانيين. وقللت قوة المعاونة الامنية الدولية من اهمية التسليم الى حد كبير. واكدت انه سيكون هناك وجود عسكري دولي في العاصمة لفترة مقبلة من الوقت.
الى ذلك، ذكر الجيش الاميركي، أمس، ان أكثر من 100 من طالبان قتلوا في اقليم هلمند خلال الايام الثلاثة الماضية. وأضاف في بيان: «كانت قوات الامن الافغانية وقوات التحالف تجري دوريات أمنية في الاقليم عندما هوجمت مرات عدة من جانب متمردين استخدموا نيران الاسلحة الصغيرة والقذائف الصاروخية وقذائف الهاون، ما أثار اشتباكات عدة».
واوضح ان جنديا من قوات التحالف قتل أثناء قيامه بدورية حراسة، أول من أمس، في جنوب أفغانستان.
واكد في بيان منفصل، ان «قوات التحالف قتلت متشددا بعدما هاجم الجنود في اقليم بكتيكا في جنوب شرقي البلاد».
وذكرت وزارة الدفاع، ان قوات افغانية وجنودا من القوات الدولية قتلوا او اصابوا 18 متمردا في اشتباكات بمنطقة أرغندب في اقليم زابل في جنوب البلاد. واوضحت: «ترك المتمردون 12 جثة على ارض المعركة». كما عثر الجنود على عشرة كيلوغرامات من الافيون تركها المتمردون.
واوضحت ان جنودها قتلوا عشرة مسلحين بينهم مهربو مخدرات خلال عملية أمنية في منطقة جيريشك في اقليم هلمند، أول من أمس.
من ناحية أخرى، اشتبك جنود أفغان في معركة ضارية مع مسلحين من «طالبان» في مقاطعة ناد علي التي تقع في اقليم هلمند أيضا.
في المقابل، اعلنت اليابان، أمس، انها تنوي تمديد مهمتها البحرية لتقديم المساعدة اللوجستية للتحالف الدولي بقيادة اميركية في افغانستان، غداة مقتل ياباني يعمل في القطاع الانساني، خطفه مقاتلو «طالبان».
وكان كازويا ايتو (31 عاما) الذي عثر على جثته واثار الرصاص عليها، أول من أمس، في افغانستان، مهندسا زراعيا يعمل لمنظمة «بيشاور - كاي» اليابانية التي يديرها الطبيب تيتسو ناكامورا الذي اعلن امام الصحافيين ان كل اليابانيين في المنظمة سيغادرون افغانستان في الايام المقبلة.
وفي واشنطن، أعلنت وزارة العدل توجيه اتهامات لعنصرين من القوات الأميركية ومجموعة من 4 متعاقدين من وزارة الدفاع وشركتين متعاقدتين بالرشوة والتآمر نتيجة تصرفاتهم في أفغانستان في العامين 2004 و2005 في ما يتعلق بترتيب عقود عسكرية.
وكان تم توقيف 4 أشخاص في 25 أغسطس، فيما أوقف واحد، أول من أمس، بتهم صدرت في 21 أغسطس وكشف عنها الآن في محكمة في شيكاغو.
ومن بين المتهمين، الرائد في فيلق الحرس الوطني في ولاية إيلينوي ورئيس العمليات في قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان كريستوفر بي ويست، الذي اعتقل الاثنين الماضي بتهم تتعلق بالرشوة والتآمر.
واعتقل الفني في سلاح الجو الرقيب باتريك بويد الثلاثاء، وهو ضابط عقود في قاعدة باغرام، ووجهت له التهم نفسها.
كما وجهت اتهامات أخرى لكل من المتعاقدين أسعد جون رامين وطاهر رامين ونور علم وشركته وعبد القدوس باكشي وشركته، وإلى شركتي «نورثرن ريكونستراكشن أورغانايزايشن» و «نويد بكشي».
ويواجه المتهمون عقوبات بالسجن تصل إلى 15 سنة، اضافة إلى غرامات تقدر بنحو 250 ألف دولار للتهم المتعلقة بالرشوة والسجن خمس سنوات أخرى وغرامات تصل إلى ربع مليون دولار على التهم المتعلقة بالتآمر.
وفي كوبنهاغن، ذكر الجيش الدنماركي امس، ان جنوده شاهدوا جنودا من القوات الافغانية يقتلون سجينا كانوا يحتجزونه.
وذكرت القيادة العليا في بيان ان «جنودا في الجيش الافغاني احتجزوا افغانيا واطلقوا النار عليه وهو في عهدتهم في وقت متقدم يوم أول من امس (الاربعاء)»، مضيفا ان الحادث وقع اثناء قتال في ولاية هلمند. واضاف انه طبقا لمعلومات متوافرة فإن «الجنود الدنماركيين لم يكن بامكانهم منع الحادث».
ومع انه لا توجد اي خطط لسحب القوت الاجنبية من المدينة في اي وقت قريب، فان هذا التحرك يعني ايضا التعبير عن القوة المتزايدة للجيش والشرطة الافغانيين. وقللت قوة المعاونة الامنية الدولية من اهمية التسليم الى حد كبير. واكدت انه سيكون هناك وجود عسكري دولي في العاصمة لفترة مقبلة من الوقت.
الى ذلك، ذكر الجيش الاميركي، أمس، ان أكثر من 100 من طالبان قتلوا في اقليم هلمند خلال الايام الثلاثة الماضية. وأضاف في بيان: «كانت قوات الامن الافغانية وقوات التحالف تجري دوريات أمنية في الاقليم عندما هوجمت مرات عدة من جانب متمردين استخدموا نيران الاسلحة الصغيرة والقذائف الصاروخية وقذائف الهاون، ما أثار اشتباكات عدة».
واوضح ان جنديا من قوات التحالف قتل أثناء قيامه بدورية حراسة، أول من أمس، في جنوب أفغانستان.
واكد في بيان منفصل، ان «قوات التحالف قتلت متشددا بعدما هاجم الجنود في اقليم بكتيكا في جنوب شرقي البلاد».
وذكرت وزارة الدفاع، ان قوات افغانية وجنودا من القوات الدولية قتلوا او اصابوا 18 متمردا في اشتباكات بمنطقة أرغندب في اقليم زابل في جنوب البلاد. واوضحت: «ترك المتمردون 12 جثة على ارض المعركة». كما عثر الجنود على عشرة كيلوغرامات من الافيون تركها المتمردون.
واوضحت ان جنودها قتلوا عشرة مسلحين بينهم مهربو مخدرات خلال عملية أمنية في منطقة جيريشك في اقليم هلمند، أول من أمس.
من ناحية أخرى، اشتبك جنود أفغان في معركة ضارية مع مسلحين من «طالبان» في مقاطعة ناد علي التي تقع في اقليم هلمند أيضا.
في المقابل، اعلنت اليابان، أمس، انها تنوي تمديد مهمتها البحرية لتقديم المساعدة اللوجستية للتحالف الدولي بقيادة اميركية في افغانستان، غداة مقتل ياباني يعمل في القطاع الانساني، خطفه مقاتلو «طالبان».
وكان كازويا ايتو (31 عاما) الذي عثر على جثته واثار الرصاص عليها، أول من أمس، في افغانستان، مهندسا زراعيا يعمل لمنظمة «بيشاور - كاي» اليابانية التي يديرها الطبيب تيتسو ناكامورا الذي اعلن امام الصحافيين ان كل اليابانيين في المنظمة سيغادرون افغانستان في الايام المقبلة.
وفي واشنطن، أعلنت وزارة العدل توجيه اتهامات لعنصرين من القوات الأميركية ومجموعة من 4 متعاقدين من وزارة الدفاع وشركتين متعاقدتين بالرشوة والتآمر نتيجة تصرفاتهم في أفغانستان في العامين 2004 و2005 في ما يتعلق بترتيب عقود عسكرية.
وكان تم توقيف 4 أشخاص في 25 أغسطس، فيما أوقف واحد، أول من أمس، بتهم صدرت في 21 أغسطس وكشف عنها الآن في محكمة في شيكاغو.
ومن بين المتهمين، الرائد في فيلق الحرس الوطني في ولاية إيلينوي ورئيس العمليات في قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان كريستوفر بي ويست، الذي اعتقل الاثنين الماضي بتهم تتعلق بالرشوة والتآمر.
واعتقل الفني في سلاح الجو الرقيب باتريك بويد الثلاثاء، وهو ضابط عقود في قاعدة باغرام، ووجهت له التهم نفسها.
كما وجهت اتهامات أخرى لكل من المتعاقدين أسعد جون رامين وطاهر رامين ونور علم وشركته وعبد القدوس باكشي وشركته، وإلى شركتي «نورثرن ريكونستراكشن أورغانايزايشن» و «نويد بكشي».
ويواجه المتهمون عقوبات بالسجن تصل إلى 15 سنة، اضافة إلى غرامات تقدر بنحو 250 ألف دولار للتهم المتعلقة بالرشوة والسجن خمس سنوات أخرى وغرامات تصل إلى ربع مليون دولار على التهم المتعلقة بالتآمر.
وفي كوبنهاغن، ذكر الجيش الدنماركي امس، ان جنوده شاهدوا جنودا من القوات الافغانية يقتلون سجينا كانوا يحتجزونه.
وذكرت القيادة العليا في بيان ان «جنودا في الجيش الافغاني احتجزوا افغانيا واطلقوا النار عليه وهو في عهدتهم في وقت متقدم يوم أول من امس (الاربعاء)»، مضيفا ان الحادث وقع اثناء قتال في ولاية هلمند. واضاف انه طبقا لمعلومات متوافرة فإن «الجنود الدنماركيين لم يكن بامكانهم منع الحادث».