إسرائيل تعلق دور الاتحاد الأوروبي في عملية السلام ردا على قراره بشأن منتجات المستوطنات

تصغير
تكبير
أعلنت إسرائيل مساء اليوم الأحد تعليق كل الاتصالات مع الاتحاد الأوروبي المتعلقة بعملية السلام مع الفلسطينيين، ردا على قرار الاتحاد وضع ملصقات على منتجات المستوطنات الإسرائيلية المصدرة الى أوروبا لتمييزها عن المنتجات الإسرائيلية.

وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر بتعليق الاتصالات الديبلوماسية مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي وممثليه حول عملية السلام.


وقال إن هذا التعليق سيكون ساريا في وقت تقوم الحكومة الإسرائيلية بإعادة تقييم لدور الاتحاد في جهود السلام.

إلا أنه أشار إلى أن إسرائيل لن تعلق العلاقات التجارية مع الدول الأعضاء في الاتحاد.

وجاء في البيان "من المهم أن نوضح أن إسرائيل ستبقي محادثاتها الديبلوماسية مع الدول بشكل منفرد - مثل ألمانيا وبريطانيا وفرنسا- إلا أنها ستوقفها مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي".

ويغادر نتنياهو الاثنين الى باريس حيث سيلتقي الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وقادة آخرين على هامش المؤتمر العالمي للمناخ.

وأوضح بيان الخارجية الإسرائيلية أن قرار تعليق الاتصالات الديبلوماسية يأتي ردا على قرار الاتحاد الأوروبي وضع ملصقات على المنتجات التي مصدرها المستوطنات في 11 نوفمبر والذي دانته الدولة العبرية بقوة.

واتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية في حينه الاتحاد الأوروبي بأنه تسبب عبر هذا الإجراء التمييزي الذي اتخذه "لأسباب سياسية" بمزيد من التعقيد في عملية السلام مع الفلسطينيين المتوقفة منذ ربيع 2014.

ولا يعتبر الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي المستوطنات جزءا من إسرائيل.

وكانت الملصقات على منتجات المستوطنات الواقعة في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين وكذلك هضبة الجولان السورية المحتلة، تشير الى أنها مصنعة في إسرائيل.

ويسعى الاتحاد الأوروبي الى إحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين عبر اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط التي تضم الى جانب الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة والأمم المتحدة وروسيا.

ويدعو الاتحاد الأوروبي إسرائيل الى تجميد الاستيطان في الأراضي المحتلة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي