تبحث عن 3 مرتبطين باستهداف «الأمن الرئاسي»

تونس: كلّ الاعتداءات الدامية تم التحضير لها في ليبيا

تصغير
تكبير
تونس - وكالات - أعلن وزير الدولة التونسي المكلف الأمن رفيق الشلي أن «كل» الهجمات الدامية التي حصلت في تونس تم التخطيط لها في ليبيا الغارقة في الفوضى، من دون أن يستبعد ان تعيد بلاده فرض تأشيرة على الليبيين، بعد أيام من هجوم استهدف الأمن الرئاسي التونسي وتبناه تنظيم الدولة الاسلامية(داعش).

وقال لإذاعة«موزاييك إف إم»الخاصة:«كل شيء (...) يتم التحضير له في ليبيا، وقيادات المجموعات الارهابية التونسية موجودة في ليبيا». وذكر بأن منفذي هجوميْن دامييْن استهدفا هذا العام متحف باردو في العاصمة تونس وفندقا في سوسة«ذهبوا الى ليبيا وتكونوا في ليبيا ونحن نعرف أماكن ومراكز التدريب. لديهم تكوين عقائدي وتدريب عسكري».


وأسفر الهجومان اللذان وقعا على التوالي في 18 مارس (باردو) و26 يونيو (سوسة) الماضيين عن مقتل 59 سائحا اجنبيا، وشرطيا تونسيا وتبناهما تنظيم«داعش».

وأفاد الشلي أن الجهاديين التونسيين يخرجون إلى ليبيا ثم يعودون الى تونس«خلسة عن طريق المهربين»و«يوم تأتيهم التعليمات والسلاح يقومون بالعملية»، لافتا الى أن«هناك تحالفا بين المهربين والإرهاب»في تونس.

الى ذلك، اعلنت السلطات التونسية انها تبحث عن ثلاثة أشخاص على علاقة بالهجوم على حافلة للأمن الرئاسي ووعدت «بمكافأة مالية مهمة» لمن يقدم اي معلومات تسمح باعتقالهم.

ونشرت وزارة الداخلية بلاغا مع صور الرجال الثلاثة وهم: حسن بن خليفة بوشيبة والحسين بن خليفة بوشيبة ووليد بن محمد علي اليوسفي.

كما أعلنت الحكومة التونسية في بيان، امس، تخصيص أموال اضافية بقيمة 500 مليون دينار تونسي لتعزيز جهود الامن والجيش وقطاعات أخرى في مكافحة الإرهاب.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي