الملتقى التشكيلي العربي... احتفى بالفنون الكويتية والعمانية
علي الرومي وعبدالرسول سلمان يفتتحان المعرض (تصوير سعد هنداوي)
جولة في المعرض
تضمنت الدورة الثانية للملتقى التشكيلي العربي، الذي تنظمه الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية... بمشاركة أعمال الفنانين من مختلف البلدان العربية... الكثير من الفعاليات والأنشطة المختلفة، والتي احتوت على الندوات والمعارض الفنية وغيرها.
وفعاليات الملتقى افتتحها وكيل الوزارة المساعد في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل علي الرومي نيابة عن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح في مقر الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية فى حولي. وتضمن حفل الافتتاح معرض الفن العماني المعاصر، والذي يمثل تجربة رائدة لتسليط الضوء على مسيرة الفن التشكيلي في سلطنة عمان الشقيقة، وذلك للمشاركة في احتفالاتها الوطنية. واشار رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية الفنان عبد الرسول سلمان في تصريحه الى ان الملتقى في دورته الثانية جاء عامرا بالأنشطة والفعاليات، ومن بينها جلسة حوارية مفتوحة بعنوان «الحداثة والفن العربي».
واستطرد قائلا: «كما تضمن الملتقى التشكيلي العربي معرض التشكيل الكويتي من التأسيس الى الحداثة، بالإضافة لعدد اخر من الانشطة والفعاليات بحضور عدد مرموق من اهم الفنانين التشكيليين في العالم العربي.
وتابع رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية قائلا:«ان الملتقى التشكيلي العربي الثاني يسعى الى تحقيق مجموعة من الاهداف، التي يأتي في مقدمتها تعزيز التواصل والصلات بين الفنانين العرب، وتشجيع البحث والنقد الفني والتأليف بما يخدم الشخصية العربية والاسهام في الحوار الثقافي الهادف واللقاءات الدورية المثمرة ودعم الابداع وفتح افاق جديدة لمشاريع فنية وثقافية مشتركة».
وأكد الفنان السلمان:«ان هذه الاهداف وغيرها تعد جزءا من اهداف هذا الملتقي الذي يساهم في تحقيق استراتيجية في المرحلة المقبلة عبر وسائل الاعلام الفنية الجديدة «الانترنت والكمبيوتر» لتجسيد الوعي الفني والثقافي وتعزيز الاداء التقني وزيادة الانتاج للوصول الى شخصية فنية عربية تحقق الاصالة والمعاصرة مع احتضان الجيل الجديد المبدع لكي نعيد الروح في الفنون العربية المعاصرة وهذا ما نسعى اليه وما نؤكده دورة بعد اخرى من فعاليات الملتقى التشكيلي العربي الذي تنظمه الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية».
كما احتوى الملتقى على معرض للفنون الكويتية، إلى جانب ندوات ومحاضرات ولقاءات مع الفنانين التشكيلين، وذلك من أجل اثراء الساحة التشكيلية الكويتية.
وفعاليات الملتقى افتتحها وكيل الوزارة المساعد في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل علي الرومي نيابة عن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح في مقر الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية فى حولي. وتضمن حفل الافتتاح معرض الفن العماني المعاصر، والذي يمثل تجربة رائدة لتسليط الضوء على مسيرة الفن التشكيلي في سلطنة عمان الشقيقة، وذلك للمشاركة في احتفالاتها الوطنية. واشار رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية الفنان عبد الرسول سلمان في تصريحه الى ان الملتقى في دورته الثانية جاء عامرا بالأنشطة والفعاليات، ومن بينها جلسة حوارية مفتوحة بعنوان «الحداثة والفن العربي».
واستطرد قائلا: «كما تضمن الملتقى التشكيلي العربي معرض التشكيل الكويتي من التأسيس الى الحداثة، بالإضافة لعدد اخر من الانشطة والفعاليات بحضور عدد مرموق من اهم الفنانين التشكيليين في العالم العربي.
وتابع رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية قائلا:«ان الملتقى التشكيلي العربي الثاني يسعى الى تحقيق مجموعة من الاهداف، التي يأتي في مقدمتها تعزيز التواصل والصلات بين الفنانين العرب، وتشجيع البحث والنقد الفني والتأليف بما يخدم الشخصية العربية والاسهام في الحوار الثقافي الهادف واللقاءات الدورية المثمرة ودعم الابداع وفتح افاق جديدة لمشاريع فنية وثقافية مشتركة».
وأكد الفنان السلمان:«ان هذه الاهداف وغيرها تعد جزءا من اهداف هذا الملتقي الذي يساهم في تحقيق استراتيجية في المرحلة المقبلة عبر وسائل الاعلام الفنية الجديدة «الانترنت والكمبيوتر» لتجسيد الوعي الفني والثقافي وتعزيز الاداء التقني وزيادة الانتاج للوصول الى شخصية فنية عربية تحقق الاصالة والمعاصرة مع احتضان الجيل الجديد المبدع لكي نعيد الروح في الفنون العربية المعاصرة وهذا ما نسعى اليه وما نؤكده دورة بعد اخرى من فعاليات الملتقى التشكيلي العربي الذي تنظمه الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية».
كما احتوى الملتقى على معرض للفنون الكويتية، إلى جانب ندوات ومحاضرات ولقاءات مع الفنانين التشكيلين، وذلك من أجل اثراء الساحة التشكيلية الكويتية.
