ظريف: إسقاط الطائرة يبعث برسالة خاطئة للإرهابيين
ميركل: الحل في سورية أصبح أكثر تعقيداً


عواصم - وكالات - اعتبرت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، أمس، ان اسقاط تركيا الطائرة الروسية عقد عملية البحث عن حل سياسي في سورية ويجب بذل قصارى الجهد لتفادي تصعيد الصراع في سورية.
وقالت ميركل في كلمة أمام مجلس النواب في البرلمان في اشارة الى الموقف في سورية: «تأزم الموقف باسقاط تركيا الطائرة الروسية»، مضيفة: «علينا ان نفعل كل شيء لتفادي التصعيد».
وتابعت: «بالتأكيد من حق كل دولة الدفاع عن أراضيها لكن من ناحية أخرى نعرف مدى توتر الوضع في سورية والمناطق المحيطة. تحدثت (أول من) أمس مع رئيس الوزراء التركي وطلبت منه ان يبذل قصارى جهده لنزع فتيل الموقف».
وفي طهران، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابر انصاري ان «وزير الخارجية محمد جواد ظريف أجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعرب خلاله عن قلقه من تبعات اسقاط ترکيا للمقاتلة الروسية في الأراضي السورية»، مبينا ان «وقوع مثل هذه الحوادث يؤدي إلي تعقيد الأزمة السورية ويبعث برسائل خاطئة إلي الجماعات الارهابية»، ومضيفا أن «الحادث أظهر مرة أخري مدي حساسية الأوضاع في سورية وتأثيرها علي الأمن والسلام العالميين، وضرورة توحيد الجهود الدولية في مکافحة الارهاب».
وشدد ظريف على أن «القضاء علي الارهاب يتوقف علي وجود ارادة وعزيمة اقليمية ودولية واحدة في التصدي له»، لافتا الى أن «أي خطوة تؤدي إلي تصعيد التوتر وتعقيد الأوضاع، ستوجه رسالة خاطئة للارهابيين، وسيتصورون أنهم قادرون علي الاستمرار في ممارساتهم الارهابية وجرائمهم ضد الشعب السوري من خلال استغلال الانقسام في وجهات نظر الأطراف المؤثرة في الساحة السورية».
وقالت ميركل في كلمة أمام مجلس النواب في البرلمان في اشارة الى الموقف في سورية: «تأزم الموقف باسقاط تركيا الطائرة الروسية»، مضيفة: «علينا ان نفعل كل شيء لتفادي التصعيد».
وتابعت: «بالتأكيد من حق كل دولة الدفاع عن أراضيها لكن من ناحية أخرى نعرف مدى توتر الوضع في سورية والمناطق المحيطة. تحدثت (أول من) أمس مع رئيس الوزراء التركي وطلبت منه ان يبذل قصارى جهده لنزع فتيل الموقف».
وفي طهران، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابر انصاري ان «وزير الخارجية محمد جواد ظريف أجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعرب خلاله عن قلقه من تبعات اسقاط ترکيا للمقاتلة الروسية في الأراضي السورية»، مبينا ان «وقوع مثل هذه الحوادث يؤدي إلي تعقيد الأزمة السورية ويبعث برسائل خاطئة إلي الجماعات الارهابية»، ومضيفا أن «الحادث أظهر مرة أخري مدي حساسية الأوضاع في سورية وتأثيرها علي الأمن والسلام العالميين، وضرورة توحيد الجهود الدولية في مکافحة الارهاب».
وشدد ظريف على أن «القضاء علي الارهاب يتوقف علي وجود ارادة وعزيمة اقليمية ودولية واحدة في التصدي له»، لافتا الى أن «أي خطوة تؤدي إلي تصعيد التوتر وتعقيد الأوضاع، ستوجه رسالة خاطئة للارهابيين، وسيتصورون أنهم قادرون علي الاستمرار في ممارساتهم الارهابية وجرائمهم ضد الشعب السوري من خلال استغلال الانقسام في وجهات نظر الأطراف المؤثرة في الساحة السورية».