وكيلة التعليم العام تؤكد ما نشرته «الراي» مستبعدة مسألة «المطابخ المركزية»
فاطمة الكندري: صعب جداً عودة وجبات المدارس كما في الثمانينات

فاطمة الكندري


• ندرس مقترحات نيابية بفتح مدارس لذوي الاحتياجات في الجهراء والأحمدي
• صلاحيات مطلقة لمديري المناطق بالتعطيل في حالات المطر والخرير وانقطاع الكهرباء
• تعويض الطلبة عن الدروس الفائتة ومتابعة أوضاعهم الصحية في الفصول
• لجنة لتسكين مديري الشؤون التعليمية في المناطق الأسبوع المقبل
• صلاحيات مطلقة لمديري المناطق بالتعطيل في حالات المطر والخرير وانقطاع الكهرباء
• تعويض الطلبة عن الدروس الفائتة ومتابعة أوضاعهم الصحية في الفصول
• لجنة لتسكين مديري الشؤون التعليمية في المناطق الأسبوع المقبل
تأكيداً لما سبق أن نشرته «الراي» على صفحتها الاولى، وصفت الوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري عودة الوجبات الغذائية إلى المدارس والعمل بالمطابخ المركزية، كما في فترة الثمانينات بأنه عمل «صعب جداً» فيما كشفت عن دراسة قطاع التعليم العام لجميع الاقتراحات النيابية المرسلة إلى الوزارة وأهمها إنشاء مدارس لذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف المناطق، موضحة أن ذوي الاعاقات لديهم مدارس، عدا اصحاب الاعاقات الذهنية الشديدة فهم يدرسون للأسف فقط في مدارس «التربية الخاصة» بمنطقة حولي.
وكشفت الكندري، في تصريح للصحافيين خلال ترؤسها أمس اجتماع مجلس مديري العموم عن توجه لتوفير مدارس للمعاقين في المناطق البعيدة كالأحمدي والجهراء، إذا كان هناك مجال يسمح بذلك، بسبب صعوبة وصول اولياء امور الطلبة المعاقين الى مدارس «التربية الخاصة»، موضحة أنها كلّفت مديري منطقتي الأحمدي والجهراء بإعداد تقارير حول الأمر وما إذا كانت هناك بعض المدارس غير المستغلة ولا يوجد بها طلبة وتحتاج الى الصيانة فقط على أن يتم رفع كتاب بها لعرض الأمر إلى وكيل الوزارة لاتخاذ اللازم.
وأكدت «نحاول قدر المستطاع توفير سبل الراحة لأبنائنا الطلبة عامة وذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك أولياء الأمور، ولكن وفق الإمكانيات المتاحة»،مشددة في الوقت نفسه على ضرورة تعويض الطلبة عما فاتهم من دروس، خصوصاً طلبة الأقسام العلمية ومتابعة ظروفهم الصحية داخل المدارس واستمرار التواصل مع المدارس وفي حال وجود أي مستجدات يتم الابلاغ عنها أولا بأول.
وأوضحت ان الاجتماع تطرق أيضا الى إعادة قيد الطلبة التاركين للدراسة، وتم منح مزيد من الصلاحيات لمديري عموم المناطق لاتخاذ قرار اعادة قيدهم بدلاً من مراجعتهم للوزارة بشرط الا يتعدى تركهم مدة إسبوعين فيما أكدت منح مديري المناطق التعليمية أيضاً صلاحيات مطلقة للتعطيل تجاه أي طارئ وفي حال حدوث أي ضرر سواء تعرضت المدرسة للخرير او الانقطاع الكهربائي او عدم امكانية الوصول اليها في حال هطول امطار، على ان يتم ابلاغ القطاع العام في حال اتخاذ أي إجراء.
وعن مقابلات مديري الشؤون التعليمية، قالت «سيتم تحديد موعد المقابلات الأسبوع المقبل فور عودة وكيل وزارة التربية من مهمة رسمية خارج البلاد» فيما أكدت حسم قضية اعتصام معلمات رياض الأطفال بعد الاستماع الى جميع الاطراف، حيث وضعت النقاط على الحروف خلال الاجتماع وتم تحديد مهام الموجهات الفنيات والمراقبات دون التداخل في الإختصاصات، والتأكيد على وضع الجدول المدرسي لرياض الأطفال من قبل المديرات وفق ظروف واحتياجات كل مدرسة، بشرط الالتزام بالنصاب المعد من قبل الموجهات الفنيات الأوليات.
وشددت على أهمية التزام جميع مدارس رياض الأطفال دون استثناء بالأنصبة إسوة ببقية المراحل التعليمية، ولكن الجداول سلطة مطلقة للمديرات تضعه وفق لظروف واحتياجات المدرسة دون الاخلال بالنظم واللوائح، موضحة ان الجميع لابد وان يعمل على مصلحة العمل التعليمي والتربوي.
وكشفت الكندري، في تصريح للصحافيين خلال ترؤسها أمس اجتماع مجلس مديري العموم عن توجه لتوفير مدارس للمعاقين في المناطق البعيدة كالأحمدي والجهراء، إذا كان هناك مجال يسمح بذلك، بسبب صعوبة وصول اولياء امور الطلبة المعاقين الى مدارس «التربية الخاصة»، موضحة أنها كلّفت مديري منطقتي الأحمدي والجهراء بإعداد تقارير حول الأمر وما إذا كانت هناك بعض المدارس غير المستغلة ولا يوجد بها طلبة وتحتاج الى الصيانة فقط على أن يتم رفع كتاب بها لعرض الأمر إلى وكيل الوزارة لاتخاذ اللازم.
وأكدت «نحاول قدر المستطاع توفير سبل الراحة لأبنائنا الطلبة عامة وذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك أولياء الأمور، ولكن وفق الإمكانيات المتاحة»،مشددة في الوقت نفسه على ضرورة تعويض الطلبة عما فاتهم من دروس، خصوصاً طلبة الأقسام العلمية ومتابعة ظروفهم الصحية داخل المدارس واستمرار التواصل مع المدارس وفي حال وجود أي مستجدات يتم الابلاغ عنها أولا بأول.
وأوضحت ان الاجتماع تطرق أيضا الى إعادة قيد الطلبة التاركين للدراسة، وتم منح مزيد من الصلاحيات لمديري عموم المناطق لاتخاذ قرار اعادة قيدهم بدلاً من مراجعتهم للوزارة بشرط الا يتعدى تركهم مدة إسبوعين فيما أكدت منح مديري المناطق التعليمية أيضاً صلاحيات مطلقة للتعطيل تجاه أي طارئ وفي حال حدوث أي ضرر سواء تعرضت المدرسة للخرير او الانقطاع الكهربائي او عدم امكانية الوصول اليها في حال هطول امطار، على ان يتم ابلاغ القطاع العام في حال اتخاذ أي إجراء.
وعن مقابلات مديري الشؤون التعليمية، قالت «سيتم تحديد موعد المقابلات الأسبوع المقبل فور عودة وكيل وزارة التربية من مهمة رسمية خارج البلاد» فيما أكدت حسم قضية اعتصام معلمات رياض الأطفال بعد الاستماع الى جميع الاطراف، حيث وضعت النقاط على الحروف خلال الاجتماع وتم تحديد مهام الموجهات الفنيات والمراقبات دون التداخل في الإختصاصات، والتأكيد على وضع الجدول المدرسي لرياض الأطفال من قبل المديرات وفق ظروف واحتياجات كل مدرسة، بشرط الالتزام بالنصاب المعد من قبل الموجهات الفنيات الأوليات.
وشددت على أهمية التزام جميع مدارس رياض الأطفال دون استثناء بالأنصبة إسوة ببقية المراحل التعليمية، ولكن الجداول سلطة مطلقة للمديرات تضعه وفق لظروف واحتياجات المدرسة دون الاخلال بالنظم واللوائح، موضحة ان الجميع لابد وان يعمل على مصلحة العمل التعليمي والتربوي.