«لا يمكن لدولة بمفردها أن تواجه الإرهاب ولا بد من التعاون للقضاء عليه»
المبارك: السياسات الحكومية لن تمس أصحاب الدخل المحدود
سمو الشيخ جابر المبارك مستقبلاً رئيس واعضاء اتحاد وكالات الانباء العربية
• الظروف الحالية فرصة لإعادة هيكلة الاقتصاد ومنح القطاع الخاص دوراً أكبر
أكد سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك أن الظروف الاقتصادية الحالية «لن تؤثر على خطة التنمية، كما تعد فرصة لإعادة هيكلة الاقتصاد ومنح القطاع الخاص دوراً أكبر»، معلناً أن «السياسات الحكومية لن تمس المواطنين من أصحاب الدخل المحدود».
وقال سموه لدى استقباله أمس وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب بالإنابة، الشيخ محمد العبدالله يرافقه رئيس وأعضاء اتحاد وكالات الأنباء العربية بمناسبة عقد المؤتمر الـ43 للجمعية العمومية للاتحاد في الكويت، قال إن «الكويت واجهت عملية انخفاض أسعار النفط بخطط وبدائل عديدة، إضافة إلى عمليات لترشيد الإنفاق في العديد من المجالات التي لا تؤثر على الخدمات المقدمة للمواطنين أو عمليات التنمية».
وأشاد سموه بدور وكالات الأنباء العربية في نقل الحقائق وتوفير المعلومات، وأكد أهمية الإعلام المسؤول في بناء الأمم والأوطان ومواجهة الفكر المتطرف، خاصة في ضوء المرحلة التي يعيشها العالم العربي.
وقال سموه إن الكويت تشتهر بإعلامها المنفتح، وأنه طلب من الوزراء أن يكون هناك متحدث رسمي لكل وزارة للرد على استفسارات الإعلام والإعلاميين لتحقيق مبدأ الشفافية ومكافحة الإشاعات والتواصل مع الجمهور والمواطنين.
وشدد سموه على أن الكويت لن تتوانى يوماً عن دعم أشقائها العرب وتقديم المساعدة اللازمة لهم وفي مقدمتهم الأشقاء السوريون.
وفي شأن إفرازات الأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة، وفي مقدمتها الإرهاب قال سموه «لقد كانت الكويت في مقدمة الدول التي تعرضت إلى الإرهاب منذ ثمانينات القرن الماضي كما تعرضت في الصيف الماضي لعملية إرهابية كبيرة راح ضحيتها الكثير من الأبرياء».
ولفت سموه إلى أن «الكويت وغيرها من الدول حذرت من هذا الخطر المتنامي الذي ليس له وطن أو دين، ولايمكن لدولة بمفردها أن تواجهه، والذي يتمدد في العالم دون تضافر الجهود الدولية لتعقب الإرهاب والقضاء عليه»، مؤكداً أنه «من دون التعاون الجماعي والدائم لا يمكن لأي دولة بمفردها أن تقضي على هذا الخطر».
وقال سموه لدى استقباله أمس وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب بالإنابة، الشيخ محمد العبدالله يرافقه رئيس وأعضاء اتحاد وكالات الأنباء العربية بمناسبة عقد المؤتمر الـ43 للجمعية العمومية للاتحاد في الكويت، قال إن «الكويت واجهت عملية انخفاض أسعار النفط بخطط وبدائل عديدة، إضافة إلى عمليات لترشيد الإنفاق في العديد من المجالات التي لا تؤثر على الخدمات المقدمة للمواطنين أو عمليات التنمية».
وأشاد سموه بدور وكالات الأنباء العربية في نقل الحقائق وتوفير المعلومات، وأكد أهمية الإعلام المسؤول في بناء الأمم والأوطان ومواجهة الفكر المتطرف، خاصة في ضوء المرحلة التي يعيشها العالم العربي.
وقال سموه إن الكويت تشتهر بإعلامها المنفتح، وأنه طلب من الوزراء أن يكون هناك متحدث رسمي لكل وزارة للرد على استفسارات الإعلام والإعلاميين لتحقيق مبدأ الشفافية ومكافحة الإشاعات والتواصل مع الجمهور والمواطنين.
وشدد سموه على أن الكويت لن تتوانى يوماً عن دعم أشقائها العرب وتقديم المساعدة اللازمة لهم وفي مقدمتهم الأشقاء السوريون.
وفي شأن إفرازات الأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة، وفي مقدمتها الإرهاب قال سموه «لقد كانت الكويت في مقدمة الدول التي تعرضت إلى الإرهاب منذ ثمانينات القرن الماضي كما تعرضت في الصيف الماضي لعملية إرهابية كبيرة راح ضحيتها الكثير من الأبرياء».
ولفت سموه إلى أن «الكويت وغيرها من الدول حذرت من هذا الخطر المتنامي الذي ليس له وطن أو دين، ولايمكن لدولة بمفردها أن تواجهه، والذي يتمدد في العالم دون تضافر الجهود الدولية لتعقب الإرهاب والقضاء عليه»، مؤكداً أنه «من دون التعاون الجماعي والدائم لا يمكن لأي دولة بمفردها أن تقضي على هذا الخطر».
