خواطر تقرع الأجراس / كيف صار الألماس فحماً؟

| u0645u0635u0637u0641u0649 u0633u0644u064au0645u0627u0646* |
| مصطفى سليمان* |
تصغير
تكبير
شاركت هيئة الشارقة للكتاب في معرض الكويت الدولي للكتاب، بدورته الـ40، وخلال افتتاحه المعرض، زار وزير الإعلام، وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، جناح هيئة الشارقة للكتاب، حيث كان في استقباله، نائب رئيس المكتبات في المنطقة الشرقية فاضل حسين، تنفيذي المبيعات الدولية في هيئة الشارقة للكتاب فيصل النابودة، حيث قدم فاضل له كتاب «سيرة مدينة»، وهو أحدث مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وأشاد الوزير الكويتي بدور صاحب السمو حاكم الشارقة، في إثراء الحضور الثقافي لإمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة في العالم، مشدداً على أن اهتمام سموه بالمسرح بشكل خاص، يساهم في الحفاظ على بقاء هذا الفن، على المستويين العربي والخليجي، وأكد معاليه أنه حريص على متابعة مؤلفات سموه، واقتناء ما يصدر منها أولاً بأول، لما تتضمنه من حقائق تاريخية مهمة، وتأثير ثقافي كبير.

وأكد أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، على أن الاهتمام الكبير الذي تحظى به الهيئة خلال مشاركتها في معرض الكويت الدولي للكتاب، يؤكد على العلاقات الأخوية الطيبة التي تربط بين الإمارات والكويت، مضيفاً أن المشروع الثقافي الذي وضع أسسه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يحظى بفخر وإعجاب المثقفين الكويتيين على مختلف اهتماماتهم.

وأشار العامري إلى أن الهيئة تسعى خلال الفترة المقبلة إلى تعزيز حضورها الخليجي والعربي، من خلال التواجد في كافة المعارض والمهرجانات الثقافية، وتوسيع مشاركة الناشرين والمؤلفين الخليجيين والعرب في البرامج التدريبية والجوائز التقديرية التي تقدمها الهيئة، وأيضاً من خلال منحة وجائزة الترجمة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز تأثير الثقافة العربية والإسلامية في المشهد الأدبي والفكري العالمي.

واستقبل جناح الهيئة خلال الأيام الثلاثة من معرض الكويت الدولي للكتاب، أعداداً كبيرة من الزوار، لا سيما من الشخصيات الرسمية التي تزور المعرض، ومن ضمنهم سعادة رحمة الزعابي، سفير الإمارات في دولة الكويت، ووزير التربية وزيرالتعليم العالي الكويتي الدكتور بدر العيسى، ووزير الإعلام والثقافة والسياحة الصومالي محمد عبدي حير، وعدد من النخب الثقافية والفكرية والأكاديمية المشاركة فيه. كما حرص الناشرون الذين لم تتسنَ لهم فرصة التواجد سابقاً في الشارقة، على الاستفسار عن كيفية المشاركة في الدورات المقبلة من معرض الشارقة الدولي للكتاب ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، وكيفية المنافسة على الجوائز التي تقدمها الهيئة.

وتحرص هيئة الشارقة للكتاب خلال مشاركتها في المعرض، على التعريف بالفعاليات والبرامج التي تنظمها ومن أبرزها معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، والبرنامج المهني للناشرين، والمؤتمر المشترك مع جمعية المكتبات الأميركية، ومنحة الترجمة التي تقدمها سنوياً لعشرات الناشرين العرب والأجانب، إضافة إلى الجوائز التقديرية المخصصة للناشرين والمؤلفين والرسامين.

يذكر أن هيئة الشارقة للكتاب بدأت عملها في ديسمبر 2014، بعد تأسيسها بموجب مرسوم أميري أصدره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ونص المرسوم على أن تشمل أعمال الهيئة: تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والفكري والثقافي بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره في نشر الوعي في المجتمع، وتعزيز مكانة الإمارة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي