نواز شريف «يدعم» مرشح حزب الشعب للرئاسة «مقابل» القضاة المفصولين وإلغاء التعديلات الـ 17


اسلام اباد - يو بي اي، رويترز، ا ف ب - ذكر مسؤول في حزب «الرابطة الإسلامية - جناح نواز شريف»، أمس، ان الرئيس المشارك لحزب «الشعب» الباكستاني حزب الشعب، الذي يقوده اصف علي زرداري، «لا يعير الاتفاقات الشفوية والخطية، أهمية».
ونقلت شبكة «جيو تي في» التلفزيونية، عن احسان إقبال، الأمين العام للإعلام في الحزب، تعبيره نيابة عن «الرابطة»، عن «خيبة الأمل حيال الملاحظات التي أدلى بها زرداري، قائلاً إنه حين لا تكون هناك أهمية للاتفاقات في السياسة، علينا أن نعيد التفكير في سياسات محمد علي جناح أيضا».
واكد ان «حزب الرابطة الإسلامية - جناح نواز الشريف، لا يسعى الى أي منصب لأي من مرشحيه، لكنه يطالب بإعادة القضاة المعزولين إلى مناصبهم وإلغاء التعديلات الدستورية الـ 17». وأشار إلى أن «جاويد هاشمي، العضو البارز في حزب الرابطة والذي كان تولى رئاسة الحزب بالإنابة أثناء وجود رئيس الحكومة السابق في المنفى، يرغب في أن يترشح للرئاسة خلفاً لبرويز مشرف، وأن الحزب سينظر في هذه المسألة».
وذكر أن «الائتلاف الحاكم سيعلن عن موعد الانتخابات الرئاسية في أسرع وقت ممكن، وأن نواز الشريف عبّر عن دعمه لمرشح حزب الشعب إذا أعيد القضاة المفصولين إلى مراكزهم وتم إلغاء التعديل الدستوري الـ 17».
الى ذلك، أكد الجيش ان قواته ومروحياته استهدفت مخابئ للمتشددين الاسلاميين في وادي سوات، أمس، بعد اشتباكات شرسة أسفرت عن مقتل 50 متشددا و10 جنود خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وفي اشتباك منفصل، ليل اول من أمس، في منطقة جنوب وزيرستان القبلية، قتل عنصران من «طالبان» بعدما هاجما حاجزا. واصيب ثلاثة جنود.