احتفال بمرور 25 عاماً على تحرير الكويت
كاثرين سيليمان لطالبات الكويت: اصنعن مستقبلاً أفضل لبلادكن

عقيلة السفير وقيادات تربوية مع الطالبات

كاثرين سيليمان ومقصيد (تصوير سعد هنداوي)

لقطة جامعة لقيادات «التربية» وكاثرين سيليمان وأعضاء من السفارة والقوات الأميركية





• ليلى أكبر: شكراً لكل من ساهم في تحرير وطننا الكويت
دعت عقيلة السفير الأميركي كاثرين سيليمان، طالبات الكويت إلى صنع مستقبل أفضل لبلادهن، مؤكدة عمق العلاقات الأميركية الكويتية الراسخة في جميع المجالات وعلاقة الصداقة التي تربط بين الشعبين الاميركي والكويتي.
وأقام قطاع التنمية التربوية والأنشطة بالتنسيق والتعاون مع سفارة الولايات المتحدة احتفالية بمدرسة سبيعة بنت الحارث بنات، بحضور الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد وكاثرين سيليمان، ومدير إدارة التقنيات التربوية ومدير إدارة الأنشطة التربوية نورة الحطاب، ومدير الإدارة العامة لمنطقة الأحمدي التعليمية بالإنابة ومدير الأنشطة بالمنطقة الدكتور ماجد العلي، وعدد من أعضاء السفارة الأميركية والتربويين من وزارة التربية.
وفي بداية الحفل رحبت مدير مدرسة سبيعة بنت الحارث ليلى أكبر، بالحضور، وأكدت على دور أبناء الكويت الذين بذلوا أرواحهم فداءً للوطن، وعلى ما أسهموا به من جهود مخلصة لتحرير البلاد.
وأشارت أكبر إلى دور قوات التحالف من الدول الشقيقة والصديقة والولايات المتحدة، في تحرير البلاد من براثن الاحتلال العراقي، تحت مظلة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لدحر العدوان الغاشم، وتمكنت من تحقيق النصر وإعادة الشرعية، مثمنةً مواقف الدول وجهود الجنود المشاركين ممن دفعوا أرواحهم ثمناً للحرية في عملية التحرير، معربة عن شكرها العميق لكل من ساهم في تحرير البلاد.
عقب ذلك، ألقت عقيلة السفير الأميركي كاثرين سيليمان كلمة عبرت خلالها عن سعادتها بتواجدها للاحتفال بذكرى تحرير الكويت بعد مرور 25 عاماً.
وأضافت سيليمان «معنا اليوم أعضاء من القوات العسكرية الأميركية ممن كانوا ضمن 700 ألف جندي أميركي الذين ساهموا في تحرير الكويت قبل ربع قرن، وأحب أن أوجه كلمة لطالبات المدرسة وأدعوهن أن يستذكرن معاناة وتضحيات آبائهن وأجدادهن ليعيشن بحرية، وتذكرن أصدقاءكن شعب الولايات المتحدة الأميركية وشعوب دول التحالف المشاركة معنا الذين قدموا التضحيات، لتكون الكويت ماهي عليه اليوم، فعندما تستذكرن الماضي اعلمن أن هذه التضحيات كانت لأجلكن ولأجيال الكويت القادمة، وبسبب هذه التضحيات فإن مستقبل الكويت بأيديكن وعليكن صنع مستقبل أفضل».
«صفحات من ذاكرة الوطن»
قدمت الطالبات أوبريتاً بعنوان «صفحات من ذاكرة الوطن»، ثم قام الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة راعي الحفل فيصل المقصيد بتكريم عقيلة السفير سيليمان، أعقبها التوجه إلى ساحة المدرسة لإطلاق الحمام والبالونات تعبيراً عن السلام والحرية.
وأقام قطاع التنمية التربوية والأنشطة بالتنسيق والتعاون مع سفارة الولايات المتحدة احتفالية بمدرسة سبيعة بنت الحارث بنات، بحضور الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد وكاثرين سيليمان، ومدير إدارة التقنيات التربوية ومدير إدارة الأنشطة التربوية نورة الحطاب، ومدير الإدارة العامة لمنطقة الأحمدي التعليمية بالإنابة ومدير الأنشطة بالمنطقة الدكتور ماجد العلي، وعدد من أعضاء السفارة الأميركية والتربويين من وزارة التربية.
وفي بداية الحفل رحبت مدير مدرسة سبيعة بنت الحارث ليلى أكبر، بالحضور، وأكدت على دور أبناء الكويت الذين بذلوا أرواحهم فداءً للوطن، وعلى ما أسهموا به من جهود مخلصة لتحرير البلاد.
وأشارت أكبر إلى دور قوات التحالف من الدول الشقيقة والصديقة والولايات المتحدة، في تحرير البلاد من براثن الاحتلال العراقي، تحت مظلة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لدحر العدوان الغاشم، وتمكنت من تحقيق النصر وإعادة الشرعية، مثمنةً مواقف الدول وجهود الجنود المشاركين ممن دفعوا أرواحهم ثمناً للحرية في عملية التحرير، معربة عن شكرها العميق لكل من ساهم في تحرير البلاد.
عقب ذلك، ألقت عقيلة السفير الأميركي كاثرين سيليمان كلمة عبرت خلالها عن سعادتها بتواجدها للاحتفال بذكرى تحرير الكويت بعد مرور 25 عاماً.
وأضافت سيليمان «معنا اليوم أعضاء من القوات العسكرية الأميركية ممن كانوا ضمن 700 ألف جندي أميركي الذين ساهموا في تحرير الكويت قبل ربع قرن، وأحب أن أوجه كلمة لطالبات المدرسة وأدعوهن أن يستذكرن معاناة وتضحيات آبائهن وأجدادهن ليعيشن بحرية، وتذكرن أصدقاءكن شعب الولايات المتحدة الأميركية وشعوب دول التحالف المشاركة معنا الذين قدموا التضحيات، لتكون الكويت ماهي عليه اليوم، فعندما تستذكرن الماضي اعلمن أن هذه التضحيات كانت لأجلكن ولأجيال الكويت القادمة، وبسبب هذه التضحيات فإن مستقبل الكويت بأيديكن وعليكن صنع مستقبل أفضل».
«صفحات من ذاكرة الوطن»
قدمت الطالبات أوبريتاً بعنوان «صفحات من ذاكرة الوطن»، ثم قام الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة راعي الحفل فيصل المقصيد بتكريم عقيلة السفير سيليمان، أعقبها التوجه إلى ساحة المدرسة لإطلاق الحمام والبالونات تعبيراً عن السلام والحرية.