«الأطلسي» يرفع قيوداً على الرحلات الجوية ضد صربيا
بلغراد - د ب أ - ذكر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الجنرال ينس شتولتنبرغ،أمس، أن الحلف رفع قيودا كان فرضها على الرحلات الجوية قبل 16 عاما ضد صربيا على طول الحدود مع كوسوفو، ما يعكس تحسن علاقات بلغراد مع الغرب.
وقال شتولتنبرغ في بلغراد بعد لقاء رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فوسيتش إنه «ابتداء من اليوم (أمس)، ستخفف بعثة الأطلسي في كوسوفو (كفور) في شكل كامل من حدة القيود في منطقة السلامة الجوية. وهذا يعني أن القيود التي فرضت منذ 1999 تم رفعها الآن».
وأضاف أن «هذا تعبير ملموس للغاية عن تحسن العلاقة بين الناتو وصربيا».
وقصف حلف الأطلسي صربيا في 1999 لإنهاء حملة قمع من جانب نظام سلوبودان ميلوسيفيتش للغالبية الألبانية في كوسوفو.
وتسببت الاطاحة بقوات بلغراد من الإقليم في تمهيد الطريق أمام انفصال رسمي في 2008. وظلت صربيا من حينها محايدة عسكريا، وتعاونت مع حلف الأطلسي، لكنها حافظت على علاقات وثيقة مع روسيا الحليف التقليدي. وأصبحت في موقف محفوف بالمخاطر بعد الخلافات بين حلف الأطلسي وروسيا في شأن أوكرانيا.
وقال شتولتنبرغ في بلغراد بعد لقاء رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فوسيتش إنه «ابتداء من اليوم (أمس)، ستخفف بعثة الأطلسي في كوسوفو (كفور) في شكل كامل من حدة القيود في منطقة السلامة الجوية. وهذا يعني أن القيود التي فرضت منذ 1999 تم رفعها الآن».
وأضاف أن «هذا تعبير ملموس للغاية عن تحسن العلاقة بين الناتو وصربيا».
وقصف حلف الأطلسي صربيا في 1999 لإنهاء حملة قمع من جانب نظام سلوبودان ميلوسيفيتش للغالبية الألبانية في كوسوفو.
وتسببت الاطاحة بقوات بلغراد من الإقليم في تمهيد الطريق أمام انفصال رسمي في 2008. وظلت صربيا من حينها محايدة عسكريا، وتعاونت مع حلف الأطلسي، لكنها حافظت على علاقات وثيقة مع روسيا الحليف التقليدي. وأصبحت في موقف محفوف بالمخاطر بعد الخلافات بين حلف الأطلسي وروسيا في شأن أوكرانيا.
