مؤتمر في السعودية قريباً لتوحيد المعارضة السورية
واشنطن: مصير الأسد سيتقرّر خلال الاجتماعات الدولية المقبلة


عواصم - وكالات - أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية جون كيربي ان مصير الرئيس بشار الاسد سيتقرر خلال الاجتماعات الدولية المقبلة حول سورية، بعدما اصبح موضوع بقائه او رحيله نقطة الخلاف الابرز بين الدول الكبرى الساعية لحل الازمة السورية.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحافي أمس، إن «دور الاسد يبقى مسألة بحاجة لأن تحل. نحن نقر بذلك». واضاف ان «دور الاسد في هذه المرحلة الانتقالية سيتقرر خلال جلسات المحادثات المتعددة الاطراف التي سيتواصل عقدها» في فيينا، من دون ان يحدد متى واين ستعقد هذه الاجتماعات. وتابع: «نريد عملية انتقالية الى حكومة من دون الاسد، وتكون ممثلة للشعب السوري وتستجيب» لتطلعاته.
في غضون ذلك، تستضيف المملكة العربية السعودية، منتصف ديسمبر المقبل، مؤتمراً يهدف إلى توحيد المعارضة السورية.وأفاد مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي في تصريح صحافي: «السعودية حريصة على جمع شمل المعارضة السورية ومساعدتها على التقدم بكلمة واحدة وموقف موحد». وأضاف أن المؤتمر سيشمل «كل أطياف المعارضة» بما في ذلك شخصيات مقيمة داخل سورية.
وذكر مسؤول في الحكومة السعودية ان من المتوقع عقد المؤتمر في 15 ديسمبر المقبل.
من ناحيته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الحملة العسكرية التي تشنها بلاده في سورية، لم تحقق ما يكفي حتى الآن، وإن هناك حاجة إلى مرحلة تالية.
من جانبه، أفاد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بأن موسكو ضاعفت الطائرات في سورية إلى 69. ولفت إلى ان سفن أسطول بحر قزوين أطلقت 18 صاروخ «كروز» على «مواقع للإرهابيين» في الرقة وإدلب وحلب في سورية وأصابت 7 أهداف. وزاد ان أكثر من 600 مسلح قتلوا بصاروخ كروز أطلق على هدف في دير الزور.
وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن مقاتلات روسية وسورية شنت 50 غارة على مواقع «داعش» في دير الزور، ودمرت عشرات المركبات وخزانات النفط.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحافي أمس، إن «دور الاسد يبقى مسألة بحاجة لأن تحل. نحن نقر بذلك». واضاف ان «دور الاسد في هذه المرحلة الانتقالية سيتقرر خلال جلسات المحادثات المتعددة الاطراف التي سيتواصل عقدها» في فيينا، من دون ان يحدد متى واين ستعقد هذه الاجتماعات. وتابع: «نريد عملية انتقالية الى حكومة من دون الاسد، وتكون ممثلة للشعب السوري وتستجيب» لتطلعاته.
في غضون ذلك، تستضيف المملكة العربية السعودية، منتصف ديسمبر المقبل، مؤتمراً يهدف إلى توحيد المعارضة السورية.وأفاد مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي في تصريح صحافي: «السعودية حريصة على جمع شمل المعارضة السورية ومساعدتها على التقدم بكلمة واحدة وموقف موحد». وأضاف أن المؤتمر سيشمل «كل أطياف المعارضة» بما في ذلك شخصيات مقيمة داخل سورية.
وذكر مسؤول في الحكومة السعودية ان من المتوقع عقد المؤتمر في 15 ديسمبر المقبل.
من ناحيته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الحملة العسكرية التي تشنها بلاده في سورية، لم تحقق ما يكفي حتى الآن، وإن هناك حاجة إلى مرحلة تالية.
من جانبه، أفاد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بأن موسكو ضاعفت الطائرات في سورية إلى 69. ولفت إلى ان سفن أسطول بحر قزوين أطلقت 18 صاروخ «كروز» على «مواقع للإرهابيين» في الرقة وإدلب وحلب في سورية وأصابت 7 أهداف. وزاد ان أكثر من 600 مسلح قتلوا بصاروخ كروز أطلق على هدف في دير الزور.
وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن مقاتلات روسية وسورية شنت 50 غارة على مواقع «داعش» في دير الزور، ودمرت عشرات المركبات وخزانات النفط.