مديحة سالم غابت عن 71 عاماً

المصريون شيّعوا «دلّوعة السينما» ... وأسرتها منعت التصوير في الجنازة

تصغير
تكبير
شُيّع بعد ظهر أمس من مسجد الحامدية الشاذلية في الجيزة، في حضور عدد قليل من نجوم الفن، جثمان الممثلة المصرية مديحة سالم، التي غيبها الموت، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 71 عاما، مساء أول من أمس.

ومن بين الفنانين المشاركين في التشييع وفاء عامر ودلال عبدالعزيز ورجاء الجداوي، وسامح الصريطي، وغياب نقيب الممثلين أشرف زكي، وحضور من المصلين وأسرتها.


وقال نقيب الممثلين المصريين الدكتور أشرف زكي لـ «الراي»، إن إشرافه على رسالة دكتوراه، ومناقشتها أمس في مدينة الإسكندرية، كانت سببا لغيابه عن الجنازة.

وأضاف، في تصريحات لـ «الراي»، أن العزاء تقرر أن يكون اليوم (السبت) في مسجد عمر مكرم(وسط القاهرة).

وقالت الفنانة دلال عبدالعزيز: «الله يرحم مديحة، واحدة من نجمات زمن الفن الجميل». وذكرت الفنانة رانيا فريد شوقي: «رحمة الله على مديحة سالم، صاحبة الضحكة الرقيقة».

وأبصرت الفنانة الراحلة النور فى العام 1944 بالقاهرة، واكتفت بالشهادة الثانوية، والتحقت بالسينما المصرية في وقت مبكر من حياتها، عندما اختارها المخرج محمود ذو الفقار للمشاركة في فيلم «المراهق الكبير» العام 1961.

اشتهرت الفنانة الراحلة بتجسيد دور الفتاة الرومانسية، وعرفت بـ «الحلوة صاحبة أجمل غمازتين في السينما»، و«مراهقة السينما»، و«الفتاة الشقية»، و«دلوعة السينما»، و«الطفلة الكبيرة».

ورغم مشاركتها في بعض أدوار البطولة، إلا أن حضورها كان طاغيا في الأدوار الثانوية، لا سيما ذات الطابع الكوميدي، حيث برعت في شخصية «نادية» في فيلم «آه من حواء» العام 1962، وفيلم «حواء على الطريق» العام 1968، كما شاركت في عدد من كلاسيكيات السينما المصرية مثل:«أم العروسة»و«العزاب الثلاثة»و«العريس يصل غدا».

وسالم لم تكتف بالسينما، ولكن شاركت بقوة في عدد من المسلسلات التليفزيونية، أبرزها: «داليا المصرية، القط الأسود، وهارب من الأيام، وإلا دمعة الحزن، والقضاء في الإسلام».

اعتزلت مديحة سالم الفن بعد دورها المتميز في مسلسل«أبو العلا البشري» العام 1982، ووهبت حياتها لأسرتها، وأنجبت بنتا واحدة اسمها بوسي.

أسرة الفنانة الراحلة أمس، طلبت من المصورين الامتناع عن التصوير في أثناء الجنازة، احتراما للفقيدة الراحلة، التي بقيت لسنوات طويلة بعيدا عن الأضواء.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي