حاضرت في «اليرموك الثقافي» ضمن موسم دار الآثار الإسلامية
غولومبك ألقت الضوء على الخزف الصفوي في «مجموعة الصباح»

ليزا غولومبك مستعينة بالشرائح في محاضرتها

الشيخة حصة الصباح تلقي مداخلتها




استضافت دار الآثار الإسلامية ضمن فعاليات موسمها الثقافي الـ 21 أمينة متحف أونتاريوالملكي بكندا والباحثة في مجال الفن الإسلامي الدكتورة ليزا غولومبك، والتى ألقت محاضرة بعنوان «الصين تتحدى الخزاف الصفوي: تقليد أم تجديد»، وذلك في مركز اليرموك الثقافي، قدم المحاضرة وأدار حولها النقاش بدر البعيجان رئيس لجنة أصدقاء الدار.
عرضت المحاضرة مجموعة كبيرة للخزف الصفوي في مجموعة الصباح الأثرية وتناولت بالشرح أهمية هذه التحف البديعة وكيفية اسهامها في تاريخ الخزف الإسلامي.
وقالت المحاضرة: «منذ القرن 9م، كانت الصين هي مصدر إلهام الخزاف الإيراني. ومع اتساع التجارة العالمية في 1600م، عندما تنامت سيطرة الشركات الإنجليزية وشركات هولندا في الهند الغربية واجهت صناعة الخزف الإيراني مشكلة تدفق البورسلين الصيني الأبيض والأزرق، والإقبال الكبير على اقتنائه. ترى هل صمد الخزافون المحليون أمام تلك المنافسة»؟
وأضافت: «سيستخدم الخزف الصفوي من مجموعة دار الآثار الإسلامية لتوضيح كيف واجه صناع الخزف هذا التحدي وكيف تتسق هذه القطع في إطار مشروع البحث المتعدد المصادر في متحف أونتاريوالملكي، تورنتو (نشر في العام 2014م). ويتبع هذا البحث نفس الأسلوب المستخدم في السابق، الذي يجمع بين منهج تاريخ الفن التقليدي والبحث التاريخي، والتحليل العلمي ليخرج في النهاية بما هو جديد من حيث منشأ القطع، ونسبتها إلى ورش جديدة ومن حيث تاريخها».
يذكر أن ليزا غولومبك أمينة متحف متقاعدة بمتحف أونتاريوالملكي، في كندا، وباحثة متميزة في مجال الفن الإسلامي، خصوصا في عصر التيموريين. وتدرس ليزا في جامعة تورنتو، وقد قامت بتأليف خمسة كتب منها: «الخزف الإيراني في العصر العالمي الأول: خلال القرنين 16 م و17 م»، صدر في العام 2014م. كتبت ما يزيد عن 60 مقالا في الدوريات، تناقش عددا كبيرا من الموضوعات كالعمارة الإسلامية، والحدائق، والتاريخ العمراني، والتصوير، والخزف، وفن الخط وماتزال هناك خمس موضوعات تحت الطبع.
عرضت المحاضرة مجموعة كبيرة للخزف الصفوي في مجموعة الصباح الأثرية وتناولت بالشرح أهمية هذه التحف البديعة وكيفية اسهامها في تاريخ الخزف الإسلامي.
وقالت المحاضرة: «منذ القرن 9م، كانت الصين هي مصدر إلهام الخزاف الإيراني. ومع اتساع التجارة العالمية في 1600م، عندما تنامت سيطرة الشركات الإنجليزية وشركات هولندا في الهند الغربية واجهت صناعة الخزف الإيراني مشكلة تدفق البورسلين الصيني الأبيض والأزرق، والإقبال الكبير على اقتنائه. ترى هل صمد الخزافون المحليون أمام تلك المنافسة»؟
وأضافت: «سيستخدم الخزف الصفوي من مجموعة دار الآثار الإسلامية لتوضيح كيف واجه صناع الخزف هذا التحدي وكيف تتسق هذه القطع في إطار مشروع البحث المتعدد المصادر في متحف أونتاريوالملكي، تورنتو (نشر في العام 2014م). ويتبع هذا البحث نفس الأسلوب المستخدم في السابق، الذي يجمع بين منهج تاريخ الفن التقليدي والبحث التاريخي، والتحليل العلمي ليخرج في النهاية بما هو جديد من حيث منشأ القطع، ونسبتها إلى ورش جديدة ومن حيث تاريخها».
يذكر أن ليزا غولومبك أمينة متحف متقاعدة بمتحف أونتاريوالملكي، في كندا، وباحثة متميزة في مجال الفن الإسلامي، خصوصا في عصر التيموريين. وتدرس ليزا في جامعة تورنتو، وقد قامت بتأليف خمسة كتب منها: «الخزف الإيراني في العصر العالمي الأول: خلال القرنين 16 م و17 م»، صدر في العام 2014م. كتبت ما يزيد عن 60 مقالا في الدوريات، تناقش عددا كبيرا من الموضوعات كالعمارة الإسلامية، والحدائق، والتاريخ العمراني، والتصوير، والخزف، وفن الخط وماتزال هناك خمس موضوعات تحت الطبع.