رأى أن «ويندوز 10» يعد نظاماً تشغيلياً رائعاً
شارل نحاس: «مايكروسوفت» حريصة على مساعدة الحكومة لتصبح «إلكترونية»

شارل نحاس


• وفّرنا العديد من الخدمات لمختلف الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات الخاصة
أكد المدير الاقليمي لشركة مايكروسوفت الكويت شارل نحاس، أن القطاع العام الكويتي يعد من بين الرواد في مجال الحوسبة السحابية، وسعي «مايكروسوفت» لأن تكون في قلب عملية التحديث الحكومي ولاسيّما في التحول إلى حكومة إلكترونية.
وأوضح نحاس في مقابلة له على هامش مشاركته في منتدى الحكومة الإلكترونية الثالث في قاعة الراية، أن حجم المبيعات التكنولوجية لا يعني نجاح «مايكروسوفت»، وإنما الأهم هو الاستخدام الأمثل لها، معتبراً أن وجود الثروة المعرفية سيساهم في مساعدة البلاد و«مايكروسوفت» على التقدم.
وقال نحاس إن «مايكروسوفت» تحرص سنوياً على المشاركة في منتدى الحكومة الإلكترونية، إذ انه يشكل فرصة رائعة للتواصل وتبادل الأفكار والإبداعات مع العديد من أصحاب المصالح في القطاع العام وشركات التكنولوجيا، كما يتيح لها تقديم الدعم والحلول التكنولوجية اللازمة للحكومة في عملية التحول التي تجريها، فضلاً عن تطوير الخدمات التي تقدمها للمواطنين والشركات في الكويت.
وأضاف أن الشركة أطلقت خلال السنوات الماضية عدداً من الحلول للحكومة الإلكترونية، في ما يتعلق بتوفير الخدمات لمختلف الجهات الحكومية على غرار وزارة الصحة والمالية، ووفرت التكنولوجيا اللازمة والخدمات بالتعاون مع شركاء محليين.
نظام الحوسبة السحابية
واعتبر نحاس أن الكويت من الدول الرائدة في مجال الحوسبة السحابية في القطاع العام، إذ تساعد هذه التكنولوجيا الشركات والأفراد والحكومات للاستفادة القصوى وتحسين التطبيقات والخدمات المقدمة للمواطنين، لافتاً إلى أنه هناك إقبال كبير من قبل مؤسسات القطاع العام على الحوسبة السحابية للاستفادة منها كأحد الطرق لإيصال الخدمات لمختلف المستخدمين، ومبيناً أن القطاعين العام والخاص متساويان في ما يتعلق بالحوسبة السحابية، فهي تسمح بوجود مرونة أكبر في كيفية توفير الخدمات والتطبيقات.
ورأى أن الكويت تلحق بالركب التكنولوجي مقارنة مع الدول التي تتشابه معها من حيث البنية التحتية والإمكانيات على غرار قطر، إذ تلحق بالركب من جهة، بينما تعتبر متقدمة بمراحل من جهة أخرى، وتمتلك ميزة تنافسية كبيرة لقدرتها على شراء آخر الابتكارات التكنولوجية.
خدمات «مايكروسوفت»
وقال نحاس إن «مايكروسوفت» تتواجد في الكويت منذ 14 عاماً، وتحاول دائماً ترك تأثير في الدول التي تعمل فيها بشكل عام، مؤكداً أن الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها في الكويت أن تكون في قلب عملية التحديث الحكومي من خلال دعم الحكومة في جميع مبادراتها ولا سيّما في التحول إلى حكومة إلكترونية.
وقال «يكمن التحدي اليوم في تحويل الرؤية إلى خطة قابلة للتنفيذ، وهنا يأتي دورنا من خلال ما نملكه من خبرة طويلة، أما النقطة الثانية فتكمن في العمل مع التكنولوجيا والشركاء، فنحن نحرص على استخدام الشركات والمواهب المحلية في تقديم الحلول إلى السوق».
وأشار إلى أن الشركة تقدم خدمات مختلفة على غرار تدريب خبراء من القطاع التكنولوجي على استخدام الأدوات المختلفة، فضلاً عن تدريب المستخدمين حول كيفية استخدام التطبيقات، لافتاً إلى أنه في بعض الحالات تتوجه إلى المستخدمين في الشركات للوقوف على حاجاتهم وتوفير التطبيقات اللازمة لهم، فدورها ليس فقط توفير التكنولوجيا، وإنما التأكد من حسن استخدامها إلى أبعد مدى من قبل عملائها، وترك تأثير إيجابي في البيئة التي تعمل فيها.
وذكر أنه على المستوى الشخصي يتم تقييمه في الشركة بناء على كيفية استخدام عملائها للتكنولوجيا التي توفرها وليس فقط على حجم المبيعات، فهذه النقطة تفوق في أهميتها المبيعات، ومبيع التكنولوجيا لا يعني نجاح «مايكروسوفت»، وإنما استخدامها هو الأهم، فوجود الثروة المعرفية سيساهم في مساعدة البلاد ومساعدة «مايكروسوفت».
ونوه إلى أن الشركة لديها ما يسمى بالخطة الوطنية التي تقسم إلى قسمين الرواد والشباب والحكومة الإلكترونية، فهناك نسبة كبيرة من الشباب المتحمسين إلى تأسيس الأعمال، وهنا تعتبر التكنولوجيا طريقة مفيدة جداً لإطلاق الأعمال الجديدة، مشدداً على أن دور «مايكروسوفت» هو مساعدة الكويتيين في تأسيس الفيسبوك المقبل أو حتّى موقع طلبات.
نظام «ويندوز 10» الجديد
وقال نحاس إن «ويندوز 10» يعد نظاماً تشغيلياً رائعاً سيكون متوافراً على جميع الأجهزة وحتّى «إكس بوكس»، وهو يعتبر تطويرا لما سبقه، كما أنه نظام مجاني للعملاء من الأفراد، مبيناً أنه سيكون هناك نموذج اشتراكات للعملاء من الشركات.
واعتبر أن العامل الثاني المهم في نظام «ويندوز 10» الذي طرحته الشركة أخيراً، هو ان المنصة ستكون واحدة على جميع الأجهزة، ما سيسمح للمطورين تطوير التطبيق لمرة واحدة وسيكون متوافراً على جميع المنصات التي تدعمها.
وأكد أن نموذج العمل قد تغير بالكامل، فهناك تحول كبير حول طريقة إنجاز الأمور في القطاع نحو الاعتماد على السحابة، ومن نموذج الشراء إلى نموذج الاشتراكات.
وأوضح نحاس في مقابلة له على هامش مشاركته في منتدى الحكومة الإلكترونية الثالث في قاعة الراية، أن حجم المبيعات التكنولوجية لا يعني نجاح «مايكروسوفت»، وإنما الأهم هو الاستخدام الأمثل لها، معتبراً أن وجود الثروة المعرفية سيساهم في مساعدة البلاد و«مايكروسوفت» على التقدم.
وقال نحاس إن «مايكروسوفت» تحرص سنوياً على المشاركة في منتدى الحكومة الإلكترونية، إذ انه يشكل فرصة رائعة للتواصل وتبادل الأفكار والإبداعات مع العديد من أصحاب المصالح في القطاع العام وشركات التكنولوجيا، كما يتيح لها تقديم الدعم والحلول التكنولوجية اللازمة للحكومة في عملية التحول التي تجريها، فضلاً عن تطوير الخدمات التي تقدمها للمواطنين والشركات في الكويت.
وأضاف أن الشركة أطلقت خلال السنوات الماضية عدداً من الحلول للحكومة الإلكترونية، في ما يتعلق بتوفير الخدمات لمختلف الجهات الحكومية على غرار وزارة الصحة والمالية، ووفرت التكنولوجيا اللازمة والخدمات بالتعاون مع شركاء محليين.
نظام الحوسبة السحابية
واعتبر نحاس أن الكويت من الدول الرائدة في مجال الحوسبة السحابية في القطاع العام، إذ تساعد هذه التكنولوجيا الشركات والأفراد والحكومات للاستفادة القصوى وتحسين التطبيقات والخدمات المقدمة للمواطنين، لافتاً إلى أنه هناك إقبال كبير من قبل مؤسسات القطاع العام على الحوسبة السحابية للاستفادة منها كأحد الطرق لإيصال الخدمات لمختلف المستخدمين، ومبيناً أن القطاعين العام والخاص متساويان في ما يتعلق بالحوسبة السحابية، فهي تسمح بوجود مرونة أكبر في كيفية توفير الخدمات والتطبيقات.
ورأى أن الكويت تلحق بالركب التكنولوجي مقارنة مع الدول التي تتشابه معها من حيث البنية التحتية والإمكانيات على غرار قطر، إذ تلحق بالركب من جهة، بينما تعتبر متقدمة بمراحل من جهة أخرى، وتمتلك ميزة تنافسية كبيرة لقدرتها على شراء آخر الابتكارات التكنولوجية.
خدمات «مايكروسوفت»
وقال نحاس إن «مايكروسوفت» تتواجد في الكويت منذ 14 عاماً، وتحاول دائماً ترك تأثير في الدول التي تعمل فيها بشكل عام، مؤكداً أن الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها في الكويت أن تكون في قلب عملية التحديث الحكومي من خلال دعم الحكومة في جميع مبادراتها ولا سيّما في التحول إلى حكومة إلكترونية.
وقال «يكمن التحدي اليوم في تحويل الرؤية إلى خطة قابلة للتنفيذ، وهنا يأتي دورنا من خلال ما نملكه من خبرة طويلة، أما النقطة الثانية فتكمن في العمل مع التكنولوجيا والشركاء، فنحن نحرص على استخدام الشركات والمواهب المحلية في تقديم الحلول إلى السوق».
وأشار إلى أن الشركة تقدم خدمات مختلفة على غرار تدريب خبراء من القطاع التكنولوجي على استخدام الأدوات المختلفة، فضلاً عن تدريب المستخدمين حول كيفية استخدام التطبيقات، لافتاً إلى أنه في بعض الحالات تتوجه إلى المستخدمين في الشركات للوقوف على حاجاتهم وتوفير التطبيقات اللازمة لهم، فدورها ليس فقط توفير التكنولوجيا، وإنما التأكد من حسن استخدامها إلى أبعد مدى من قبل عملائها، وترك تأثير إيجابي في البيئة التي تعمل فيها.
وذكر أنه على المستوى الشخصي يتم تقييمه في الشركة بناء على كيفية استخدام عملائها للتكنولوجيا التي توفرها وليس فقط على حجم المبيعات، فهذه النقطة تفوق في أهميتها المبيعات، ومبيع التكنولوجيا لا يعني نجاح «مايكروسوفت»، وإنما استخدامها هو الأهم، فوجود الثروة المعرفية سيساهم في مساعدة البلاد ومساعدة «مايكروسوفت».
ونوه إلى أن الشركة لديها ما يسمى بالخطة الوطنية التي تقسم إلى قسمين الرواد والشباب والحكومة الإلكترونية، فهناك نسبة كبيرة من الشباب المتحمسين إلى تأسيس الأعمال، وهنا تعتبر التكنولوجيا طريقة مفيدة جداً لإطلاق الأعمال الجديدة، مشدداً على أن دور «مايكروسوفت» هو مساعدة الكويتيين في تأسيس الفيسبوك المقبل أو حتّى موقع طلبات.
نظام «ويندوز 10» الجديد
وقال نحاس إن «ويندوز 10» يعد نظاماً تشغيلياً رائعاً سيكون متوافراً على جميع الأجهزة وحتّى «إكس بوكس»، وهو يعتبر تطويرا لما سبقه، كما أنه نظام مجاني للعملاء من الأفراد، مبيناً أنه سيكون هناك نموذج اشتراكات للعملاء من الشركات.
واعتبر أن العامل الثاني المهم في نظام «ويندوز 10» الذي طرحته الشركة أخيراً، هو ان المنصة ستكون واحدة على جميع الأجهزة، ما سيسمح للمطورين تطوير التطبيق لمرة واحدة وسيكون متوافراً على جميع المنصات التي تدعمها.
وأكد أن نموذج العمل قد تغير بالكامل، فهناك تحول كبير حول طريقة إنجاز الأمور في القطاع نحو الاعتماد على السحابة، ومن نموذج الشراء إلى نموذج الاشتراكات.