كارتر يدعو الأوروبيين إلى التعاون مع بلاده ضد التنظيم
مدير «سي آي أي»: ربما بجعبة «داعش» هجمات أخرى
واشنطن - رويترز، ا ف ب - حذر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي اي» جون برينان، من أن الهجمات على باريس ليست «عملاً لمرة واحدة»، مشيرا إلى أن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) ربما يحضّر بالفعل لتنفيذ عمليات مماثلة.
وأضاف في خطاب أمام منتدى لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: «أتوقع ألا تكون هذه هي العملية الوحيدة التي في جعبة (داعش)». وتابع ان «أجهزة الاستخبارات الأمنية تعمل بشكل محموم في أوروبا وغيرها من الأماكن لترى ماذا يمكنها أن تفعل للكشف عنها». ولفت برينان إلى أن الاستخبارات الأميركية لم تؤكد حتى الآن مسؤولية التنظيم عن هجمات باريس.
من جهته، دعا وزير الدفاع الاميركي أشتون كارتر الحلفاء الاوروبيين الى التعاون مع الولايات المتحدة والانخراط في شكل اكبر لإلحاق الهزيمة بـ «داعش».
وقال أمام المنتدى السنوي الذي تنظمه صحيفة «وول ستريت جورنال» الاميركية: «نبحث عن فرص لمهاجمة التنظيم وسنواصل القيام بذلك لحين إلحاق الهزيمة بهم». وأضاف أن ذلك يشمل مهاجمة البنى التحتية النفطية وتحديد القوى الفاعلة على الأرض ومساندتها. وذكر أن الهجمات الأخيرة على باريس دفعت فرنسا إلى اتخاذ خطوات «أكثر جرأة» لمهاجمة التنظيم والتعاون بشكل أكبر مع الولايات المتحدة، معرباً عن الامل في أن تدفع هذه الهجمات دولاً أخرى غير فرنسا إلى الانخراط بشكل أكبر في محاربة «داعش».
وأضاف في خطاب أمام منتدى لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: «أتوقع ألا تكون هذه هي العملية الوحيدة التي في جعبة (داعش)». وتابع ان «أجهزة الاستخبارات الأمنية تعمل بشكل محموم في أوروبا وغيرها من الأماكن لترى ماذا يمكنها أن تفعل للكشف عنها». ولفت برينان إلى أن الاستخبارات الأميركية لم تؤكد حتى الآن مسؤولية التنظيم عن هجمات باريس.
من جهته، دعا وزير الدفاع الاميركي أشتون كارتر الحلفاء الاوروبيين الى التعاون مع الولايات المتحدة والانخراط في شكل اكبر لإلحاق الهزيمة بـ «داعش».
وقال أمام المنتدى السنوي الذي تنظمه صحيفة «وول ستريت جورنال» الاميركية: «نبحث عن فرص لمهاجمة التنظيم وسنواصل القيام بذلك لحين إلحاق الهزيمة بهم». وأضاف أن ذلك يشمل مهاجمة البنى التحتية النفطية وتحديد القوى الفاعلة على الأرض ومساندتها. وذكر أن الهجمات الأخيرة على باريس دفعت فرنسا إلى اتخاذ خطوات «أكثر جرأة» لمهاجمة التنظيم والتعاون بشكل أكبر مع الولايات المتحدة، معرباً عن الامل في أن تدفع هذه الهجمات دولاً أخرى غير فرنسا إلى الانخراط بشكل أكبر في محاربة «داعش».
