المعايير المزدوجة لـ«الأولمبية الكويتية»


نبارك للشيخ طلال المحمد رئاسته للاتحاد الدولي للبولينغ والتي حصل عليها بالتزكية لتضاف الى منصبه كرئيس للاتحاد الاسيوي للعبة.
المفارقة هنا ان الترشح والنجاح مَرّ مثل «السكين في الزبد» ولم يعترض عليه احد ولم يسأل عنه احد على الرغم من ان الوضع الرياضي للشيخ طلال المحمد يتشابه الى حد كبير مع وضع الشيخ سلمان الحمود.
فالأول يترأس نادي البولينغ والاتحاد الاسيوي للعبة والثاني كان يترأس نادي الرماية والاتحاد الاسيوي ايضا، وكلاهما ترشح لرئاسة الاتحاد الدولي من خلال ناديه، لا من خلال الاتحاد لان اللعبتين لا اتحاداً تنضويان من خلاله تحت مظلة اللجنة الاولمبية الكويتية بسبب عدم توافر شروط اشهارهما الا ان القانون رقم 25 لسنة 2015 تدارك الامر واعتبر ان النادي في حالتي الرماية او البولينغ او «المعاقين» او «الهجن» او اي لعبة لها ناد وليس لها اتحاد يعامل معاملة الاتحاد في المنظمات الدولية الخارجية.
ما تعرض له الشيخ سلمان من تعسف في استخدام السلطة من جانب اللجنة الاولمبية الكويتية يختلف تماما مع ما حدث بالنسبة للشيخ طلال المحمد ويظهر «المعايير المزدوجة» التي تتعامل بها «الاولمبية الكويتية» مع حالات متشابهة.
فاللجنة الاولمبية الكويتية «أهدت» الاتحاد الدولي للرماية معلومات تحول دون ترشح الشيخ سلمان لرئاسة الاتحاد الدولي في ديسمبر 2014 ومنها عدم وجود كيان لاتحاد رماية في الكويت وان النادي لا ينتمي الى اللجنة الاولمبية وانه مجرد ناد وليس هيئة حاكمة لرياضة الرماية.
اللجنة الاولمبية الكويتية لم تفعل ذلك مع الشيخ طلال المحمد ولم تحاول عرقلة ترشحه مثلما فعلت مع الشيخ سلمان ولم تراسل الاتحاد الدولي للبولينغ و«تتبرع» بإهدائه معلومات تضره وتعيق ترشحه لانه ابن من ابناء الكويت، مثله في ذلك مثل الشيح سلمان تماما.
واذا كان هناك من قائل بأن لعبة البولينغ ليست اولمبية، فماذا عساه يقول اذا علم ان الشيخ طلال المحمد يشغل منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية؟
المفارقة هنا ان الترشح والنجاح مَرّ مثل «السكين في الزبد» ولم يعترض عليه احد ولم يسأل عنه احد على الرغم من ان الوضع الرياضي للشيخ طلال المحمد يتشابه الى حد كبير مع وضع الشيخ سلمان الحمود.
فالأول يترأس نادي البولينغ والاتحاد الاسيوي للعبة والثاني كان يترأس نادي الرماية والاتحاد الاسيوي ايضا، وكلاهما ترشح لرئاسة الاتحاد الدولي من خلال ناديه، لا من خلال الاتحاد لان اللعبتين لا اتحاداً تنضويان من خلاله تحت مظلة اللجنة الاولمبية الكويتية بسبب عدم توافر شروط اشهارهما الا ان القانون رقم 25 لسنة 2015 تدارك الامر واعتبر ان النادي في حالتي الرماية او البولينغ او «المعاقين» او «الهجن» او اي لعبة لها ناد وليس لها اتحاد يعامل معاملة الاتحاد في المنظمات الدولية الخارجية.
ما تعرض له الشيخ سلمان من تعسف في استخدام السلطة من جانب اللجنة الاولمبية الكويتية يختلف تماما مع ما حدث بالنسبة للشيخ طلال المحمد ويظهر «المعايير المزدوجة» التي تتعامل بها «الاولمبية الكويتية» مع حالات متشابهة.
فاللجنة الاولمبية الكويتية «أهدت» الاتحاد الدولي للرماية معلومات تحول دون ترشح الشيخ سلمان لرئاسة الاتحاد الدولي في ديسمبر 2014 ومنها عدم وجود كيان لاتحاد رماية في الكويت وان النادي لا ينتمي الى اللجنة الاولمبية وانه مجرد ناد وليس هيئة حاكمة لرياضة الرماية.
اللجنة الاولمبية الكويتية لم تفعل ذلك مع الشيخ طلال المحمد ولم تحاول عرقلة ترشحه مثلما فعلت مع الشيخ سلمان ولم تراسل الاتحاد الدولي للبولينغ و«تتبرع» بإهدائه معلومات تضره وتعيق ترشحه لانه ابن من ابناء الكويت، مثله في ذلك مثل الشيح سلمان تماما.
واذا كان هناك من قائل بأن لعبة البولينغ ليست اولمبية، فماذا عساه يقول اذا علم ان الشيخ طلال المحمد يشغل منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية؟