أكد خلال الاحتفال باليوم العالمي للتسامح أهمية اجتثاث العنف من جذوره
الفريق الفهد: خطة استراتيجية لجعل الكويت من أفضل دول العالم أمناً وسلامة

الفهد يصافح طالبة

الدوسري والعلي والجراح والصايغ يتابعون فقرات الاحتفالية (تصوير كرم ذياب)

وكيل «الداخلية» وسط مجموعة من الطلاب





• نعمل بكفاءة لتعزيز جودة الحياة في المجتمع الكويتي
• نبذل كل جهد لتفعيل العمل الأمني وتطويره للتصدي للظواهر السلوكية السلبية
• عبدالرحمن العبدالله: أهمية نشر قيم التسامح للوصول إلى مجتمع آمن ومستقر
• نبذل كل جهد لتفعيل العمل الأمني وتطويره للتصدي للظواهر السلوكية السلبية
• عبدالرحمن العبدالله: أهمية نشر قيم التسامح للوصول إلى مجتمع آمن ومستقر
أفاد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد أن الخطة الاستراتيجية لوزارة الداخلية 2015-2018 تهدف إلى أن تكون الكويت من أفضل دول العالم أمناً وسلامة والعمل بكفاءة لتعزيز جودة الحياة في المجتمع الكويتي.
وأكد الفهد خلال رعايته الاحتفال باليوم العالمي للتسامح تحت شعار «الكويت عنوان التسامح» صباح أمس بفندق الجميرا أن المؤسسة الأمنية تبذل كل جهد ممكن لتفعيل العمل الأمني وتطويره للتصدي للظواهر السلوكية السلبية والممارسات الأخلاقية الخاطئة وترسيخ ثقافة المحبة والتسامح واحترام الآخر.
ورأى أن ظاهرة العنف في المجتمع واحدة من أبرز الظواهر الجديرة بالتوقف أمامها ومواجهتها وذلك بالتعرف على أسبابها لاجتثاثها من جذورها،لافتاً إلى أن الكويت سعت منذ نشأتها لإرساء قواعد الأمن وأصدرت من أجل ذلك التشريعات والقوانين وعملت على تطوير المؤسسة الأمنية للقيام بواجباتها في مواجهة العنف والجريمة.
وقال إننا بحاجة ملحة للتحلي بروح التسامح وإبداء العفو والتمسك بثقافة الحوار والتناصح والمحبة والالتزام بتقاليدنا الأصيلة وأعرافنا العريقة وعاداتنا النبيلة في مواجهة ما نراه من ممارسات للعنف وسلوكيات سلبية عواقبها وخيمة وأضرارها جسيمة على الأسرة ونراها في الطريق والأماكن العامة بل وبأماكن العمل.
ولفت إلى أن معدلات العنف في تصاعد وتصل أحياناً إلى حد الجرائم،مؤكداً أن العنف يتغذى على ثقافة عقيمة لا طائل من ورائها ولا تتمخض إلا عن الضرر والأذى للفرد والمجتمع.
وأضاف الفهد «علينا أن نجعل من ديننا الحنيف مناراً لنا ومن تعاليمه السمحة نبراساً يضيء لنا الطريق اليوم وغداً وبعد غد».
وبدوره قال مدير إدارة الشرطة المجتمعية العميد عبدالرحمن العبدالله ان وزارة الداخلية ممثلة بإدارة الشرطة المجتمعية تواصل مسيرتها في ترسيخ ونشر قيمة التسامح بين الجميع،موضحاً أن الوزارة تحتفل للسنة الثالثة على التوالي باليوم العالمي للتسامح والتي بدأته منذ العام 2013.
وأشار العبدالله إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت إعلان المبادئ في شأن التسامح الذي أقره المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثانية والعشرين في باريس سنة 1995 وجعلت من هذا اليوم يوماً عالمياً للتسامح ودعت جميع أعضاء الأمم المتحدة للاحتفال بهذا اليوم من كل عام.
وقال العبدالله ان التسامح أوصى به وحض عليه ديننا الحنيف وبالتسامح أيضاً يتم معالجة الكثير من الأمراض النفسية ويحل الكثير من المشاكل الاجتماعية وتستمر الحياة ويكتمل البناء ويجعلنا لا ننظر إلى الماضي الأليم بل نكمل المسيرة بقوة التسامح،وكذلك بالتسامح نطفئ نار الغضب والتعصب والعنف والانتقام ونرتقي بالأجيال القادمة بدل التناحر والتفرق والشقاق وتهدأ القلوب وتتصافى النفوس وتستمر عجلة التنمية.
وأشار إلى أن احتفال وزارة الداخلية باليوم العالمي للتسامح استكمال لمسيرة النجاح التي بدأها قائد العمل الإنساني سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وحصول سموه على هذا اللقب العالمي بكل جدارة ما زاد من قناعة وثقة القيادات العليا في وزارة الداخلية بتكريس وتطوير العمل الإنساني والاجتماعي في جهاز الشرطة وذلك من خلال تفعيل دور الشرطة المجتمعية وترسيخ مفهوم الشرطة المجتمعية في العمل الأمني والذي يعني تحقيق الشراكة المجتمعية بين الشرطة والمجتمع والتعاون بينهما للوقاية من الجريمة ومنعها قبل وقوعها.
وشدد على أهمية نشر قيم التسامح بين أفراد المجتمع من خلال إعداد برامج إجتماعية نعزز فيها القيم الإيجابية والتخلص من العادات السلبية التي تدعو إلى العنف وعدم احترام الآخر للوصول إلى مجتمع آمن مستقر تسود به قيم المحبة والتكافل والتسامح.
وأكد الفهد خلال رعايته الاحتفال باليوم العالمي للتسامح تحت شعار «الكويت عنوان التسامح» صباح أمس بفندق الجميرا أن المؤسسة الأمنية تبذل كل جهد ممكن لتفعيل العمل الأمني وتطويره للتصدي للظواهر السلوكية السلبية والممارسات الأخلاقية الخاطئة وترسيخ ثقافة المحبة والتسامح واحترام الآخر.
ورأى أن ظاهرة العنف في المجتمع واحدة من أبرز الظواهر الجديرة بالتوقف أمامها ومواجهتها وذلك بالتعرف على أسبابها لاجتثاثها من جذورها،لافتاً إلى أن الكويت سعت منذ نشأتها لإرساء قواعد الأمن وأصدرت من أجل ذلك التشريعات والقوانين وعملت على تطوير المؤسسة الأمنية للقيام بواجباتها في مواجهة العنف والجريمة.
وقال إننا بحاجة ملحة للتحلي بروح التسامح وإبداء العفو والتمسك بثقافة الحوار والتناصح والمحبة والالتزام بتقاليدنا الأصيلة وأعرافنا العريقة وعاداتنا النبيلة في مواجهة ما نراه من ممارسات للعنف وسلوكيات سلبية عواقبها وخيمة وأضرارها جسيمة على الأسرة ونراها في الطريق والأماكن العامة بل وبأماكن العمل.
ولفت إلى أن معدلات العنف في تصاعد وتصل أحياناً إلى حد الجرائم،مؤكداً أن العنف يتغذى على ثقافة عقيمة لا طائل من ورائها ولا تتمخض إلا عن الضرر والأذى للفرد والمجتمع.
وأضاف الفهد «علينا أن نجعل من ديننا الحنيف مناراً لنا ومن تعاليمه السمحة نبراساً يضيء لنا الطريق اليوم وغداً وبعد غد».
وبدوره قال مدير إدارة الشرطة المجتمعية العميد عبدالرحمن العبدالله ان وزارة الداخلية ممثلة بإدارة الشرطة المجتمعية تواصل مسيرتها في ترسيخ ونشر قيمة التسامح بين الجميع،موضحاً أن الوزارة تحتفل للسنة الثالثة على التوالي باليوم العالمي للتسامح والتي بدأته منذ العام 2013.
وأشار العبدالله إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت إعلان المبادئ في شأن التسامح الذي أقره المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثانية والعشرين في باريس سنة 1995 وجعلت من هذا اليوم يوماً عالمياً للتسامح ودعت جميع أعضاء الأمم المتحدة للاحتفال بهذا اليوم من كل عام.
وقال العبدالله ان التسامح أوصى به وحض عليه ديننا الحنيف وبالتسامح أيضاً يتم معالجة الكثير من الأمراض النفسية ويحل الكثير من المشاكل الاجتماعية وتستمر الحياة ويكتمل البناء ويجعلنا لا ننظر إلى الماضي الأليم بل نكمل المسيرة بقوة التسامح،وكذلك بالتسامح نطفئ نار الغضب والتعصب والعنف والانتقام ونرتقي بالأجيال القادمة بدل التناحر والتفرق والشقاق وتهدأ القلوب وتتصافى النفوس وتستمر عجلة التنمية.
وأشار إلى أن احتفال وزارة الداخلية باليوم العالمي للتسامح استكمال لمسيرة النجاح التي بدأها قائد العمل الإنساني سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وحصول سموه على هذا اللقب العالمي بكل جدارة ما زاد من قناعة وثقة القيادات العليا في وزارة الداخلية بتكريس وتطوير العمل الإنساني والاجتماعي في جهاز الشرطة وذلك من خلال تفعيل دور الشرطة المجتمعية وترسيخ مفهوم الشرطة المجتمعية في العمل الأمني والذي يعني تحقيق الشراكة المجتمعية بين الشرطة والمجتمع والتعاون بينهما للوقاية من الجريمة ومنعها قبل وقوعها.
وشدد على أهمية نشر قيم التسامح بين أفراد المجتمع من خلال إعداد برامج إجتماعية نعزز فيها القيم الإيجابية والتخلص من العادات السلبية التي تدعو إلى العنف وعدم احترام الآخر للوصول إلى مجتمع آمن مستقر تسود به قيم المحبة والتكافل والتسامح.