أكد أن البيت لم يكن ليرى النور لولا دعم سمو الأمير
الساير: جائزة التميز لـ«بيت عبدالله» حصاد 25 سنة من الجهد والتحدي

الساير وحرمه مع مجموعة من المكرمين

هلال ومارغريت الساير عقب إعلان فوز «بيت عبدالله» بالجائزة




كونا- قال رئيس الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في «بيت عبدالله» الدكتور هلال الساير إن فوز بيت عبدالله بجائزة «التميز» في مجالي الصحة والأطفال جاء حصادا لـ25 عاما من الجهد والتحدي والمثابرة.
واضاف الساير في مؤتمر صحافي للفائزين بجوائز «مبادرة تكريم» التي وزعت في حفل أقيم في إمارة دبي أول من أمس، برعاية وحضور وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في دولة الامارات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن بيت عبدالله لم يكن ليرى النور لولا مساعدة ودعم سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، الذي أهدى الأرض التي تم بناء بيت عبدالله عليها، وبارك وشجع على إنشاء هذا العمل الانساني وتم افتتاحه تحت رعايته في عام 2012. واضاف أن «الفضل كذلك لإنشاء بيت عبدالله والفوز بجائزة التميز يعود لمؤسسة ومديرة الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في بيت عبدالله مارغيت الساير».
وسرد الساير الذي يتولى منصب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي خلال المؤتمر الصحفي قصة إنشاء «بيت عبد الله» التي انطلقت من مجرد غرفة في مستشفى إلى منشأة لا مثيل لها في منقطة الشرق الأوسط مهديا التكريم والجائزة لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا.
وتسلم كل من الساير، وحرمه مؤسسة ومديرة الجمعية مارغريت الساير جائزة التميز في مجالي الصحة والأطفال من «مؤسسة تكريم» الإماراتية، في احتفالية كبيرة أقامتها المؤسسة الليلة قبل الماضية، في اطار انشطة تكريم المبدعين في كل أرجاء العالم العربي تحت رعاية وحضور وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في دولة الامارات الشيخ نهيان بن مبارك.
وقال الساير في عقب تسلمه وزوجته الجائزة، إن لجنة خاصة تابعة للمؤسسة زارت بيت عبدالله وشاهدت الخدمات المقدمة لأطفال لا شفاء مأمولا منهم، وقررت تكريم بيت عبدالله لما حققه من انجازات وخدمات في هذا المجال، فضلا عن المبادئ الانسانية التي يقوم عليها.
وأوضح ان بيت عبدالله أنشئ لرعاية «أطفال لا شفاء مأمولا منهم، ويعد منشأة فريدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، تعالج الأطفال وفق ما يعرف بـ (العلاج التلطيفي)».
وبين أن صاحبة فكرة انشاء البيت هي حرمه مارغريت التي قال انها «سعت بإصرار إلى انجازه، حتى صار حلمها حقيقة متجسدة على أرض الواقع».
وأشار إلى ان بيت عبدالله حاز «جائزة العالم» في عام 2012 في ما يتعلق بمحور «الديكور الداخلي».
وتوجه الساير بالشكر لوزارة الصحة على دعم بيت عبدالله، مشيرا إلى أن العلاج فيه بالمجان باعتباره عملا خيريا يعالج أي طفل مهما كانت جنسيته ودينه ولونه.
يذكر أن بيت عبدالله يعد منشأة نموذجية وحيدة متعددة الأغراض في الشرق الأوسط متخصصة في «العلاج التلطيفي» وتوفير العناية لتخفيف معاناة الأطفال المرضى وعائلاتهم في الأيام الاخيرة للاطفال.
و«مبادرة تكريم» التي أسسها الإعلامي ريكاردو كرم ومقرها لبنان، انشئت منذ نحو ستة اعوام بغرض تكريم المبدعين في جميع أرجاء العالم العربي في مجالات عدة منها مجالات التقنية والابتكار والشباب والبيئة والمجال الانساني وغيرها.
واضاف الساير في مؤتمر صحافي للفائزين بجوائز «مبادرة تكريم» التي وزعت في حفل أقيم في إمارة دبي أول من أمس، برعاية وحضور وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في دولة الامارات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن بيت عبدالله لم يكن ليرى النور لولا مساعدة ودعم سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، الذي أهدى الأرض التي تم بناء بيت عبدالله عليها، وبارك وشجع على إنشاء هذا العمل الانساني وتم افتتاحه تحت رعايته في عام 2012. واضاف أن «الفضل كذلك لإنشاء بيت عبدالله والفوز بجائزة التميز يعود لمؤسسة ومديرة الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في بيت عبدالله مارغيت الساير».
وسرد الساير الذي يتولى منصب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي خلال المؤتمر الصحفي قصة إنشاء «بيت عبد الله» التي انطلقت من مجرد غرفة في مستشفى إلى منشأة لا مثيل لها في منقطة الشرق الأوسط مهديا التكريم والجائزة لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا.
وتسلم كل من الساير، وحرمه مؤسسة ومديرة الجمعية مارغريت الساير جائزة التميز في مجالي الصحة والأطفال من «مؤسسة تكريم» الإماراتية، في احتفالية كبيرة أقامتها المؤسسة الليلة قبل الماضية، في اطار انشطة تكريم المبدعين في كل أرجاء العالم العربي تحت رعاية وحضور وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في دولة الامارات الشيخ نهيان بن مبارك.
وقال الساير في عقب تسلمه وزوجته الجائزة، إن لجنة خاصة تابعة للمؤسسة زارت بيت عبدالله وشاهدت الخدمات المقدمة لأطفال لا شفاء مأمولا منهم، وقررت تكريم بيت عبدالله لما حققه من انجازات وخدمات في هذا المجال، فضلا عن المبادئ الانسانية التي يقوم عليها.
وأوضح ان بيت عبدالله أنشئ لرعاية «أطفال لا شفاء مأمولا منهم، ويعد منشأة فريدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، تعالج الأطفال وفق ما يعرف بـ (العلاج التلطيفي)».
وبين أن صاحبة فكرة انشاء البيت هي حرمه مارغريت التي قال انها «سعت بإصرار إلى انجازه، حتى صار حلمها حقيقة متجسدة على أرض الواقع».
وأشار إلى ان بيت عبدالله حاز «جائزة العالم» في عام 2012 في ما يتعلق بمحور «الديكور الداخلي».
وتوجه الساير بالشكر لوزارة الصحة على دعم بيت عبدالله، مشيرا إلى أن العلاج فيه بالمجان باعتباره عملا خيريا يعالج أي طفل مهما كانت جنسيته ودينه ولونه.
يذكر أن بيت عبدالله يعد منشأة نموذجية وحيدة متعددة الأغراض في الشرق الأوسط متخصصة في «العلاج التلطيفي» وتوفير العناية لتخفيف معاناة الأطفال المرضى وعائلاتهم في الأيام الاخيرة للاطفال.
و«مبادرة تكريم» التي أسسها الإعلامي ريكاردو كرم ومقرها لبنان، انشئت منذ نحو ستة اعوام بغرض تكريم المبدعين في جميع أرجاء العالم العربي في مجالات عدة منها مجالات التقنية والابتكار والشباب والبيئة والمجال الانساني وغيرها.