إيهاب العنزي: نسعى إلى إعادة مركز اللغات مركزاً مستقلاً لخدمة جميع كليات الجامعة

تصغير
تكبير
كشف عضو الهيئة الإدارية بجمعية أعضاء هيئة التدريس ومقرر لجنة مدرسي اللغات والمدرسين المساعدين إيهاب العنزي أن الجمعية تسعى إلى إعادة مركز اللغات مركزاً مستقلاً لخدمة جميع الكليات.

وأوضح العنزي أن الجمعية تبذل جهوداً حثيثة لإعادة مركز اللغات بالجامعة إلى ما كان عليه قبل تفكيكه منذ ما يقارب من السنوات الخمس، مشيراً إلى أن لجنة مدرسي اللغات والمدرسين المساعدين بالجمعية أجرت استبانة لاستطلاع آراء مدرسي اللغات لإعادة المركز كما كان عليه، وقد عكست هذه الاستبانة موافقة معظم مدرسي اللغات وحماسهم في عودة المركز.


واشار العنزي إلى أن الجمعية خطت خطوة أخرى في سعيها لإعادة المركز كما كان عليه، فتوجهت بمذكرة إلى الأستاذ الدكتور حسين الأنصاري مدير الجامعة طالبت فيها بعودة مركز اللغات إلى كيانه الأصلي وهيئته الأولى التي كان عليها قبل تفكيكه وأوضحت الأسباب والمبررات الداعية إلى ذلك، ومن ثم قامت بإعداد جدول زمني لزيارة عمداء الكليات طلباً لدعمهم ومساندتهم لتأييد طلب الجمعية في إعادة المركز مرة ثانية، وأفادت أن هذا القرار لم يستند إلى أي دراسة موضوعية وجاءت على غير رغبة أعضاء الهيئة التدريسية فيه.

وأكد العنزي أهمية مركز تدريس اللغات بالجامعة، والدور الذي يلعبه في رفع مستوى الأداء التدريسي وإسهاماته الكبيرة مع جميع الأقسام العلمية بالجامعة، مطالباً في الوقت نفسه بإعادة هيكله التنظيمي إلى وضعه الطبيعي بدلاً من تشتيت طاقاته وإمكاناته حيث أصبحت الوحدات هزيلة وباتت تعاني من مشكلات كثيرة بسبب هذا التفكيك غير المبرر.

وشدد العننزي على الجمعية تؤكد على ضرورة إعادة المركز إلى ما كان عليه كمركز مستقل يقوم على خدمة جميع كليات الجامعة بلا استثناء وفقاً لقرار وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة رقم (17) بتاريخ 9/5/1999، الذي تضمن لائحته المعتمدة كي يتسنى المركز الاضطلاع بمسؤولياته الأكاديمية والتدريسية مثلما كان عليه ويسهم مرة أخرى في تطوير الأداء الأكاديمي والتدريسي للجامعة ويعمل على تخفيض الأعباء الملقاة على عاتق الكليات الأخرى، الأمر الذي يسهل بعد ذلك العمل على تطوير أدائه وتحديث آليات العمل فيه بما يواكب متطلبات التطور والتنمية المنشودة وليصبح كلية مستقلة للغات على غرار كليات الألسن واللغة الموجودة في كثير من البلدان.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي