نسبة الإصابة تتجاوز أكثر من 20 في المئة بين البالغين وكبار السن
«الصحة»: الكويت ضمن أعلى 10 دول في العالم بـ «السكري»



دعت رئيس المكتب الإعلامي بوزارة الصحة الدكتورة غالية المطيري الى وضع برنامج وطنى متكامل لمحاربة السمنة والتوعية بالتغذية السليمة خاصة لدى الأطفال لأن نسبة السمنة وزيادة الوزن بينهم بلغت نحو 50 في المئة وهو ما يهدد باستفحال مرض السكرى بين الأجيال القادمة.
وشددت المطيري في تصريح صحافي اليوم بمناسبة الاحتفال بيوم السكر العالمي في ديوان الغانم بضاحية عبدالله السالم على أهمية التوعية بأهمية النشاط البدني باعتباره إحدى خطوات الوقاية من مرض السكر والأمراض المزمنة.
وقالت إن الحملة التوعوية بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكر التي تقام بالتعاون بين المكتب الإعلامى بوزارة الصحة واللجنة الاجتماعية لديوان رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم تحت رعاية مديرة جامعة الكويت السابقة الدكتورة فايزة الخرافى تأتي كأحد أوجه التعاون بين الوزارة ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز الوعي بالأمراض المزمنة غير السارية والتى تمثل أهم أسباب المراضة والوفيات في العقود الأخيرة بالكويت.
وذكرت أن الكويت تعتبر من أعلى عشر دول في العالم فى نسبة الإصابة بمرض السكر وإن نسبة الإصابة تتجاوز أكثر من 20 في المئة بين البالغين وكبار السن، مضيفة أن يوم الصحة العالمي للعام 2016 سيخصص لمرض السكر ويهدف الى رفع مستوى الوقاية منه وتعزيز الرعاية لمرضاه وتكثيف المراقبة لاكتشاف الحالات الجديدة وتتبع تطور الحالات التى تم تشخيصها.
وأضافت المطيرى أن الاحتفال هذا العام يركز على علاقة التغذية بمرض السكر، فالتغذية غير الصحية والسمنة من أهم عوامل الخطورة للإصابة بالسكر من النوع الثانى، مبينة أنه على الجانب الآخر فإن التغذية الصحية تساعد على الوقاية من السكري من النوع الثانى وعلى السيطرة على النوعين الأول والثاني.
وأفادت بأن الاحتفال باليوم للعالمى للسكري شمل محاضرات توعوية من أطباء متخصصين ومعرضا صحيا يشمل العديد من المواضيع التى تهم مرضى السكر من حيث التغذية و النشاط البدنى والطرق العلاجية الحديثة والعناية بالقدم والوقاية من المضاعفات، إضافة الى فحص السكر والضغط ومعدل كتلة الجسم وتوزيع أجهزة سكر مجانا.
وبينت أن العديد من الجهات الحكومية والأهلية التي تعمل معا شاركت في الاحتفال لرفع مستوى الوعي بخطورة مرض السكر ومضاعفاته وطرق الوقاية والعلاج.
وشددت المطيري في تصريح صحافي اليوم بمناسبة الاحتفال بيوم السكر العالمي في ديوان الغانم بضاحية عبدالله السالم على أهمية التوعية بأهمية النشاط البدني باعتباره إحدى خطوات الوقاية من مرض السكر والأمراض المزمنة.
وقالت إن الحملة التوعوية بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكر التي تقام بالتعاون بين المكتب الإعلامى بوزارة الصحة واللجنة الاجتماعية لديوان رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم تحت رعاية مديرة جامعة الكويت السابقة الدكتورة فايزة الخرافى تأتي كأحد أوجه التعاون بين الوزارة ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز الوعي بالأمراض المزمنة غير السارية والتى تمثل أهم أسباب المراضة والوفيات في العقود الأخيرة بالكويت.
وذكرت أن الكويت تعتبر من أعلى عشر دول في العالم فى نسبة الإصابة بمرض السكر وإن نسبة الإصابة تتجاوز أكثر من 20 في المئة بين البالغين وكبار السن، مضيفة أن يوم الصحة العالمي للعام 2016 سيخصص لمرض السكر ويهدف الى رفع مستوى الوقاية منه وتعزيز الرعاية لمرضاه وتكثيف المراقبة لاكتشاف الحالات الجديدة وتتبع تطور الحالات التى تم تشخيصها.
وأضافت المطيرى أن الاحتفال هذا العام يركز على علاقة التغذية بمرض السكر، فالتغذية غير الصحية والسمنة من أهم عوامل الخطورة للإصابة بالسكر من النوع الثانى، مبينة أنه على الجانب الآخر فإن التغذية الصحية تساعد على الوقاية من السكري من النوع الثانى وعلى السيطرة على النوعين الأول والثاني.
وأفادت بأن الاحتفال باليوم للعالمى للسكري شمل محاضرات توعوية من أطباء متخصصين ومعرضا صحيا يشمل العديد من المواضيع التى تهم مرضى السكر من حيث التغذية و النشاط البدنى والطرق العلاجية الحديثة والعناية بالقدم والوقاية من المضاعفات، إضافة الى فحص السكر والضغط ومعدل كتلة الجسم وتوزيع أجهزة سكر مجانا.
وبينت أن العديد من الجهات الحكومية والأهلية التي تعمل معا شاركت في الاحتفال لرفع مستوى الوعي بخطورة مرض السكر ومضاعفاته وطرق الوقاية والعلاج.