أكدوا في تسجيل فيديو قيادة الحرس الثوري الإيراني للمعارك
3 من «حزب الله» بقبضة «جيش الفتح» في حلب

أسرى «حزب الله» الثلاثة


أفادت شبكة «سورية مباشر» بقيام «جيش الفتح»، أحد فصائل المعارضة السورية، بأسر ثلاثة من عناصر «حزب الله» خلال اشتباكات في إحدى بلدات الريف الجنوبي لمحافظة حلب.
ولم يعلق «حزب الله» على الفور، ولكن مصادر امنية لبنانية ذكرت انهم اعتقلوا بالفعل وانهم «ضلوا الطريق» ليجدوا انفسهم في منطقة يسيطر عليها مسلحو المعارضة.
وأضافت الوكالة ان المأسورين هم محمد مهدي شعيب من جنوب لبنان، وموسى قوراني من جنوب لبنان، وحسن نزيه طه من الهرمل.
وأكدت «جبهة النصرة» الأمر، ونشرت صورهم على حسابات لها، مشيرة إلى أن «جيش الفتح» أسر 3 عناصر من حزب الله، وقتل عدداً آخر في المعارك الدائرة في ريف حلب الجنوبي.
واظهر تسجيل فيديو أصدرته «النصرة» ثلاثة مقاتلين جرحى وهم يقولون انهم شاركوا في الحملة الكبيرة في ريف حلب الجنوبي حيث كانوا يقاتلون الى جانب القوات الايرانية وقوات النظام السوري ضد المعارضة المسلحة.
ويروي شعيب في التسجيل انه يتقاضى نحو 700 دولار شهرياً وبعض الهدايا، لقاء التحاقه بالحملة العسكرية للحرس الثوري الإيراني بقيادة الجنرال قاسم سليماني على ريف حلب الجنوبي. وأوضح أن الحملة تضم مقاتلين إيرانيين وعراقيين وأفغان ولبنانيين، وكل مجموعة تتبع لجهة خاصة بها، لافتاً إلى تواجد عدد قليل جداً من قوات النظام السوري.
أما طه فيقول في التسجيل إنه قدم إلى سورية للمشاركة في القتال القائم في ريف حلب الجنوبي وإنه يتقاضى 600 دولار شهرياً.
ويضيف أن الإيرانيين هم من يقودون الحملة ولا يقبلون بأحد يشاركهم القيادة من الجيش السوري.
من ناحيته، يشير قوراني إلى ان عمره 34 عاماً ولديه 4 أطفال، كاشفاً أن زعيم «حزب الله» حسن نصر الله طلب منه المشاركة في القتال في حلب، وأنه بعد مهمات عدة وقع في كمين وتم أسره.
ولم يعلق «حزب الله» على الفور، ولكن مصادر امنية لبنانية ذكرت انهم اعتقلوا بالفعل وانهم «ضلوا الطريق» ليجدوا انفسهم في منطقة يسيطر عليها مسلحو المعارضة.
وأضافت الوكالة ان المأسورين هم محمد مهدي شعيب من جنوب لبنان، وموسى قوراني من جنوب لبنان، وحسن نزيه طه من الهرمل.
وأكدت «جبهة النصرة» الأمر، ونشرت صورهم على حسابات لها، مشيرة إلى أن «جيش الفتح» أسر 3 عناصر من حزب الله، وقتل عدداً آخر في المعارك الدائرة في ريف حلب الجنوبي.
واظهر تسجيل فيديو أصدرته «النصرة» ثلاثة مقاتلين جرحى وهم يقولون انهم شاركوا في الحملة الكبيرة في ريف حلب الجنوبي حيث كانوا يقاتلون الى جانب القوات الايرانية وقوات النظام السوري ضد المعارضة المسلحة.
ويروي شعيب في التسجيل انه يتقاضى نحو 700 دولار شهرياً وبعض الهدايا، لقاء التحاقه بالحملة العسكرية للحرس الثوري الإيراني بقيادة الجنرال قاسم سليماني على ريف حلب الجنوبي. وأوضح أن الحملة تضم مقاتلين إيرانيين وعراقيين وأفغان ولبنانيين، وكل مجموعة تتبع لجهة خاصة بها، لافتاً إلى تواجد عدد قليل جداً من قوات النظام السوري.
أما طه فيقول في التسجيل إنه قدم إلى سورية للمشاركة في القتال القائم في ريف حلب الجنوبي وإنه يتقاضى 600 دولار شهرياً.
ويضيف أن الإيرانيين هم من يقودون الحملة ولا يقبلون بأحد يشاركهم القيادة من الجيش السوري.
من ناحيته، يشير قوراني إلى ان عمره 34 عاماً ولديه 4 أطفال، كاشفاً أن زعيم «حزب الله» حسن نصر الله طلب منه المشاركة في القتال في حلب، وأنه بعد مهمات عدة وقع في كمين وتم أسره.