اليابان «مستنفرة» بعد رصد سفينة صينية قرب جزر متنازع عليها
قاذفتان أميركيتان تتجاهلان تحذيرات بكين فوق بحر الصين الجنوبي
واشنطن، طوكيو- د ب أ - ذكر مسؤولون أن قاذفتي قنابل أميركيتين من طراز «بي - 52» حلقتا فوق مناطق من بحر الصين الجنوبي، فيما تواصل الولايات المتحدة اختبار مطالب الصين الإقليمية في هذا الطريق البحري المهم.
ونقل موقع «ذي هيل» الإخباري في واشنطن عن الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» الكابتن بيل يوربان ان الطائرتين اللتين قامتا بمهتهما في الثامن والتاسع من الشهر الجاري «تلقتا تحذيرين شفويين من مراقب صيني على الارض ولكنهما لم تقتربا ابدا لاقل من 15 ميلاً بحرياً من جزر (سبراتلي) الصناعية في بحر الصين الجنوبي». واضاف ان «الطائرتين اكملتا مهمتهما من دون اي حادث».
وقال القائد الأميركي في منطقة المحيط الهادئ الأميرال هاري هاريس خلال زيارة لبكين مطلع الشهر الجاري، إن «جيشنا سيواصل الطيران والإبحار والعمل متى وحيثما سمحت القوانين الدولية. ولم يكن بحر الصين الجنوبي استثناء، ولن يكون».
في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام يابانية أن البحرية اليابانية تراقب عن كثب مناطق قريبة من مجموعة من الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي بعدما أظهرت سفينة حربية صينية تحركات غير طبيعية.
واعلنت وزارة الدفاع اليابانية ان سفينة دورية من «طراز بي - 3 سي» رصدت سفينة تجسس صينية من طراز «دونغدياو» قرب المياه الاقليمية لجزر «سينكاكو» التي تتولى اليابان ادارتها وتطلق عليها الصين اسم «ديايو».
ونقلت وكالة «جيجي برس» الإخبارية عن مسؤولين في وزارة الدفاع أن سفينة جمع الاستخبارات الصينية لم تدخل ما تعتبره اليابان مياهها الإقليمية قرب الجزر، لكنها أبحرت مراراً من الشرق إلى الغرب والعكس، قرب منطقة متاخمة.
يذكر أن المنطقة المتاخمة هي منطقة تمتد إلى 24 ميلاً بحرياً إلى البحر حيث يمكن أن تفرض دولة ما سيطرة محدودة عليها.
وتنظر اليابان إلى المنطقة المتاخمة لها بأنها تمتد 24 ميلاً بحرياً من سواحل «سينكاكو».
وذكرت «جيجي برس» أنه من منطلق عدم إظهار أي سفينة صينية مثل تلك التحركات غير المعتادة قرب الجزر المتنازع عليها من قبل، فإن البحرية اليابانية تراقب الوضع عن كثب.
وأفاد التقرير بأن اليابان أبلغت الصين عبر القنوات الديبلوماسية بحدوث تلك الواقعة وبأن طوكيو مستنفرة.
وفي بكين دافعت الحكومة الصينية عن عمليات السفينة وقالت انها معتادة.
وصرح الناطق هونغ لي في مؤتمر صحافي ان «السفينة التابعة للبحرية الصينية تقوم بنشاطات معتادة (...) تتطابق مع القانون الدولي (...) ولا يوجد اي شيء محل خلاف فيها».
ونقل موقع «ذي هيل» الإخباري في واشنطن عن الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» الكابتن بيل يوربان ان الطائرتين اللتين قامتا بمهتهما في الثامن والتاسع من الشهر الجاري «تلقتا تحذيرين شفويين من مراقب صيني على الارض ولكنهما لم تقتربا ابدا لاقل من 15 ميلاً بحرياً من جزر (سبراتلي) الصناعية في بحر الصين الجنوبي». واضاف ان «الطائرتين اكملتا مهمتهما من دون اي حادث».
وقال القائد الأميركي في منطقة المحيط الهادئ الأميرال هاري هاريس خلال زيارة لبكين مطلع الشهر الجاري، إن «جيشنا سيواصل الطيران والإبحار والعمل متى وحيثما سمحت القوانين الدولية. ولم يكن بحر الصين الجنوبي استثناء، ولن يكون».
في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام يابانية أن البحرية اليابانية تراقب عن كثب مناطق قريبة من مجموعة من الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي بعدما أظهرت سفينة حربية صينية تحركات غير طبيعية.
واعلنت وزارة الدفاع اليابانية ان سفينة دورية من «طراز بي - 3 سي» رصدت سفينة تجسس صينية من طراز «دونغدياو» قرب المياه الاقليمية لجزر «سينكاكو» التي تتولى اليابان ادارتها وتطلق عليها الصين اسم «ديايو».
ونقلت وكالة «جيجي برس» الإخبارية عن مسؤولين في وزارة الدفاع أن سفينة جمع الاستخبارات الصينية لم تدخل ما تعتبره اليابان مياهها الإقليمية قرب الجزر، لكنها أبحرت مراراً من الشرق إلى الغرب والعكس، قرب منطقة متاخمة.
يذكر أن المنطقة المتاخمة هي منطقة تمتد إلى 24 ميلاً بحرياً إلى البحر حيث يمكن أن تفرض دولة ما سيطرة محدودة عليها.
وتنظر اليابان إلى المنطقة المتاخمة لها بأنها تمتد 24 ميلاً بحرياً من سواحل «سينكاكو».
وذكرت «جيجي برس» أنه من منطلق عدم إظهار أي سفينة صينية مثل تلك التحركات غير المعتادة قرب الجزر المتنازع عليها من قبل، فإن البحرية اليابانية تراقب الوضع عن كثب.
وأفاد التقرير بأن اليابان أبلغت الصين عبر القنوات الديبلوماسية بحدوث تلك الواقعة وبأن طوكيو مستنفرة.
وفي بكين دافعت الحكومة الصينية عن عمليات السفينة وقالت انها معتادة.
وصرح الناطق هونغ لي في مؤتمر صحافي ان «السفينة التابعة للبحرية الصينية تقوم بنشاطات معتادة (...) تتطابق مع القانون الدولي (...) ولا يوجد اي شيء محل خلاف فيها».
