نبيلة الملا: معايير بناء الثقة في المنطقة تتطلب انضمام إيران لاتفاقية السلامة النووية


كونا- قالت سفيرة الكويت السابقة لدى الاتحاد الاوروبي نبيلة الملا، ان معايير بناء الثقة في المنطقة تتطلب انضمام ايران الى اتفاقية السلامة النووية.
واضافت الملا في كلمة خلال مؤتمر في شأن نزع السلام النووي في بروكسل الليلة قبل الماضية، ان «اجراء بناء الثقة الاكثر اهمية لنا في الخليج هو ان تصبح ايران طرفا في اتفاقية السلامة النووية لأننا قلقون في شأن سلامة المفاعلات النووية في المنطقة».
واشارت الى انه رغم وجود اجراءات شديدة الصرامة في شأن السلامة النووية في الاتفاق الذي جرى توقيعه بين مجموعة (5 +1) وايران في شأن برنامج طهران النووي الا «انه من المهم للغاية لعموم الناس ان تصبح ايران عضوا باتفاقية السلامة النووية».
وكانت الملا تلقت دعوة للتحدث بصفتها الشخصية في المؤتمر الرابع للاتحاد الاوروبي في شأن عدم الانتشار النووي ونزع السلاح الذي انعقد ببروكسل على مدى اليومين الماضيين بمشاركة ما يزيد على 300 خبير من 60 دولة.
وألقت الملا كلمة حول (معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية) بصفتها اجراء لبناء الثقة الاقليمية في الشرق الاوسط وجنوب آسيا.
وقالت ان اتباع منحى الخطوة - خطوة في اقرار هذه المعاهدة قد يكون أكثر سهولة لإيران واسرائيل وحتى لدول مثل الهند وباكستان.
يذكر ان اتفاقية السلامة النووية هي معاهدة تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحكم قواعد السلامة في محطات الطاقة النووية في الدول الأطراف في الاتفاقية.
وتخلق الاتفاقية التزامات على الدول الأطراف لتنفيذ قواعد ومعايير سلامة معينة في جميع المرافق المدنية المتعلقة بالطاقة النووية وتشمل هذه القضايا اختيار الموقع والتصميم والبناء والتشغيل والسلامة والاستعداد للطوارئ.
واعتمدت الاتفاقية في فيينا بالنمسا في مؤتمر ديبلوماسي للوكالة في 17 يونيو 1994 وافتتح باب التوقيع عليها في 20 سبتمبر 1994 ووقعت في نهاية المطاف من قبل 55 دولة.
ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في 24 أكتوبر 1996 بعد ان تم التصديق عليها من قبل 22 دولة.
واضافت الملا في كلمة خلال مؤتمر في شأن نزع السلام النووي في بروكسل الليلة قبل الماضية، ان «اجراء بناء الثقة الاكثر اهمية لنا في الخليج هو ان تصبح ايران طرفا في اتفاقية السلامة النووية لأننا قلقون في شأن سلامة المفاعلات النووية في المنطقة».
واشارت الى انه رغم وجود اجراءات شديدة الصرامة في شأن السلامة النووية في الاتفاق الذي جرى توقيعه بين مجموعة (5 +1) وايران في شأن برنامج طهران النووي الا «انه من المهم للغاية لعموم الناس ان تصبح ايران عضوا باتفاقية السلامة النووية».
وكانت الملا تلقت دعوة للتحدث بصفتها الشخصية في المؤتمر الرابع للاتحاد الاوروبي في شأن عدم الانتشار النووي ونزع السلاح الذي انعقد ببروكسل على مدى اليومين الماضيين بمشاركة ما يزيد على 300 خبير من 60 دولة.
وألقت الملا كلمة حول (معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية) بصفتها اجراء لبناء الثقة الاقليمية في الشرق الاوسط وجنوب آسيا.
وقالت ان اتباع منحى الخطوة - خطوة في اقرار هذه المعاهدة قد يكون أكثر سهولة لإيران واسرائيل وحتى لدول مثل الهند وباكستان.
يذكر ان اتفاقية السلامة النووية هي معاهدة تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحكم قواعد السلامة في محطات الطاقة النووية في الدول الأطراف في الاتفاقية.
وتخلق الاتفاقية التزامات على الدول الأطراف لتنفيذ قواعد ومعايير سلامة معينة في جميع المرافق المدنية المتعلقة بالطاقة النووية وتشمل هذه القضايا اختيار الموقع والتصميم والبناء والتشغيل والسلامة والاستعداد للطوارئ.
واعتمدت الاتفاقية في فيينا بالنمسا في مؤتمر ديبلوماسي للوكالة في 17 يونيو 1994 وافتتح باب التوقيع عليها في 20 سبتمبر 1994 ووقعت في نهاية المطاف من قبل 55 دولة.
ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في 24 أكتوبر 1996 بعد ان تم التصديق عليها من قبل 22 دولة.