واشنطن تتوقّع أن يستغرق تأمين المدينة بين يومين و4
البيشمركة تنتزع سنجار من «داعش»
مقاتلو البيشمركة لحظة دخولهم سنجار (رويترز)
دخلت قوات البيشمركة الكردية وسط مدينة سنجار في شمال العراق، أمس، بعدما حاصرتها من الشرق والغرب في إطار هجوم تحت غطاء جوي من التحالف الغربي وبمساعدة مستشارين أميركيين لاستعادة المدينة من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وقال الأمين العام لوزارة البيشمركة جبار ياور لـ «الراي» ان قوات البيشمركة دخلت في السادسة صباحا وسط مدينة سنجار وتم تطهيرها والسيطرة عليها بالكامل وتجري عمليات تنظيف الشوارع والبنايات من المتفجرات، مضيفا ان عددا من عناصر «داعش» قتلوا بالقصف الجوي والعمليات العسكرية وعثر على اكثر من 100 جثة لهم داخل المدينة ولا يوجد اسرى اذ ان ما تبقى خرج عن طريق منطقة البعاج غرب الموصل، وهي خالية من السكان المدنيين ومهجورة من قبل الأهالي.
واعلن المسؤول في شرطة نينوى العميد محمد الجبوري ان «22 جثة من عناصر داعش بينهم اجانب من بريطانيا والمانيا والسويد فضلا عن عراقيين ايضا قتلوا في معارك تحرير سنجار وصلت للطب العدلي» في الموصل.
وذكر مراسل من «رويترز» إنه شاهد المئات من مقاتلي البشمركة الأكراد يدخلون المدينة سيرا على الأقدام وعلى الطريق السريع 47 الذي يربط بين مدينة الموصل في شمال العراق ومدينة الرقة في سورية وهما معقلان لـ «داعش».
وبدت في المدينة عدة منازل ومحال تجارية مدمرة الى جانب سيارات محطمة في الشوارع بينها سيارات عسكرية كانت لتنظيم «الدولة الاسلامية»، وفقا لمراسل «فرانس برس»، الذي شاهد شعارات على جدران كتبها جهاديون بينها «الدولة الاسلامية» كما لاحظ وجود كمية كبيرة من مواد متفجرة كانت معدة للتفجير.
وحمل بعض المقاتلين، اعلام اقليم كردستان فيما اطلق اخرون عيارات نارية في الهواء وسط هتافات «يعيش البيشمركة» و«تعيش كردستان» تعبيرا عن فرحتهم بالنصر.
واكد بيان لمجلس امن اقليم كردستان ان «قوات البيشمركة دخلت مدينة سنجار من اربع جهات لتطهير المدينة من بقايا تنظيم الدولة الاسلامية الارهابي».
وذكر المجلس ان قوات البشمركة نجحت في تأمين عدد من المنشآت الاستراتيجية في سنجار، مضيفا في تغريدة على «تويتر»: «انهزم داعش وعناصره يفرون». وتابع أن البيشمركة نجحت في تأمين صومعة سنجار ومصنع للأسمنت ومستشفى وعدة مبان عامة أخرى.
وقال آمر احد افواج البشمركة التي دخلت سنجار خلف مراد عطوان «قواتنا بدأت الدخول الى مدينة سنجار بعد طرد مسلحي داعش منها»، مؤكدا انه «لا وجود لمسلحي داعش في سنجار الان، قد يكون هناك بعض الانتحاريين منهم فقط».
ونفذ طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن 36 ضربة جوية ضد التنظيم في سنجار خلال يومي الاربعاء والخميس.
وقال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة تتوقع أن يستغرق تأمين سنجار ما بين يومين وأربعة أيام وأن تنتهي عمليات التمشيط بعد أسبوع آخر.
ويشارك في الهجوم نحو 7500 من القوات الخاصة الكردية والبيشمركة والمقاتلين الايزيديين، فيما يدافع عن المدينة نحو 600 من مقاتلي «داعش».
واستولى «داعش» على سنجار في اغسطس 2014 وارتكب تجاوزات عديدة بحق الاقلية الايزيدية الدينية التي كانت تعيش فيها.
من ناحية ثانية، أعلن الجيش العراقي ان قواته تقدمت من ثلاثة محاور لبدء تمشيط مدينة الرمادي بغرب البلاد وملاحقة مقاتلي «داعش».
وقال مسؤول محلي وشرطي في قاعدة عسكرية قريبة إن تقدم قوات الجيش العراقي لم يبدأ بعد.
وتتمركز القوات العراقية في ما يبدو في مواقع أفضل من ذي قبل لشن هجوم على الرمادي التي تقع على بعد 60 كيلومترا إلى الغرب من بغداد وتحاصرها قوات الأمن منذ شهور.
على صعيد آخر، قالت الشرطة العراقية ومصادر طبية إن 18 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 41 آخرون عندما فجر انتحاري حزامه الناسف امس أثناء جنازة مقاتل شيعي مؤيد للحكومة في حي بجنوب غرب العاصمة بغداد.
وقال الأمين العام لوزارة البيشمركة جبار ياور لـ «الراي» ان قوات البيشمركة دخلت في السادسة صباحا وسط مدينة سنجار وتم تطهيرها والسيطرة عليها بالكامل وتجري عمليات تنظيف الشوارع والبنايات من المتفجرات، مضيفا ان عددا من عناصر «داعش» قتلوا بالقصف الجوي والعمليات العسكرية وعثر على اكثر من 100 جثة لهم داخل المدينة ولا يوجد اسرى اذ ان ما تبقى خرج عن طريق منطقة البعاج غرب الموصل، وهي خالية من السكان المدنيين ومهجورة من قبل الأهالي.
واعلن المسؤول في شرطة نينوى العميد محمد الجبوري ان «22 جثة من عناصر داعش بينهم اجانب من بريطانيا والمانيا والسويد فضلا عن عراقيين ايضا قتلوا في معارك تحرير سنجار وصلت للطب العدلي» في الموصل.
وذكر مراسل من «رويترز» إنه شاهد المئات من مقاتلي البشمركة الأكراد يدخلون المدينة سيرا على الأقدام وعلى الطريق السريع 47 الذي يربط بين مدينة الموصل في شمال العراق ومدينة الرقة في سورية وهما معقلان لـ «داعش».
وبدت في المدينة عدة منازل ومحال تجارية مدمرة الى جانب سيارات محطمة في الشوارع بينها سيارات عسكرية كانت لتنظيم «الدولة الاسلامية»، وفقا لمراسل «فرانس برس»، الذي شاهد شعارات على جدران كتبها جهاديون بينها «الدولة الاسلامية» كما لاحظ وجود كمية كبيرة من مواد متفجرة كانت معدة للتفجير.
وحمل بعض المقاتلين، اعلام اقليم كردستان فيما اطلق اخرون عيارات نارية في الهواء وسط هتافات «يعيش البيشمركة» و«تعيش كردستان» تعبيرا عن فرحتهم بالنصر.
واكد بيان لمجلس امن اقليم كردستان ان «قوات البيشمركة دخلت مدينة سنجار من اربع جهات لتطهير المدينة من بقايا تنظيم الدولة الاسلامية الارهابي».
وذكر المجلس ان قوات البشمركة نجحت في تأمين عدد من المنشآت الاستراتيجية في سنجار، مضيفا في تغريدة على «تويتر»: «انهزم داعش وعناصره يفرون». وتابع أن البيشمركة نجحت في تأمين صومعة سنجار ومصنع للأسمنت ومستشفى وعدة مبان عامة أخرى.
وقال آمر احد افواج البشمركة التي دخلت سنجار خلف مراد عطوان «قواتنا بدأت الدخول الى مدينة سنجار بعد طرد مسلحي داعش منها»، مؤكدا انه «لا وجود لمسلحي داعش في سنجار الان، قد يكون هناك بعض الانتحاريين منهم فقط».
ونفذ طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن 36 ضربة جوية ضد التنظيم في سنجار خلال يومي الاربعاء والخميس.
وقال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة تتوقع أن يستغرق تأمين سنجار ما بين يومين وأربعة أيام وأن تنتهي عمليات التمشيط بعد أسبوع آخر.
ويشارك في الهجوم نحو 7500 من القوات الخاصة الكردية والبيشمركة والمقاتلين الايزيديين، فيما يدافع عن المدينة نحو 600 من مقاتلي «داعش».
واستولى «داعش» على سنجار في اغسطس 2014 وارتكب تجاوزات عديدة بحق الاقلية الايزيدية الدينية التي كانت تعيش فيها.
من ناحية ثانية، أعلن الجيش العراقي ان قواته تقدمت من ثلاثة محاور لبدء تمشيط مدينة الرمادي بغرب البلاد وملاحقة مقاتلي «داعش».
وقال مسؤول محلي وشرطي في قاعدة عسكرية قريبة إن تقدم قوات الجيش العراقي لم يبدأ بعد.
وتتمركز القوات العراقية في ما يبدو في مواقع أفضل من ذي قبل لشن هجوم على الرمادي التي تقع على بعد 60 كيلومترا إلى الغرب من بغداد وتحاصرها قوات الأمن منذ شهور.
على صعيد آخر، قالت الشرطة العراقية ومصادر طبية إن 18 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 41 آخرون عندما فجر انتحاري حزامه الناسف امس أثناء جنازة مقاتل شيعي مؤيد للحكومة في حي بجنوب غرب العاصمة بغداد.
