لتزايد الإقبال عليها بعد زيادة الوعي
السهلاوي: 15 عيادة نفسية في المستوصفات قريباً
السهلاوي متوسطاً أعضاء الحملة
• تخصيص الرقم الهاتفي 151 للاستفسارات
...و30 في المئة في المجتمع لديهم مشاكل نفسية
• المشاكل النفسية ليست فقط انفصاماً أو جنوناً فهناك الاكتئاب والقلق والأرق والتبول والعنف
• المشاكل النفسية ليست فقط انفصاماً أو جنوناً فهناك الاكتئاب والقلق والأرق والتبول والعنف
كشف وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي، عن التوسع في العيادات النفسية في مراكز الرعاية الأولية (المستوصفات )، لتصل لنحو 15 عيادة خلال الاشهر المقبلة، لافتا الى ان الموجود منها حاليا 7 عيادات، وذلك منذ تعميم الفكرة قبل سنتين.
وقال السهلاوي في تصريح على هامش تكريم أعضاء ومتطوعي حملة «تقبل» للتعريف بالامراض النفسية «نتوقع زيادة العيادات النفسية في مراكز الرعاية الاولية، لتصل الى نحو 15 عيادة خلال الاشهر المقبلة، وذلك لزيادة الإقبال عليها بعد زيادة الوعي بتلك الامراض في المجتمع».
وأشار الى بعض المفاهيم الخاطئة التي ارتبطت بالامراض النفسية في السابق عند البعض وخشيتهم الذهاب الناس الي الطب النفسي لارتباط ذلك بعض المفاهيم الخاطئة، مشيرا الى جهود التوعية التي تبذلها الوزارة في تغيير تلك المفاهيم بالتعاون مع حملة «تقبل» ومع بعض الجهات المعنية الاخرى.
ولفت الى أنه وفقا الى الاحصائيات المهنية في هذا الشأن، تدل على أن اكثر من 30 في المئة في المجتمع لديهم مشاكل نفسية، موضحا ان المشاكل النفسية ليست فقط انفصاما في الشخصية أو جنونا، وانما هناك الاكتئاب والقلق وقلة النوم والتبول اللاإرادي عند الاطفال والميل الى العنف.
وأضاف ان الوزارة في هذا الصدد تسعى جاهدة للتوعية بتلك الامراض، لافتا الى تخصيص الوزارة للرقم الهاتفي 151، لامكان الاستفسار منهم حال وجود اي مشاكل نفسية حيث بالإمكان مساعدة المتصل، حيث هناك اطباء متخصصون أو ارشاده الى مكان توافر العيادات النفسية.
وأوضح السهلاوي أن التشريعات الصحية سترى النور قريبا، وهناك كثير من القوانين في مجلس الوزراء، وستتم احالتها لمجلس الامة من بينها قانون الطب النفسي وقانون سلامة المرضى.
وحول مدى توافر الادوية النفسية في العيادات النفسية في مراكز الرعاية الاولية، بين أنه قبل تطبيق فكرة العيادات النفسية في مراكز الرعاية الاولية، تمت دراسة الادوية النفسية التي ينبغي توافرها في تلك المراكز، لافتا الى ان هناك مراجعة شاملة لتلك الادوية كل سنتين، وقريبا ستشكل لجنة لمراجعة تلك الادوية ودراستها مرة ثانية، من منطلق الحرص على مواكبة أحدث المستجدات الطبية في هذا الشأن.
واختتم السهلاوي حديثه بالتأكيد على الاهتمام الكبير الذي يوليه وزير الصحة الدكتور علي العبيدي في توفير كل الخدمات الطبية التخصيصية، مقدما الشكر الى اعضاء ومتطوعي حملة «تقبل».
وقال السهلاوي في تصريح على هامش تكريم أعضاء ومتطوعي حملة «تقبل» للتعريف بالامراض النفسية «نتوقع زيادة العيادات النفسية في مراكز الرعاية الاولية، لتصل الى نحو 15 عيادة خلال الاشهر المقبلة، وذلك لزيادة الإقبال عليها بعد زيادة الوعي بتلك الامراض في المجتمع».
وأشار الى بعض المفاهيم الخاطئة التي ارتبطت بالامراض النفسية في السابق عند البعض وخشيتهم الذهاب الناس الي الطب النفسي لارتباط ذلك بعض المفاهيم الخاطئة، مشيرا الى جهود التوعية التي تبذلها الوزارة في تغيير تلك المفاهيم بالتعاون مع حملة «تقبل» ومع بعض الجهات المعنية الاخرى.
ولفت الى أنه وفقا الى الاحصائيات المهنية في هذا الشأن، تدل على أن اكثر من 30 في المئة في المجتمع لديهم مشاكل نفسية، موضحا ان المشاكل النفسية ليست فقط انفصاما في الشخصية أو جنونا، وانما هناك الاكتئاب والقلق وقلة النوم والتبول اللاإرادي عند الاطفال والميل الى العنف.
وأضاف ان الوزارة في هذا الصدد تسعى جاهدة للتوعية بتلك الامراض، لافتا الى تخصيص الوزارة للرقم الهاتفي 151، لامكان الاستفسار منهم حال وجود اي مشاكل نفسية حيث بالإمكان مساعدة المتصل، حيث هناك اطباء متخصصون أو ارشاده الى مكان توافر العيادات النفسية.
وأوضح السهلاوي أن التشريعات الصحية سترى النور قريبا، وهناك كثير من القوانين في مجلس الوزراء، وستتم احالتها لمجلس الامة من بينها قانون الطب النفسي وقانون سلامة المرضى.
وحول مدى توافر الادوية النفسية في العيادات النفسية في مراكز الرعاية الاولية، بين أنه قبل تطبيق فكرة العيادات النفسية في مراكز الرعاية الاولية، تمت دراسة الادوية النفسية التي ينبغي توافرها في تلك المراكز، لافتا الى ان هناك مراجعة شاملة لتلك الادوية كل سنتين، وقريبا ستشكل لجنة لمراجعة تلك الادوية ودراستها مرة ثانية، من منطلق الحرص على مواكبة أحدث المستجدات الطبية في هذا الشأن.
واختتم السهلاوي حديثه بالتأكيد على الاهتمام الكبير الذي يوليه وزير الصحة الدكتور علي العبيدي في توفير كل الخدمات الطبية التخصيصية، مقدما الشكر الى اعضاء ومتطوعي حملة «تقبل».
