60 قتيلاً باشتباكات بين «طالبان» ومنشقّين عنها في أفغانستان


كابول - د ب أ - أسفرت اشتباكات استمرت ثلاثة أيام بين جماعات حركة «طالبان» في جنوب افغانستان، عن مقتل 60 مقاتلا على الأقل، في ما يعد أول معركة كبيرة بين الفصائل المتنافسة من أجل قيادة الجماعة. وقد تعهد فصيلان بالولاء زعيمين منفصلين عقب مقتل قائد طالبان الملا محمد عمر.
وفي سبتمبر الماضي، عقب الإعلان عن مقتل عمر بفترة قصيرة، تم الإعلان عن أن الملا أختر منصور سوف يخلف عمر، رغم بعض المعارضة.
وقال حاج أسد الله كاكار، العضو بمجلس إقليم زابول إن أنصاره في الإقليم الواقع بجنوب البلاد يقاتلون «فصيلا منشقا من قادة طالبان، انتخبوا الملا محمد رسول قائدا لهم».وأضاف أن رسول تم تعيينه منذ ستة أيام.
وقال جول إسلام سيال، المتحدث باسم حاكم زابول: «الجماعة المنشقة التي يقودها الآن الملا رسول تحظى بمساعدة تنظيم الدولة الإسلامية داعش» في معركتها ضد الفصيل الأخر.
وأضاف أن المعركة بنيهم دائرة في ثلاثة مناطق على الأقل. ويشار إلى أن تعيين منصور أحدث انشقاقا في حركة طالبان أفغانستان، حيث رفضت أسرة عمر مبايعته.
وفي سبتمبر الماضي، عقب الإعلان عن مقتل عمر بفترة قصيرة، تم الإعلان عن أن الملا أختر منصور سوف يخلف عمر، رغم بعض المعارضة.
وقال حاج أسد الله كاكار، العضو بمجلس إقليم زابول إن أنصاره في الإقليم الواقع بجنوب البلاد يقاتلون «فصيلا منشقا من قادة طالبان، انتخبوا الملا محمد رسول قائدا لهم».وأضاف أن رسول تم تعيينه منذ ستة أيام.
وقال جول إسلام سيال، المتحدث باسم حاكم زابول: «الجماعة المنشقة التي يقودها الآن الملا رسول تحظى بمساعدة تنظيم الدولة الإسلامية داعش» في معركتها ضد الفصيل الأخر.
وأضاف أن المعركة بنيهم دائرة في ثلاثة مناطق على الأقل. ويشار إلى أن تعيين منصور أحدث انشقاقا في حركة طالبان أفغانستان، حيث رفضت أسرة عمر مبايعته.