عالمكشوف / هذا قدرك يا بوصباح!


عندما لم يتم التجديد للأخ العزيز الشيخ فهد جابر الأحمد لرئاسة الهيئة العامة للشباب والرياضة، جرى طرح اسم الشيخ سلمان الحمود رئيس نادي الرماية الكويتي حينها وبشدة للرئاسة.
كان مرسوم تعيينه جاهزا، وقد عُرف عن الشيخ بوصباح كما عُرف عن بوجابر الاستقامة والخلق الرفيع والتشدد في تطبيق القانون والحيادية وحسن السيرة ونظافة الكفّ.
وما ان شاع خبر ترشيح الشيخ سلمان حتى بدأ وطاويط الليل بالعمل عكس التيار.
هذا الترشيح ما كان ليمر مرور الكرام لأن المتنفذين في الرياضة الكويتية والمهيمنين عليها حينها والمقربين من صاحب القرار ما كانوا ليسمحوا بتولي بوصباح رئاسة الهيئة وتحركوا بسرعة لوقف اي توجه لتسلمه المنصب لان وجود هذا الشخص في سدة الرئاسة سيقلص من نفوذهم وهيمنتهم على مفاصل الرياضة في البلد وسيسبب صداعا لن ينتهي، وسيقلص صلاحياتهم ويسحب البساط من تحت اقدامهم لانه ليس محسوبا عليهم ولا مواليا لهم ولن يأتمر بأمرهم وينفذ طلباتهم ويتحول الى لعبة بين أيديهم.
نجح المخطط ونجحت «مافيا الرياضة» في وقف ترشيح الشيخ سلمان لمنصب رئيس الهيئة، وقد آثرنا نشر مقال لحظة انتشار خبر الترشيح اكدنا من خلاله بأن قوى التخلف الرياضي في الكويت ستحارب وتقاتل من اجل ابعاد بوصباح عن إدارة الرياضة والشباب ووجهنا رسالة الى شيخنا العزيز يومها بيّنا فيها سيناريو الحرب التي ستواجه تعيينه وترشيحه لهذا المنصب.
اليوم وفي ظل الوقفة الرجولية والدفاعية عن الحق الكويتي ومواجهته لبؤر الفساد الرياضي في البلد وبعد ان حظي الرجل بثقة القيادة السياسية بتولي منصب وزير الشباب، عادت المافيا نفسها «ما غيرها» لمحاربة من نجح في كشف تآمرها المكشوف على الرياضة الكويتية فأخذت بالوقوف ضد ترشيحه لرئاسة الاتحاد الدولي للرماية وساندت منافسه المكسيكى بكل ثقلها ونجحت بفضل نفوذها الخارجي.
فاز المكسيكي على ابن جلدتهم و«ولد عمهم».
لم يتوقف مسلسل محاربة بوصباح الذي كشف عوراتهم عند هذا الحد، بل أوعزوا الى ربعهم في الاتحاد الدولي للرماية محاولة «تخريب» استضافة الكويت للاتحاد الاسيوي الذي يرأسه الشيخ سلمان وللبطولة القارية حيث قاموا بترشيح شخص من الكيان الصهيوني بدلا من اخر كوري ليشرف على الحدث.
وعند رفض الكويت الطبيعي لدخول صهيوني البلاد، جاء التهديد المعد سلفاً باستبعاد نتائج البطولة من التأهل الى أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو.
وعندما حققت البطولة نجاحا كبيرا ورفضت الدول المشاركة ممارسات الاتحاد الدولي، لجأت «المافيا» نفسها وبالوجوه ذاتها بعد تنازل الشيخ سلمان عن منصبه كرئيس للاتحاد الآسيوي للبحريني الشيخ علي بن سلمان آل خليفة الى ترويج خبر يتحدث عن وجود قضية مرفوعة تتهم بوصباح باستغلال نفوذه السياسي لمصلحته بصفته وزيرا في انتخابات الاتحاد الدولي.
نعم، إنها حرب قذرة ومعركة كسر عظم يقوم بها من تآمر على إيقاف الرياضة الكويتية من قوى الفساد ضد شخص الشيخ سلمان لتجرؤه على التصدي لهم ووقف ممارساتهم التدميرية وكشف مسرحياتهم المقززة بغية المحافظة على مكتسبات الشباب الرياضي.
ما نود ان نقوله لبوصباح اليوم: أنت تقوم بتنظيف الرياضة الكويتية «بالصابون والديتول» وبدعم من قطاع كبير من الشباب الرياضي المحبط وبمباركة حكومية ونيابية. إن ما تواجهونه من مؤامرات ودسائس هو ثمن تطبيقكم القانون ومحاربة المفسدين والمحافظة على سيادة بلدكم.
هذا قدرك... فأكمل المشوار.
كان مرسوم تعيينه جاهزا، وقد عُرف عن الشيخ بوصباح كما عُرف عن بوجابر الاستقامة والخلق الرفيع والتشدد في تطبيق القانون والحيادية وحسن السيرة ونظافة الكفّ.
وما ان شاع خبر ترشيح الشيخ سلمان حتى بدأ وطاويط الليل بالعمل عكس التيار.
هذا الترشيح ما كان ليمر مرور الكرام لأن المتنفذين في الرياضة الكويتية والمهيمنين عليها حينها والمقربين من صاحب القرار ما كانوا ليسمحوا بتولي بوصباح رئاسة الهيئة وتحركوا بسرعة لوقف اي توجه لتسلمه المنصب لان وجود هذا الشخص في سدة الرئاسة سيقلص من نفوذهم وهيمنتهم على مفاصل الرياضة في البلد وسيسبب صداعا لن ينتهي، وسيقلص صلاحياتهم ويسحب البساط من تحت اقدامهم لانه ليس محسوبا عليهم ولا مواليا لهم ولن يأتمر بأمرهم وينفذ طلباتهم ويتحول الى لعبة بين أيديهم.
نجح المخطط ونجحت «مافيا الرياضة» في وقف ترشيح الشيخ سلمان لمنصب رئيس الهيئة، وقد آثرنا نشر مقال لحظة انتشار خبر الترشيح اكدنا من خلاله بأن قوى التخلف الرياضي في الكويت ستحارب وتقاتل من اجل ابعاد بوصباح عن إدارة الرياضة والشباب ووجهنا رسالة الى شيخنا العزيز يومها بيّنا فيها سيناريو الحرب التي ستواجه تعيينه وترشيحه لهذا المنصب.
اليوم وفي ظل الوقفة الرجولية والدفاعية عن الحق الكويتي ومواجهته لبؤر الفساد الرياضي في البلد وبعد ان حظي الرجل بثقة القيادة السياسية بتولي منصب وزير الشباب، عادت المافيا نفسها «ما غيرها» لمحاربة من نجح في كشف تآمرها المكشوف على الرياضة الكويتية فأخذت بالوقوف ضد ترشيحه لرئاسة الاتحاد الدولي للرماية وساندت منافسه المكسيكى بكل ثقلها ونجحت بفضل نفوذها الخارجي.
فاز المكسيكي على ابن جلدتهم و«ولد عمهم».
لم يتوقف مسلسل محاربة بوصباح الذي كشف عوراتهم عند هذا الحد، بل أوعزوا الى ربعهم في الاتحاد الدولي للرماية محاولة «تخريب» استضافة الكويت للاتحاد الاسيوي الذي يرأسه الشيخ سلمان وللبطولة القارية حيث قاموا بترشيح شخص من الكيان الصهيوني بدلا من اخر كوري ليشرف على الحدث.
وعند رفض الكويت الطبيعي لدخول صهيوني البلاد، جاء التهديد المعد سلفاً باستبعاد نتائج البطولة من التأهل الى أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو.
وعندما حققت البطولة نجاحا كبيرا ورفضت الدول المشاركة ممارسات الاتحاد الدولي، لجأت «المافيا» نفسها وبالوجوه ذاتها بعد تنازل الشيخ سلمان عن منصبه كرئيس للاتحاد الآسيوي للبحريني الشيخ علي بن سلمان آل خليفة الى ترويج خبر يتحدث عن وجود قضية مرفوعة تتهم بوصباح باستغلال نفوذه السياسي لمصلحته بصفته وزيرا في انتخابات الاتحاد الدولي.
نعم، إنها حرب قذرة ومعركة كسر عظم يقوم بها من تآمر على إيقاف الرياضة الكويتية من قوى الفساد ضد شخص الشيخ سلمان لتجرؤه على التصدي لهم ووقف ممارساتهم التدميرية وكشف مسرحياتهم المقززة بغية المحافظة على مكتسبات الشباب الرياضي.
ما نود ان نقوله لبوصباح اليوم: أنت تقوم بتنظيف الرياضة الكويتية «بالصابون والديتول» وبدعم من قطاع كبير من الشباب الرياضي المحبط وبمباركة حكومية ونيابية. إن ما تواجهونه من مؤامرات ودسائس هو ثمن تطبيقكم القانون ومحاربة المفسدين والمحافظة على سيادة بلدكم.
هذا قدرك... فأكمل المشوار.