نتنياهو يعرض على أوباما اليوم «رزمة مبادرات طيبة» للفلسطينيين
هجمات دهس وطعن في الضفة الغربية

جندي إسرائيلي يمشي قرب جثة فلسطيني صدم بسيارته إسرائيليين في الضفة الغربية ( ا ب)


قتل فلسطيني برصاص حرس الحدود الاسرائيلي، امس، بعدما صدم بسيارته مجموعة من الاسرائيليين قرب حاجز في الضفة الغربية، ما ادى الى اصابة ثلاثة منهم بجروح.
واعلنت الشرطة الاسرائيلية ان «الهجوم جرى قرب حاجز عسكري في جنوب نابلس في موقع يتجمع فيه الاسرائيليون عادة ليستوقفوا سيارات تقلهم»، مشيرة الى ان «عناصر من حرس الحدود كانوا على مقربة فتحوا النار على الشاب واردوه».
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان «اثنين من الجرحى الثلاثة في حال خطرة».
واصيب مستوطن بجروح خطرة بعدما طعنه فلسطينيان بسكين قبل ان يلوذا بالفرار بينما كان يقوم بالتسوق في قرية النبي الياس في قضاء قلقيلية، حسب ما اعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية.
كما اصيبت فلسطينية، امس، بالرصاص بعد اقدامها على طعن حارس قرب مستوطنة «بيتار عيليت» في الضفة الغربية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن قوات من الجيش اعتقلت، ليل اول من امس، 27 فلسطينيا من الضفة الغربية.
من ناحيته، توقع قائد وحدة عسكرية منتشرة في الضفة الغربية الكولونيل اسرائيل شومير، امس، ان تستمر موجة اعمال العنف الحالية.
وقال لاذاعة الجيش: «سنستمر في هذا الوضع مع فترات تفاقم وفترات تراجع للاشهر المقبلة على الاقل. وبناء عليه سننظم صفوفنا»، مؤكدا: «اننا مستعدون لمواجهته حتى لفترة طويلة». واضاف: «لا نعتقد اننا نتجه نحو اوضاع قصوى لكنها قد تزداد شدة».
وتزامنت تلك التطورات الميدانية مع توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة في زيارة يستقبله خلالها الرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض اليوم.
وسيكون هذا هو اللقاء الأول بينهما منذ توقيع الاتفاق النووي بين إيران والدول الست الكبرى. ووفقا للإذاعة الإسرائيلية، فان محافل رسمية أعربت عن الأمل في أن تفتح هذه الزيارة صفحة جديدة في العلاقات بين الجانبين.
وذكر مستشــار الأمن القومي الاسرائيلي يوسي كوهين، ان «نتنياهو سيعرض في الاجتماع رزمة مبادرات حسن نية للفلسطينيين في الضفة الغربيـــة وقطــــاع غــــزة».
وأكد مسؤولون اسرائيليون كبار ذلك واشاروا الى أن «كوهين اطلع مستشارة الامن القومي في البيت الابيض سوزان رايس على موضوع بلورة رزمة المبادرات الطيبة في لقائهما في واشنطن الخميس الماضي». ولم يفصل كوهين أمام رايس عن أي مبادرات طيبة يتحدث وشدد على أنه «لم يتخذ بعد قرار نهائي حول كل الخطوات بسبب معارضة بعض الوزراء».
من جهته، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان إن «التصريحات الصادرة من الجانب الأميركي حول مستقبل الحل غير مشجعة ولن تساهم بتهدئة الأجواء». وأضاف أن «الجانب الإسرائيلي ما زال مستمرا بإجراءاته واعتقالاته وإطلاق النار من دون سبب على الفلسطينيين».
وأكد أن «القيادة الفلسطينية لديها ثوابت وطنية ولديها قرارات رسمية ودعم عربي ودولي، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته، لأننا أمام مفترق طرق خطير ستنعكس آثاره على كل المنطقة».
وفي القاهرة، بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والتحركات العربية لمتابعة التطورات في الأراضي الفلسطينية والتنسيق بين الجانبين المصري والفلسطيني قبيل انعقاد اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب في الرياض اليوم.
ودعا وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن، امس، إلى الإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة وتحسين الوضع الاقتصادي فيه. وقال في مؤتمر صحافي عقده في غزة بعد زيارة استمرت ساعات عدة إنه يجب «إعادة إعمار قطاع غزة ورؤية بعض التقدم في هذا المجال».
واعلنت الشرطة الاسرائيلية ان «الهجوم جرى قرب حاجز عسكري في جنوب نابلس في موقع يتجمع فيه الاسرائيليون عادة ليستوقفوا سيارات تقلهم»، مشيرة الى ان «عناصر من حرس الحدود كانوا على مقربة فتحوا النار على الشاب واردوه».
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان «اثنين من الجرحى الثلاثة في حال خطرة».
واصيب مستوطن بجروح خطرة بعدما طعنه فلسطينيان بسكين قبل ان يلوذا بالفرار بينما كان يقوم بالتسوق في قرية النبي الياس في قضاء قلقيلية، حسب ما اعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية.
كما اصيبت فلسطينية، امس، بالرصاص بعد اقدامها على طعن حارس قرب مستوطنة «بيتار عيليت» في الضفة الغربية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن قوات من الجيش اعتقلت، ليل اول من امس، 27 فلسطينيا من الضفة الغربية.
من ناحيته، توقع قائد وحدة عسكرية منتشرة في الضفة الغربية الكولونيل اسرائيل شومير، امس، ان تستمر موجة اعمال العنف الحالية.
وقال لاذاعة الجيش: «سنستمر في هذا الوضع مع فترات تفاقم وفترات تراجع للاشهر المقبلة على الاقل. وبناء عليه سننظم صفوفنا»، مؤكدا: «اننا مستعدون لمواجهته حتى لفترة طويلة». واضاف: «لا نعتقد اننا نتجه نحو اوضاع قصوى لكنها قد تزداد شدة».
وتزامنت تلك التطورات الميدانية مع توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة في زيارة يستقبله خلالها الرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض اليوم.
وسيكون هذا هو اللقاء الأول بينهما منذ توقيع الاتفاق النووي بين إيران والدول الست الكبرى. ووفقا للإذاعة الإسرائيلية، فان محافل رسمية أعربت عن الأمل في أن تفتح هذه الزيارة صفحة جديدة في العلاقات بين الجانبين.
وذكر مستشــار الأمن القومي الاسرائيلي يوسي كوهين، ان «نتنياهو سيعرض في الاجتماع رزمة مبادرات حسن نية للفلسطينيين في الضفة الغربيـــة وقطــــاع غــــزة».
وأكد مسؤولون اسرائيليون كبار ذلك واشاروا الى أن «كوهين اطلع مستشارة الامن القومي في البيت الابيض سوزان رايس على موضوع بلورة رزمة المبادرات الطيبة في لقائهما في واشنطن الخميس الماضي». ولم يفصل كوهين أمام رايس عن أي مبادرات طيبة يتحدث وشدد على أنه «لم يتخذ بعد قرار نهائي حول كل الخطوات بسبب معارضة بعض الوزراء».
من جهته، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان إن «التصريحات الصادرة من الجانب الأميركي حول مستقبل الحل غير مشجعة ولن تساهم بتهدئة الأجواء». وأضاف أن «الجانب الإسرائيلي ما زال مستمرا بإجراءاته واعتقالاته وإطلاق النار من دون سبب على الفلسطينيين».
وأكد أن «القيادة الفلسطينية لديها ثوابت وطنية ولديها قرارات رسمية ودعم عربي ودولي، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته، لأننا أمام مفترق طرق خطير ستنعكس آثاره على كل المنطقة».
وفي القاهرة، بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والتحركات العربية لمتابعة التطورات في الأراضي الفلسطينية والتنسيق بين الجانبين المصري والفلسطيني قبيل انعقاد اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب في الرياض اليوم.
ودعا وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن، امس، إلى الإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة وتحسين الوضع الاقتصادي فيه. وقال في مؤتمر صحافي عقده في غزة بعد زيارة استمرت ساعات عدة إنه يجب «إعادة إعمار قطاع غزة ورؤية بعض التقدم في هذا المجال».