245 مليار دولار سنوياً ميزانيتها العالمية
«جمعية التصلب العصبي»: صفر... المساهمة العربية في أبحاث الأمراض
المشاركون في الندوة
أعلنت جمعية مرض التصلب العصبي في الكويت، أن الميزانية العالمية لأبحاث الأمراض، بما فيها التصلب العصبي، 245 مليار دولار سنويا، والمساهمة العربية فيها صفراً، بسبب افتقادنا لمراكز أبحاث في هذا المجال.
واقامت الجمعية ندوة توعوية بمرض التصلب العصبي تهدف إلى ضرورة مراعاة العامل النفسي لمرضى التصلب العصبي والاهتمام بهم، ضمن فعاليات مهرجان اليوم الوطني الـ 11 للتضامن مع المعاقين مساء أمس الأول في فندق هوليدي، تحت إشراف النادي الكويتي الرياضي للمعاقين، بحضور الشيخة شيخة العبدالله والشيخة أنيسة الصباح، وعدد من المهتمين بقضايا ذوي الاعاقة.
ودعا رئيس جمعية التصلب العصبي عضو مجلس ادارة الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة يوسف الكندري، إلى ضرورة مراعاة العامل النفسي لمرضى التصلب العصبي والاهتمام بهم، مشيراً إلى ان العلاج الدوائي متوافر لهم ولكنهم يحتاجون الى الرعاية النفسية.
ومن جانبها، أشارت الرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله، إلى اهتمام الكويت بذوي الاعاقة وكبار السن وبمرضى التصلب العصبي، وتحرص المؤسسات الأهلية والحكومية في متابعة المستجدات العلاجية والأبحاث التي تخدم أبناءنا من ذوي الإعاقة.
ورأى استشاري الجهاز العصبي رئيس اللجنة الطبية بجمعية مرض التصلب العصبي الدكتور رائد الروغاني، أن التصلب العصبي المتعدد (MS) هو مرض مناعي، ومن أكثر أمراض العصبية شيوعا في العالم، لافتا إلى أنه يهاجم الأشخاص في سن 18إلى 45 عاماً، وأكثر شيوعا عند الإناث بواقع 3 مرات مقارنة بالذكور.
ولفت الروغاني إلى صعوبة تشخيص هذا المرض. قبل عام 1986 فلم يكن في ذلك الوقت رنين وعلاج له، بخلاف الوقت الحالي حيث التشخيص أسهل مقارنة بالسابق، وذلك بناء على المعايير الدولية والمراكز المتخصصة في هذا المرض، حيث تعتبر الكويت من الدول المتقدمة في مرض التصلب العصبي.
ولفت إلى أن أول حالة تم تشخيصها تعود لعام 1977، وفيما تم تشخيص الحالة الثانية عام 1978 حينما كانت بالعلاج في الخارج، كاشفا عن ظهور دواء جديد (إبرة في الوريد كل ستة أشهر) سيتم تداوله عام 2016 للمرحلة الثانوية من المرض وهي الأصعب، وكذلك ظهور دواء آخر عام 2017 لترميم المايلين.
وأشار الروغاني إلى أن الانتكاسة (الهجمة) هي عبارة عن ظهور أعراض جديدة أو تجدد ظهور أعراض سابقة، واستمرار الأعراض لأكثر من 24 ساعة وزيادة في الأعراض مع الوقت، في ظل غياب ارتفاع في درجة حرارة الجسم بسبب الالتهابات الأخرى.
وأضاف «لدينا 12 دواء معتمداً من الهيئات العالمية منذ عام 2006 وحتى 2014، لافتا إلى أن الميزانية العالمية التي تنفق على الأبحاث حول الامراض بما فيها مرض التصلب العصبي تصل إلى 245 مليار دولار سنويا، أما ميزانية الدول العربية وللأسف تساوي صفرا فلا يوجد لدينا هيئة للأبحاث عن الأمراض».
وذكر أن الرياضة والامتناع عن التدخين، فضلا عن الأكل المتوازن، يقلل من الأمراض المناعية، كما أن الالتزام بالعلاج والتعامل الصحيح مع المرض يمنع التدهور.
واقامت الجمعية ندوة توعوية بمرض التصلب العصبي تهدف إلى ضرورة مراعاة العامل النفسي لمرضى التصلب العصبي والاهتمام بهم، ضمن فعاليات مهرجان اليوم الوطني الـ 11 للتضامن مع المعاقين مساء أمس الأول في فندق هوليدي، تحت إشراف النادي الكويتي الرياضي للمعاقين، بحضور الشيخة شيخة العبدالله والشيخة أنيسة الصباح، وعدد من المهتمين بقضايا ذوي الاعاقة.
ودعا رئيس جمعية التصلب العصبي عضو مجلس ادارة الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة يوسف الكندري، إلى ضرورة مراعاة العامل النفسي لمرضى التصلب العصبي والاهتمام بهم، مشيراً إلى ان العلاج الدوائي متوافر لهم ولكنهم يحتاجون الى الرعاية النفسية.
ومن جانبها، أشارت الرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله، إلى اهتمام الكويت بذوي الاعاقة وكبار السن وبمرضى التصلب العصبي، وتحرص المؤسسات الأهلية والحكومية في متابعة المستجدات العلاجية والأبحاث التي تخدم أبناءنا من ذوي الإعاقة.
ورأى استشاري الجهاز العصبي رئيس اللجنة الطبية بجمعية مرض التصلب العصبي الدكتور رائد الروغاني، أن التصلب العصبي المتعدد (MS) هو مرض مناعي، ومن أكثر أمراض العصبية شيوعا في العالم، لافتا إلى أنه يهاجم الأشخاص في سن 18إلى 45 عاماً، وأكثر شيوعا عند الإناث بواقع 3 مرات مقارنة بالذكور.
ولفت الروغاني إلى صعوبة تشخيص هذا المرض. قبل عام 1986 فلم يكن في ذلك الوقت رنين وعلاج له، بخلاف الوقت الحالي حيث التشخيص أسهل مقارنة بالسابق، وذلك بناء على المعايير الدولية والمراكز المتخصصة في هذا المرض، حيث تعتبر الكويت من الدول المتقدمة في مرض التصلب العصبي.
ولفت إلى أن أول حالة تم تشخيصها تعود لعام 1977، وفيما تم تشخيص الحالة الثانية عام 1978 حينما كانت بالعلاج في الخارج، كاشفا عن ظهور دواء جديد (إبرة في الوريد كل ستة أشهر) سيتم تداوله عام 2016 للمرحلة الثانوية من المرض وهي الأصعب، وكذلك ظهور دواء آخر عام 2017 لترميم المايلين.
وأشار الروغاني إلى أن الانتكاسة (الهجمة) هي عبارة عن ظهور أعراض جديدة أو تجدد ظهور أعراض سابقة، واستمرار الأعراض لأكثر من 24 ساعة وزيادة في الأعراض مع الوقت، في ظل غياب ارتفاع في درجة حرارة الجسم بسبب الالتهابات الأخرى.
وأضاف «لدينا 12 دواء معتمداً من الهيئات العالمية منذ عام 2006 وحتى 2014، لافتا إلى أن الميزانية العالمية التي تنفق على الأبحاث حول الامراض بما فيها مرض التصلب العصبي تصل إلى 245 مليار دولار سنويا، أما ميزانية الدول العربية وللأسف تساوي صفرا فلا يوجد لدينا هيئة للأبحاث عن الأمراض».
وذكر أن الرياضة والامتناع عن التدخين، فضلا عن الأكل المتوازن، يقلل من الأمراض المناعية، كما أن الالتزام بالعلاج والتعامل الصحيح مع المرض يمنع التدهور.
