موضي الدوسري: النباتات البرية ملجأ السحالي والجرابيع والثعابين

قالت عضو الجمعية الكويتية لحماية البيئة موضي الدوسري ان النباتات الملحية، مثل الرمث والغضراف والشعران والثليث والهطايس والشنان وشجيرات العوسج والغردق والهرم، لها أهمية اقتصادية كبيرة حيث تستخدام أخشابها للتدفئة والوقود، وأيضاً أثرها الكبير في النظم البيئية من حيث تثبيت التربة والكثبان الرملية وأيضا ملجأ الكثير من الكائنات الحية مثل السحالي والجرابيع والثعابين التي تحفر جحورها تحت هذه الشجيرات أو الطيور التي تتغذى على ثمار هذه الشجيرات دائمة الخضرة.

وأشارت الدوسري إلى أن «النباتات الحولية تكمل دورة حياتها مع الحفاظ على تركيز الأملاح داخلها وذلك عن طريق التخلص من الأملاح الزائدة عن طريق ترسيبها في الأوراق التي تسقط لاحقاً أو عن طريق افرازها للخارج عن طريق خلايا متخصصة تسمى الغدد الملحية حيث يضخ الملح أكياساً تتمدد باستمرار على سطح الورقة ويتراكم الملح حتى تنفجر الأكياس ويغسل المطر أو موجات المد والجزر العابرة الأملاح».