قدم له 15 ألف دولار راتباً شهرياً ... والمدرب أبدى موافقته
القادسية «خلّص» مع بونياك
الصربي بوريس بونياك مدربا لـ«الأصفر» (الأزرق دوت كوم)
يبدو أن «طبخة» التغيير في الجهاز الفني لفريق كرة القدم بنادي القادسية قد نضجت وبلغت مراحلها الأخيرة مع نهاية مباراة أول من امس امام الغريم التقليدي العربي والتي انتهت بالتعادل 2-2 وتراجع على اثرها «الأصفر» عن صدارة «دوري فيفا» لمصلحة السالمية.
وعلمت «الراي» ان رئيس نادي القادسية الشيخ خالد الفهد قاد تحركات بعد المباراة وغداتها تهدف الى التنسيق بين أعضاء مجلس الإدارة لاستصدار قرار بإقالة المدرب راشد بديح والتعاقد مع الصربي بوريس بونياك حتى نهاية الموسم.
وذكرت مصادر أن الفهد صارح أكثر من عضو برغبته في اجراء تغيير في الجهاز الفني فور انتهاء المباراة وأنه بدا عازماً على اقناع المجلس باتخاذ القرار في الساعات القليلة المقبلة.
وأضافت المصادر ان الرغبة بالتعاقد مع بونياك، المدرب السابق للعربي، كانت موجودة بالفعل لدى الفهد لإدخال التغيير في الأسابيع الماضية، غير أن أموراً تتعلق بتوفير المقابل المالي للصفقة ورغبة المدرب في انهاء بعض ارتباطاته العائلية وتواصل مباريات الدوري حالت دون إتمام عملية التعاقد، والآن - والحديث للمصدر - تبدو الأوضاع مناسبة مع توقف «دوري فيفا» لمدة اسبوعين ستكون كافية للمدرب الجديد للاطلاع على الفريق عن قرب قبل استئناف المنافسات.
وأشار إلى أن القادسية عرض على بونياك 15 ألف دولار راتباً شهرياً ومن دون مقدم على ان يكون التعاقد موسمياً وليس سنوياً وان المدرب أبدى موافقة مبدئية على العرض.
وكان بونياك قاد العربي في الموسم الماضي وحقق معه لقب كأس ولي العهد، وكان قريباً من التتويج معه بدرع الدوري للمرة الأولى منذ 2002 غير أن تعثر الفريق بالخسارة أمام «الكويت» والتعادل مع القادسية في الجولات الأخيرة اتاح الفرصة للاول للانقضاض على الصدارة والتتويج بفارق المواجهات المباشرة، كما خاض المدرب الصربي تجربة ناجحة مع الجهراء في الموسم السابق لانتقاله إلى العربي.
وحالت خلافات بين عدد من إداريي النادي العربي وبونياك دون استمراره مع الفريق رغم أن مجلس الإدارة كان اعتمد التجديد له لموسمين.
في المقابل، كلف بديح مدرباً لـ «الأصفر» بدلاً من الاسباني انتونيو بوتشة منتصف الموسم الماضي وقاد الفريق للتتويج بكأس الأمير بعد الفوز على السالمية في النهائي كما كان على مشارف خوض المباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي لولا قرار الاتحاد الدولي بتعليق المشاركات الخارجية للاندية والمنتخبات الكويتية وهو ما ترتب عليه استبعاد القادسية و«الكويت» من نصف النهائي.
وكان بديح اعتبر ان فريقه والعربي «خاسران» في لقاء الـ «دربي» لفقدانهما نقطين، قد تؤثران عليهما مستقبلاً، مؤكداً ان القادسية كان بإمكانه أن يقدم أداء أفضل.
وقال لـ «الراي»: «كنا نستطيع ان نقدم أداء أفضل، نجحنا في تسجيل هدفين، لكن العربي تمكن من تعديل النتيجة في غفلة من لاعبينا»، مؤكدا ان فقدان التركيز تسبب في تسجيل الهدفين.
وأضاف: «المباراة كانت بيدنا وأضعناها، والسبب قلة التركيز الذي نتج عنه ارتكاب أخطاء ادت الى اهتزاز الشباك مرتين»، مشيرا الى ان السوري فراس الخطيب «لاعب ذكي» تمكن من استغلال الخطأين بطريقة جيدة.
ورأى ان العربي اعتمد على الهجمات المرتدة، بالإضافة الى ان التبديلات التي أجراها المدرب البرتغالي لويس فيليبي كانت «ذكية»، الا انه قرأها جيدا وتمكن من مجاراة الخصم، مؤكدا ان الظروف التي يمر بها الفريق من اصابات وغيابات ساهمت في عدم فوز «الأصفر».
ووصف بديح التعادل بأنه نتيجة «غير مرضية».
وعلمت «الراي» ان رئيس نادي القادسية الشيخ خالد الفهد قاد تحركات بعد المباراة وغداتها تهدف الى التنسيق بين أعضاء مجلس الإدارة لاستصدار قرار بإقالة المدرب راشد بديح والتعاقد مع الصربي بوريس بونياك حتى نهاية الموسم.
وذكرت مصادر أن الفهد صارح أكثر من عضو برغبته في اجراء تغيير في الجهاز الفني فور انتهاء المباراة وأنه بدا عازماً على اقناع المجلس باتخاذ القرار في الساعات القليلة المقبلة.
وأضافت المصادر ان الرغبة بالتعاقد مع بونياك، المدرب السابق للعربي، كانت موجودة بالفعل لدى الفهد لإدخال التغيير في الأسابيع الماضية، غير أن أموراً تتعلق بتوفير المقابل المالي للصفقة ورغبة المدرب في انهاء بعض ارتباطاته العائلية وتواصل مباريات الدوري حالت دون إتمام عملية التعاقد، والآن - والحديث للمصدر - تبدو الأوضاع مناسبة مع توقف «دوري فيفا» لمدة اسبوعين ستكون كافية للمدرب الجديد للاطلاع على الفريق عن قرب قبل استئناف المنافسات.
وأشار إلى أن القادسية عرض على بونياك 15 ألف دولار راتباً شهرياً ومن دون مقدم على ان يكون التعاقد موسمياً وليس سنوياً وان المدرب أبدى موافقة مبدئية على العرض.
وكان بونياك قاد العربي في الموسم الماضي وحقق معه لقب كأس ولي العهد، وكان قريباً من التتويج معه بدرع الدوري للمرة الأولى منذ 2002 غير أن تعثر الفريق بالخسارة أمام «الكويت» والتعادل مع القادسية في الجولات الأخيرة اتاح الفرصة للاول للانقضاض على الصدارة والتتويج بفارق المواجهات المباشرة، كما خاض المدرب الصربي تجربة ناجحة مع الجهراء في الموسم السابق لانتقاله إلى العربي.
وحالت خلافات بين عدد من إداريي النادي العربي وبونياك دون استمراره مع الفريق رغم أن مجلس الإدارة كان اعتمد التجديد له لموسمين.
في المقابل، كلف بديح مدرباً لـ «الأصفر» بدلاً من الاسباني انتونيو بوتشة منتصف الموسم الماضي وقاد الفريق للتتويج بكأس الأمير بعد الفوز على السالمية في النهائي كما كان على مشارف خوض المباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي لولا قرار الاتحاد الدولي بتعليق المشاركات الخارجية للاندية والمنتخبات الكويتية وهو ما ترتب عليه استبعاد القادسية و«الكويت» من نصف النهائي.
وكان بديح اعتبر ان فريقه والعربي «خاسران» في لقاء الـ «دربي» لفقدانهما نقطين، قد تؤثران عليهما مستقبلاً، مؤكداً ان القادسية كان بإمكانه أن يقدم أداء أفضل.
وقال لـ «الراي»: «كنا نستطيع ان نقدم أداء أفضل، نجحنا في تسجيل هدفين، لكن العربي تمكن من تعديل النتيجة في غفلة من لاعبينا»، مؤكدا ان فقدان التركيز تسبب في تسجيل الهدفين.
وأضاف: «المباراة كانت بيدنا وأضعناها، والسبب قلة التركيز الذي نتج عنه ارتكاب أخطاء ادت الى اهتزاز الشباك مرتين»، مشيرا الى ان السوري فراس الخطيب «لاعب ذكي» تمكن من استغلال الخطأين بطريقة جيدة.
ورأى ان العربي اعتمد على الهجمات المرتدة، بالإضافة الى ان التبديلات التي أجراها المدرب البرتغالي لويس فيليبي كانت «ذكية»، الا انه قرأها جيدا وتمكن من مجاراة الخصم، مؤكدا ان الظروف التي يمر بها الفريق من اصابات وغيابات ساهمت في عدم فوز «الأصفر».
ووصف بديح التعادل بأنه نتيجة «غير مرضية».
