«الاستثمارات الوطنية»: السوق مقبل على فترة أفضل مما سبق مع تحسّن قيمة التداولات

تصغير
تكبير

رأت شركة الاستثمارات ان سوق الكويت للأوراق المالية قد تكون مقبلة على فترة «تعتبر أفضل مما سبقها»، متوقعة انتهاء «مسلسل انخفاض قيمة التداولات والتي نعتقد انها العامل الأساسي في تحديد مسار السوق بشكل عام». لاحظت «الاستثمارات الوطنية»، في تقريرها الاسبوعي ان «العامل المضاربي كان السمة المميزة»، لتداولات الاسبوع الماضي، وأشارت الى ان الاسهم المضاربية شكلت 50 في المئة من التداولات في بعض الأيام. وأشارت «الاستثمارات الوطنية» الى ان اداء سوق الكويت للأوراق المالية استمر بالانخفاض خلال مجمل تداولات الاسبوع الماضي حيث انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.2 في المئة وكذلك المؤشر الوزني الذي انخفض بمقدار 1.03 في المئة هذا بالرغم من ارتفاع كل المتغيرات العامة للسوق (عدد الصفقات - الكمية - القيمة) حيث ارتفعوا على التوالي بنسب 11.2 في المئة و18.3 في المئة و25.1 في المئة. ولاحظت ان ارتفاع هذه المتغيرات يعود لتداولات مجمل السوق التي تركزت على مجموعة معينة من الاسهم والتي كان العامل المضاربي السمة المميزة فيها حيث سيطرت هذه الأسهم على ما يقارب الـ 50 في المئة من مجمل تداولات السوق خلال بعض الأيام ما اضطر هذه الشركات لتزويد ادارة السوق بإعلانات شبه يومية تنفي فيها معرفتها بأي اخبار تتعلق بأسهمها أو تؤثر على تداولاتها هذا ما يجعلنا نرى تفسيرا واضحا لتفاوت أرقام هذه المؤشرات العامة وتناقضها مع مؤشرات السوق خصوصاً وان القيمة السوقية للشركات المدرجة قد انخفضت بمقدار 1.1 في المئة خلال هذا الاسبوع.

وأضافت «لعل ابرز احداث الاسبوع يكمن في تمخض اللجنة الفنية بالسوق واعلانها عن موافقتها لادراج ما مجمله 11 شركة 4 منها في السوق الرسمي و7 في السوق الموازي ما يعكس نهجاً جديداً تتبعه هذه اللجنة في تسيير أمور الادراج خصوصاً بعد التشكيل الجديد للجنة السوق».

وتابعت «ذكرنا سابقاً ان انتعاش السوق سوف يقوده انتعاش تداولات كبرى الشركات التشغيلية في السوق ما سيؤثر بطريقة ايجابية على تداولات السوق بشكل عام وقد نكون مقبلين على فترة تعتبر أفضل مما سبقها خصوصاً مع قرب انتهاء الاجازة الصيفية مع دخول شهر رمضان المبارك وانخفاض حدة الاحتقان السياسي الاقليمي الذي سوف ينهي بالتأكيد مسلسل انخفاض قيمة التداولات والتي نعتقد انها العامل الأساسي في تحديد مسار السوق بشكل عام».


مؤشرات السوق

أقفل مؤشر NIC50 بنهاية تداول الاسبوع الماضي الموافق يوم الخميس 21 اغسطس 2008 عند مستوى 8.500.8 نقطة بانخفاض قدره 100.1 نقطة وما نسبته 1.2 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي الموافق 14 اغسطس 2008 والبالغ 8.600.9 نقطة وانخفاض قدره 25.6 نقطة وما نسبته 0.3 في المئة عن نهاية عام 2007 وقد استحوذت أسهم المؤشر على 75.8 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي. وأقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 14.588.1 نقطة بانخفاض قدره 27.9 نقطة وما نسبته 0.2 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 14.616.0 نقطة وارتفاع قدره 2.029.2 نقطة وما نسبته 16.2 في المئة عن نهاية عام 2007.

أما المؤشر الوزني للسوق قد اقفل عند مستوى 730.63 نقطة بانخفاض قدره 7.64 نقطة وما نسبته 1.03 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 738.27 نقطة وارتفاع قدره 15.63 نقطة وما نسبته 2.2 في المئة عن نهاية عام 2007.


مؤشرات التداول والأسعار

خلال تداولات الاسبوع الماضي ارتفع مؤشر المعدل اليومي لكمية الاسهم المتداولة وعدد الصفقات بنسبة 18.3 في المئة و11.2 في المئة على التوالي في حين ارتفع مؤشر قيمة الاسهم المتداولة بنسبة 25.1 في المئة، ومن أصل الـ 200 شركة مدرجة بالسوق تم تداول أسهم 180 شركة بنسبة 90.0 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق الرسمي ارتفعت أسعار اسهم 49 شركة بنسبة 27.2 في المئة، فيما انخفضت أسعار اسهم 100 شركة بنسبة 55.6 في المئة واستقرت اسعار اسهم 31 شركة بنسبة 17.2 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التداول على أسهم 20 شركة بنسبة 10.0 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق الرسمي.


«زين» قلبت «الوزني»


|   كتب المحرر الاقتصادي   |


قد يصح أن يقرأ تراجع سوق الكويت للأوراق المالية في سياق  التذبذب الذي يلي الموجات القوية من التصحيح، ولا ضير أن تكون الحصيلة سلبية للمؤشر الوزني على مدى الأسبوع، وبقدر أقل للمؤشر السعري، فهذا من طبيعة مرحلة التأسيس حين تكون في بدايتها.

وربما من المهم التنبيه إلى أن مشارفة التصحيح على نهايته لا يعني الانتقال إلى الارتفاع، بل إلى قدر أقل من الخسائر في المرحلة الأولى ريثما يستقر السوق تماماً ويستعيد اتجاهه الصعودي تالياً.

إلا أن تداولات الأمس فيها ما هو أهم من هذه القراءة في السياق العام. فالمفارقة الأبرز، انقلاب المؤشر الوزني من الانخفاض إلى الارتفاع في الدقيقة الأخيرة، بدفع من ارتفاع سهم «زين» 100 فلس خلال دقيقتين ونصف الدقيقة، ليقفل بالحد الأعلى. وقد جرى خلال هذه الفترة الوجيزة تداول 12.4 مليون سهم من أسهم الشركة من أصل 16.3 مليون سهم جرى تداولها طيلة جلسة التداول. ومع ذلك لم تنتزع «زين» صدارة الأسهم الأكثر تداولاً من سهم «منا القابضة»، الذي بات على بعد 120 فلساً من أعلى مستوياته على الإطلاق بإغلاقه أمس على سعر 1.84 دينار.

وقد ساعد نشاط «زين» في تقليص خسارة المؤشر السعري من نحو 140 نقطة إلى أقل من 83 نقطة في الدقيقة الأخيرة، كما ساعد في ارتفاع قيمة التداولات إلى أكثر من 150 مليون دينار للمرة الأولى منذ وقت طويل.

وفي ما عدا ذلك، ظلت معظم الأسهم الثقيلة على تذبذبها، بحيث إنها تخسر اليوم ما كسبته أمس والعكس، في حين تتحرك المحافظ لتصعيد سلّة باتت معروفة من الأسهم المضاربية. مع فارق أن كلمة «الفيلم انتهى» ترددت على ألسنة المتداولين في وصفهم لحركة أسهم كانت بين الأكثر ارتفاعاً في الأيام الماضية، وباتت بين الأكثر انخفاضاً أمس مثل «برقان غروب» و«حيات كوم» وغيرهما.

وأقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) على تراجع قدره 82.9 نقطة مع نهاية تداولات الأمس ليستقر عند مستوى 14588.1 نقطة. وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 193.5 مليون سهم بقيمة 150.1 مليون دينار كويتي موزعة على 6160 صفقة نقدية. وارتفع مؤشر قطاع واحد من اصل ثمانية حيث سجل مؤشر قطاع التأمين ارتفاع 18 نقطة فيما سجل قطاع الاستثمار اعلى تراجع من بين القطاعات المتراجعة بـ 251.9 نقطة تلاه قطاع الخدمات بـ101 نقطة ثم قطاع البنوك بـ 31.5 نقطة.

وحقق سهم شركة مشرف للتجارة والمقاولات أعلى مستوى بين الاسهم المرتفعة اذ بلغت نسبة ارتفاعه 9.4 في المئة فيما سجل سهم مجموعة برقان القابضة أدنى مستوى بين الاسهم المتراجعة بنسبة 8.1 في المئة. واحتل سهم شركة منا القابضة اعلى مستوى بين الاسهم من حيث حجم التداول بـ 18.6 مليون سهم. واستحوذت خمس شركات هي منا القابضة وزين ومجموعة برقان القابضة ومجموعة الصفوة القابضة واجيليتي على 34.3 في المئة من اجمالي كمية الاسهم التي تم تداولها بمجموع بلغ 66.4 مليون سهم.


«المشتركة» حازت أقل الأسعار

في مشروع

بـ 8.6 مليون دينار

أعلنت شركة المجموعة المشتركة للمقاولات انها حازت على اقل الاسعار فى مشروع انشاء وانجاز وصيانة مجرور طريق المطار من الدائري الرابع على شارع جمال عبد الناصر بمناقصة تابعة لوزارة الاشغال العامة، لمدة 18 شهرا وبقيمة 8.649 مليون دينار. وافادت الشركة بانه لم يصلها اى كتب رسمية بالترسية بعد، وانها سوف تقوم ‏بموافاة ادارة السوق بأي مستجدات بهذا الخصوص في حينه.‏


«الصفاة للطاقة» و«نفائس»

تستوفيان شروط العودة للتداول

أعلنت إدارة سوق الكويت للأوراق المالية أن شركتي الصفاة للطاقة القابضة (شركة الحاسبات القابضة سابقا) وشركة نفائس القابضة (شركة التعليم الاهلي سابقاً)‏ استوفتا الشروط المطلوبة للعودة إلى التداول في سوق الكويت للأوراق المالية. وأشارت إدارة البورصة إلى أنها ستقوم بالتنسيق مع كل من الشركتين لتحديد موعد العودة إلى التداول.

وأوضحت إدارة السوق أن قرار لجنة السوق يوجب على الشركة الإعلان قبل اسبوعين من تاريخ اعادة تداول اسهمها في السوق عن البيانات المالية السنوية والمرحلية في صحيفتين يوميتين على الأقل.

ولفتت إلى أن فترة إيقاف أسهم شركة نفائس القابضة سوف تنتهي بتاريخ 24 الجاري، مشيرة إلى أن «الشركة لم تقم ‏بتسليم البيانات المطلوبة الى السوق إلا بتاريخ أول من أمس الأربعاء الموافق 20 الجاري. وعليه فإنه سوف يتم التنسيق بين ‏إدارة السوق والشركة على تحديد تاريخ إعادة تداول اسهم الشركة».‏

أما بالنسبة لشركة الصفاة للطاقة القابضة، فأوضحت إدارة السوق أنها هي الأخرى «لم تقم بتسليم بياناتها المالية المرحلية عن الفترات المنتهية في 31 مارس 2008 و30 يونيو 2008 الى السوق إلا بتاريخ أول من أمس الأربعاء».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي