«غلوبل فاينانس» توجته الأبرز دولياً في مجال الخدمات الإلكترونية
هكذا تربّع «بوبيان» على قمة العالم... رقمياً!
التويجري والحساوي خلال المؤتمر الصحافي
• التويجري: «بوبيان» بات مرادفاً لـ «الكشخة» لدى العملاء
• الحساوي: احتجنا إلى طريقة ثورية ومزيجاً بين التطور واتخاذ القرار السريع للتميّز في السوق
• الحساوي: احتجنا إلى طريقة ثورية ومزيجاً بين التطور واتخاذ القرار السريع للتميّز في السوق
شدت تجربة بنك بوبيان انتباه البنوك العالمية والإقليمية والمحلية أكثر، بعدما أعلن مقدّم الحفل الذي أقامته مؤسسة غلوبل فاينانس العالمية أخيراً أن «بوبيان» هو أفضل بنك يعمل وفقاً للشريعة الإسلامية في العالم بمجال الخدمات المصرفية الإلكترونية والرقمية في2015.
بالطبع لم يكن هذا الاعلان هو كل ما جعل مدير عام مجموعة تكنولوجيا المعلومات في البنك الدكتور وليد الحساوي، ومن خلفه إدارة البنك وفريقه الذين تابعوا إعلان الجوائز عبر شاشات التلفزة يشعرون بالزهو، فالجائزة باختصار صنفت «بوبيان» كأفضل بنك بين مجموعة مميزة من البنوك العالمية التي تقدم مستويات عالية من الخدمات والمنتجات والحلول المصرفية الرقمية، أو ما يعرف في عالم البنوك بـ «digital banking» من خلال التطورات التى شهدها في العامين الأخيرين.
إذ حفر «بوبيان» اسمه كأفضل بنك وسط سيتي بنك وستاندرد شارتر وغيرهما من أقوى الاسماء في عالم المصارف، وهو إنجاز آخر يضاف إلى انجازات البنك الذي وضع نفسه في مصاف اسماء معروفة في واحد من أشد المجالات منافسة.
وكانت «غلوبل فاينانس» قد منحت «بوبيان» أيضاً جائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت في مجال الخدمات المصرفية الإلكترونية، وهو تاكيد لريادته وتفوقه في السوق الكويتي.
ميدانياً لم يكن منح «بوبيان» جائزة أفضل بنك إسلامي في العالم بمجال الخدمات المصرفية الإلكترونية (الرقمية) في 2015 مجرد جائزة تقليدية بل أضاءت أكثر على نجاح البنك الذي لا يتعد عمره 11 سنة، على أساس التأسيس و6 سنوات من وقت استحواذ بنك الكويت الوطني على حصة الغالبية في مزاحمة منافسة البنوك الكبرى على خدمة العميل.
وفي هذا الخصوص قال نائب الرئيس التنفيذي للبنك عبدالله النجران التويجري إن القائمة النهائية لجوائز مؤسسة «غلوبل فاينانس» العالمية ضمت إلى جانب «بوبيان» بنوكاً عالمية عريقة مثل سيتى بانك وستاندرد شارتر وغيرهما من أقوى الأسماء في عالم المصارف، وهو إنجاز آخر يضاف إلى إنجازات البنك الذي وضع نفسه في مصاف أسماء مصرفية معروفة عالمياً.
وقال التويجري إن أبرز ما يميز جوائز «غلوبل» فاينانس أنها تمثل مؤسسة عريقة في التقييم تتسم بالحيادية والمصداقية، مشيراً إلى المعايير الصارمة التي وضعتها المؤسسة لمجرد التقدم لنيل هذه الجوائز، بحيث كان «بوبيان» من البنوك القليلة على مستوى المنطقة وربما العالم التى استوفت شروط التقدم للجائزة إذ انطبقت جميع المعايير التي وضعتها «غلوبل فاينانس» على تجربته في السنوات الأخيرة.
وأوضح أن الحديث عن إنجاز «بوبيان» في مجال الخدمات المصرفية الرقمية أو الإلكترونية هو حديث عن سنوات عديدة من الجهد والاستثمارات التى ضختها الإدارة، وهو ما يؤكد بعد النظر لديها وبناءها استراتيجية أصبحت الآن في مرحلة جني ثمارها، مضيفاً أن التوجه نحو الاستثمار في التكنولوجيا يأتي ضمن استراتيجية البنك التي تركز على العملاء باعتبارهم ركيزة التطور التي يسعى إليها «بوبيان» في أي نجاح يمكن أن يحققه.
وأشار التويجري إلى أن «بوبيان» بات اسماً مصرفياً يستخدم حتى لـ «الكشخة» بين عملائه، وتحديداً عندما يفتح الحديث حول الخدمات المصرفية المقدمة من البنوك المحلية، إذ يستطيع عميل «بوبيان» أن يتباهى بأنه ينتمي لبنك يقدم خدمات مصرفية رقمية غير مكررة في السوق المحلية، لدرجة أن العملاء أصبحوا سفراءه بين عملاء المصارف الأخرى.
وأفاد التويجري أن خدمات «بوبيان» الرقمية انعكست بشكل كبير على معدلات الاستثمار في البنك لجهة حجم وقيم العمليات المصرفية التي تتم عبر قنوات التكنولوجيا، مضيفاً أنه لا يمكن تحديد رقم معين لحجم هذا التأثير، إلا أنه يمكن القول إن خدمات البنك التكنولوجية تمثل أحد أهم أدواته في النمو المحقق على صعيد مقدرة «بوبيان» في رفع حصته السوقية.
وشدد التويجري على أن دور فروع البنك بدأت تتغير، إلا أنها مازالت تكتسب أهميتها في تقديم الخدمات الخاصة من قبيل الاستشارية وغيرها من العمليات التي تتعلق بالعميل ومستقبله، مبيناً ـن «بوبيان» مستمر في خطته بفتح الفروع رغم نجاحه في تقديم الخدمات الرقمية المميزة.
عملاء «بوبيان»... أكبر جائزة
من جانبه قال الحساوي إن العامين الاخيرين شهدا ارتفاعاً غير مسبوق في قاعدة عملاء «بوبيان» الذين يستخدمون الحلول المصرفية الإلكترونية، سواء عبر موقع البنك الإلكتروني على الإنترنت، أو من خلال خدمات «بوبيان موبايل بانكنغ»، موضحاً أن اكثر من 90 في المئة من العمليات المصرفية كالتحويلات سواء داخل او خارج الكويت، وتسديد الفواتير والعديد من العمليات المصرفية الأخرى تتم من خلال القنوات الالكترونية للبنك والباقي من خلال فروعه.
وأضاف أن خدمات الهواتف الذكية «MOBILE BANKING» تستحوذ على النسبة الأكبر من هذه العمليات مقارنة بأجهزة الحاسوب واللاب توب، وقال «ثقة العملاء واستخدامهم المتزايد للخدمات الإلكترونية أكبر جائزة بالنسبة لنا لأنه يعني باختصار أننا نسير معهم على خط واحد، فمن ناحية نحن نتفهم احتياجاتهم وفي المقابل هم يقبلون على استخدام خدماتنا لانهم يشعرون بأنها تشكل قيمة مضافة او تصنع الفارق في حياتهم».
وأضاف الحساوي أنه لم يكن لدى «بوبيان» خيار سوى التميز في التكنولوجيا، ما تطلب تغيرات كثيرة في اتخاذ القرار والتعامل مع السوق بمعنى آخر للعمل، ولذا كان بحاجة لطريقة ثورية وخلطة خاصة بين طريقة التطوير واتخاذ القرار للوصول إلى ما هو عليه الآن، متابعاً أن البنك نجح خلال السنوات الثلاثة الأخيرة في وضع البنية التحتية لهذه المرحلة.
وكشف الحساوي أن «بوبيان» سيطرح إصدارين رقميين جديدين قبل نهاية العام، أحدهما خلال ايام، مبيناً أن مصاريفه على التطوير التكنولوجي تعد أقل من البنوك الأخرى.
وأوضح الحساوي أن هدف البنك يقوم على جعل حياة عملائه اكثر سهولة مع العمل دائماً على تقديم خدمات ومنتجات توفر جهدهم ووقتهم، وتمنحهم فرصة التركيز في مشاغلهم اليومية، مبيناً أن أبرز التحديات التى واجهت «بوبيان» قبل خمس سنوات كانت العودة إلى أساسيات العمل المصرفي، وهو ما استلزم إعادة تخطيط وبناء البنية التحتية الخاصة بخدمات العملاء الأفراد والشركات وهو ما تطلب رصد المزيد من الاستثمارات لتطوير شبكة خدمات البنك.
جوائز «غلوبال فاينانس» للعام 2015
«بوبيان»: أفضل بنك إسلامي في العالم في الخدمات المصرفية الإلكترونية
«سيتي»: أفضل بنك في العالم في الخدمات الإلكترونية للشركات
«ستاندرد تشارترد»: أفضل بنك في العالم في الخدمات الإلكترونية للأفراد
«سيتي»: أفضل بنك في العالم بصفة عامة
خدمات «بوبيان»... المميّزة:
? السحب باستخدام البطاقة المدنية
? السحب بدون بطاقة مصرفية
? تطبيقات «apple watch» وأندرويد
? بطاقات الائتمان الافتراضية
? خدمة الإيداع الفوري عبر الكي نت
? خدمة «على السريع» للتحويل
بين الحسابات الشخصية
? خدمات أجهزة السحب
التفاعلية (mini bank)
? خدمة تحويلات
«ويسترن يونيون» الإلكترونية
بالطبع لم يكن هذا الاعلان هو كل ما جعل مدير عام مجموعة تكنولوجيا المعلومات في البنك الدكتور وليد الحساوي، ومن خلفه إدارة البنك وفريقه الذين تابعوا إعلان الجوائز عبر شاشات التلفزة يشعرون بالزهو، فالجائزة باختصار صنفت «بوبيان» كأفضل بنك بين مجموعة مميزة من البنوك العالمية التي تقدم مستويات عالية من الخدمات والمنتجات والحلول المصرفية الرقمية، أو ما يعرف في عالم البنوك بـ «digital banking» من خلال التطورات التى شهدها في العامين الأخيرين.
إذ حفر «بوبيان» اسمه كأفضل بنك وسط سيتي بنك وستاندرد شارتر وغيرهما من أقوى الاسماء في عالم المصارف، وهو إنجاز آخر يضاف إلى انجازات البنك الذي وضع نفسه في مصاف اسماء معروفة في واحد من أشد المجالات منافسة.
وكانت «غلوبل فاينانس» قد منحت «بوبيان» أيضاً جائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت في مجال الخدمات المصرفية الإلكترونية، وهو تاكيد لريادته وتفوقه في السوق الكويتي.
ميدانياً لم يكن منح «بوبيان» جائزة أفضل بنك إسلامي في العالم بمجال الخدمات المصرفية الإلكترونية (الرقمية) في 2015 مجرد جائزة تقليدية بل أضاءت أكثر على نجاح البنك الذي لا يتعد عمره 11 سنة، على أساس التأسيس و6 سنوات من وقت استحواذ بنك الكويت الوطني على حصة الغالبية في مزاحمة منافسة البنوك الكبرى على خدمة العميل.
وفي هذا الخصوص قال نائب الرئيس التنفيذي للبنك عبدالله النجران التويجري إن القائمة النهائية لجوائز مؤسسة «غلوبل فاينانس» العالمية ضمت إلى جانب «بوبيان» بنوكاً عالمية عريقة مثل سيتى بانك وستاندرد شارتر وغيرهما من أقوى الأسماء في عالم المصارف، وهو إنجاز آخر يضاف إلى إنجازات البنك الذي وضع نفسه في مصاف أسماء مصرفية معروفة عالمياً.
وقال التويجري إن أبرز ما يميز جوائز «غلوبل» فاينانس أنها تمثل مؤسسة عريقة في التقييم تتسم بالحيادية والمصداقية، مشيراً إلى المعايير الصارمة التي وضعتها المؤسسة لمجرد التقدم لنيل هذه الجوائز، بحيث كان «بوبيان» من البنوك القليلة على مستوى المنطقة وربما العالم التى استوفت شروط التقدم للجائزة إذ انطبقت جميع المعايير التي وضعتها «غلوبل فاينانس» على تجربته في السنوات الأخيرة.
وأوضح أن الحديث عن إنجاز «بوبيان» في مجال الخدمات المصرفية الرقمية أو الإلكترونية هو حديث عن سنوات عديدة من الجهد والاستثمارات التى ضختها الإدارة، وهو ما يؤكد بعد النظر لديها وبناءها استراتيجية أصبحت الآن في مرحلة جني ثمارها، مضيفاً أن التوجه نحو الاستثمار في التكنولوجيا يأتي ضمن استراتيجية البنك التي تركز على العملاء باعتبارهم ركيزة التطور التي يسعى إليها «بوبيان» في أي نجاح يمكن أن يحققه.
وأشار التويجري إلى أن «بوبيان» بات اسماً مصرفياً يستخدم حتى لـ «الكشخة» بين عملائه، وتحديداً عندما يفتح الحديث حول الخدمات المصرفية المقدمة من البنوك المحلية، إذ يستطيع عميل «بوبيان» أن يتباهى بأنه ينتمي لبنك يقدم خدمات مصرفية رقمية غير مكررة في السوق المحلية، لدرجة أن العملاء أصبحوا سفراءه بين عملاء المصارف الأخرى.
وأفاد التويجري أن خدمات «بوبيان» الرقمية انعكست بشكل كبير على معدلات الاستثمار في البنك لجهة حجم وقيم العمليات المصرفية التي تتم عبر قنوات التكنولوجيا، مضيفاً أنه لا يمكن تحديد رقم معين لحجم هذا التأثير، إلا أنه يمكن القول إن خدمات البنك التكنولوجية تمثل أحد أهم أدواته في النمو المحقق على صعيد مقدرة «بوبيان» في رفع حصته السوقية.
وشدد التويجري على أن دور فروع البنك بدأت تتغير، إلا أنها مازالت تكتسب أهميتها في تقديم الخدمات الخاصة من قبيل الاستشارية وغيرها من العمليات التي تتعلق بالعميل ومستقبله، مبيناً ـن «بوبيان» مستمر في خطته بفتح الفروع رغم نجاحه في تقديم الخدمات الرقمية المميزة.
عملاء «بوبيان»... أكبر جائزة
من جانبه قال الحساوي إن العامين الاخيرين شهدا ارتفاعاً غير مسبوق في قاعدة عملاء «بوبيان» الذين يستخدمون الحلول المصرفية الإلكترونية، سواء عبر موقع البنك الإلكتروني على الإنترنت، أو من خلال خدمات «بوبيان موبايل بانكنغ»، موضحاً أن اكثر من 90 في المئة من العمليات المصرفية كالتحويلات سواء داخل او خارج الكويت، وتسديد الفواتير والعديد من العمليات المصرفية الأخرى تتم من خلال القنوات الالكترونية للبنك والباقي من خلال فروعه.
وأضاف أن خدمات الهواتف الذكية «MOBILE BANKING» تستحوذ على النسبة الأكبر من هذه العمليات مقارنة بأجهزة الحاسوب واللاب توب، وقال «ثقة العملاء واستخدامهم المتزايد للخدمات الإلكترونية أكبر جائزة بالنسبة لنا لأنه يعني باختصار أننا نسير معهم على خط واحد، فمن ناحية نحن نتفهم احتياجاتهم وفي المقابل هم يقبلون على استخدام خدماتنا لانهم يشعرون بأنها تشكل قيمة مضافة او تصنع الفارق في حياتهم».
وأضاف الحساوي أنه لم يكن لدى «بوبيان» خيار سوى التميز في التكنولوجيا، ما تطلب تغيرات كثيرة في اتخاذ القرار والتعامل مع السوق بمعنى آخر للعمل، ولذا كان بحاجة لطريقة ثورية وخلطة خاصة بين طريقة التطوير واتخاذ القرار للوصول إلى ما هو عليه الآن، متابعاً أن البنك نجح خلال السنوات الثلاثة الأخيرة في وضع البنية التحتية لهذه المرحلة.
وكشف الحساوي أن «بوبيان» سيطرح إصدارين رقميين جديدين قبل نهاية العام، أحدهما خلال ايام، مبيناً أن مصاريفه على التطوير التكنولوجي تعد أقل من البنوك الأخرى.
وأوضح الحساوي أن هدف البنك يقوم على جعل حياة عملائه اكثر سهولة مع العمل دائماً على تقديم خدمات ومنتجات توفر جهدهم ووقتهم، وتمنحهم فرصة التركيز في مشاغلهم اليومية، مبيناً أن أبرز التحديات التى واجهت «بوبيان» قبل خمس سنوات كانت العودة إلى أساسيات العمل المصرفي، وهو ما استلزم إعادة تخطيط وبناء البنية التحتية الخاصة بخدمات العملاء الأفراد والشركات وهو ما تطلب رصد المزيد من الاستثمارات لتطوير شبكة خدمات البنك.
جوائز «غلوبال فاينانس» للعام 2015
«بوبيان»: أفضل بنك إسلامي في العالم في الخدمات المصرفية الإلكترونية
«سيتي»: أفضل بنك في العالم في الخدمات الإلكترونية للشركات
«ستاندرد تشارترد»: أفضل بنك في العالم في الخدمات الإلكترونية للأفراد
«سيتي»: أفضل بنك في العالم بصفة عامة
خدمات «بوبيان»... المميّزة:
? السحب باستخدام البطاقة المدنية
? السحب بدون بطاقة مصرفية
? تطبيقات «apple watch» وأندرويد
? بطاقات الائتمان الافتراضية
? خدمة الإيداع الفوري عبر الكي نت
? خدمة «على السريع» للتحويل
بين الحسابات الشخصية
? خدمات أجهزة السحب
التفاعلية (mini bank)
? خدمة تحويلات
«ويسترن يونيون» الإلكترونية
