أثنى على جهود وزارة الداخلية البحرينية في القبض على التنظيم الارهابي
الحويلة: المتفجرات والأسلحة المضبوطة في البحرين تكشف ما يضمره الارهابيون لبث العنف وترويع الآمنين
محمد الحويلة
أشاد عضو البرلمان العربي النائب الدكتورمحمد الحويلة، بالجهود الوطنية الموفقة التي قامت بها وزارة الداخلية البحرينية، والتي أسفرت عن القبض على عناصر تنظيم ارهابي مكون من 47 شخصاّ واحباط مخططاته لارتكاب أعمال إجرامية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في البحرين الشقيقة.
ورأى الحويلة في تصريح صحافي أن «ما تم ضبطه من متفجرات وأسلحة، يعد دليلًا قاطعاً لا يحتمل التشكيك على سوء النوايا الاجرامية التي يضمرها هؤلاء الارهابيون والقوى المحرضة لهم لبث العنف والفوضى وترويع الآمنين من المواطنين والمقيمين، ليس في البحرين فقط ولكن على مستوى منظومة مجلس التعاون الخليجي الآمنة».
وأشار الحويلة الى «النطق السامي لحضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه، الذي أكد أن أمن الكويت لا يتجزأ من أمن واستقرار منظومة مجلس التعاون الخليجي، وكل تهديد يستهدف أحد دول المجلس انما هو تهديد مباشر لأمن واستقرار الكويت وسائر دول المجلس نرفضه ونتداعى لصده ونتعاضد لرده من حيث جاء».
وأضاف:«ان تلاحمنا وتضافرنا تجسد عمليًا وجليًا حين تعرضت الكويت لعدوان غاشم واحتلال آثم عام 1990، كما تجسد كذلك في تدافعنا للمشاركة في عاصفة الحزم بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية دفاعًا عن أمنها وعن الشرعية في اليمن الشقيقة».
وأكد الحويلة على ضرورة الدعم والتنسيق والتعاون بين دول الخليج على الأصعدة والمستويات والمجالات كافة حتى نكون كيانا خليجيا له تاثيره وثقله بما يحقق مصالح وشعوب الدول الاعضاء، ويكون قادرا على صد ومواجهة موجات التطرف والإرهاب التي تغلغلت في المنطقة،
وعبر الحويلة عن رفضه الشديد للارهاب بكل اشكاله، مشددًا على أن «الارهاب لا دين له ولا وطن، وأن الغرض من هذه العمليات الارهابية هو إشعال الفتن وبث بواعث الفرقة والشتات بين المسلمين في الوطن الواحد».
ودعا الى«ضرورة الالتحام والالتفاف حول أوطاننا في هذه المرحلة الحرجة، وأسأل الله أن يديم نعم الأمن والاستقرار والرخاء على سائر بلاد المسلمين».
ورأى الحويلة في تصريح صحافي أن «ما تم ضبطه من متفجرات وأسلحة، يعد دليلًا قاطعاً لا يحتمل التشكيك على سوء النوايا الاجرامية التي يضمرها هؤلاء الارهابيون والقوى المحرضة لهم لبث العنف والفوضى وترويع الآمنين من المواطنين والمقيمين، ليس في البحرين فقط ولكن على مستوى منظومة مجلس التعاون الخليجي الآمنة».
وأشار الحويلة الى «النطق السامي لحضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه، الذي أكد أن أمن الكويت لا يتجزأ من أمن واستقرار منظومة مجلس التعاون الخليجي، وكل تهديد يستهدف أحد دول المجلس انما هو تهديد مباشر لأمن واستقرار الكويت وسائر دول المجلس نرفضه ونتداعى لصده ونتعاضد لرده من حيث جاء».
وأضاف:«ان تلاحمنا وتضافرنا تجسد عمليًا وجليًا حين تعرضت الكويت لعدوان غاشم واحتلال آثم عام 1990، كما تجسد كذلك في تدافعنا للمشاركة في عاصفة الحزم بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية دفاعًا عن أمنها وعن الشرعية في اليمن الشقيقة».
وأكد الحويلة على ضرورة الدعم والتنسيق والتعاون بين دول الخليج على الأصعدة والمستويات والمجالات كافة حتى نكون كيانا خليجيا له تاثيره وثقله بما يحقق مصالح وشعوب الدول الاعضاء، ويكون قادرا على صد ومواجهة موجات التطرف والإرهاب التي تغلغلت في المنطقة،
وعبر الحويلة عن رفضه الشديد للارهاب بكل اشكاله، مشددًا على أن «الارهاب لا دين له ولا وطن، وأن الغرض من هذه العمليات الارهابية هو إشعال الفتن وبث بواعث الفرقة والشتات بين المسلمين في الوطن الواحد».
ودعا الى«ضرورة الالتحام والالتفاف حول أوطاننا في هذه المرحلة الحرجة، وأسأل الله أن يديم نعم الأمن والاستقرار والرخاء على سائر بلاد المسلمين».
