3 أشقاء تخلصوا منها طعناً وضرباً
مقتل ساحرة «عفست» بيتاً في أم الهيمان !
من السحر ما قتل !
فقد أقدم مواطن في العشرينات من عمره بمعاونة شقيقيه على قتل سيرلانكية طعناًَ وضرباً في منزل والدهم الكائن في منطقة علي صباح السالم ( أم الهيمان)، وتمكن رجال المباحث من ضبطهم واعترفوا في التحقيق أن سبب ما اقترفته أيديهم ظناً منه أن الضحية ساحرة، خصوصاً بعدما «عفست بيتهم» .
وقال مصدر أمني لـ «الراي» إن «عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً من مواطن أبلغ خلاله بأن ابنه البالغ من العمر (27 عاماً ) قتل السيرلانكية التي تعمل لديهم، بطعنها داخل مطبخ منزلهم وهرب من المكان، فكلف نائب المدير العام للمباحث الجنائية لشؤون المحافظات العميد محمد الشرهان مدير مباحث الأحمدي العقيد عمر الرشيد بتتبع الواقعة وكشف ملابساتها».
وأفاد المصدر بأن «رجال المباحث والأمن العام والأدلة الجنائية يرافقهم فنيو الطوارئ الطبية توجهوا الى المكان، وبفحص الضحية تبين أنها فارقت الحياة جرّاء الطعنات النافذة التي لحقت بها، إذ اتضح أنها مصابة بـ 3 طعنات وجروح متفرقة وتم رفع جثتها بمعرفة النيابة وإحالتها الى الطب الشرعي، فيما تم التحفظ على سلاح الجريمة وهو سكين تركه الجاني إلى جوار الجثة قبل هروبه، إضافة إلى عصا غليظة كانت ملقاة على الأرض».
وزاد المصدر بأن «والد الشاب قال إنه فزع على صرخات العاملة السيرلانكية لحظة تلقيها الطعنات وشاهد ابنه يهرب من المنزل بعد ارتكاب جريمته وزوّد ببيانات ابنه المتهم، وتم تعميم بياناته وبيانات سيارته التي هرب بها على الدوريات».
وأضاف المصدر أن «وكيل النائب العام أمر بتقييد القضية قتل عمد وتم إخطار رجال مباحث الأحمدي والذين تحركوا على الفور واستصدروا أمر منع سفر وضبط وإحضار بحق الجاني، وبعد إجراء التحريات تمكنوا من ضبطه خلال ساعة في منطقة الأحمدي واقتادوه مخفوراً الى مكتب بحث وتحري الأحمدي وبالتحقيق معه ادعى أن شقيقيه عاوناه في الجريمة وتم ضبطهما أيضاً، وأقروا جميعاً بأن سبب ما حصل أن الخادمة ساحرة وعفست بيتهم، ولاتزال التحقيقات متواصلة معهم ».
وقال المصدر إن «رجال المباحث قاموا بالتدقيق على بيانات الأشقاء الثلاثة، فتبين أنه أحدهم من أرباب السوابق ومطلوب مدين وصادر بحقه أوامر إلقاء قبض، وتمت إحالته مع شقيقيه إلى جهة الاختصاص ».
فقد أقدم مواطن في العشرينات من عمره بمعاونة شقيقيه على قتل سيرلانكية طعناًَ وضرباً في منزل والدهم الكائن في منطقة علي صباح السالم ( أم الهيمان)، وتمكن رجال المباحث من ضبطهم واعترفوا في التحقيق أن سبب ما اقترفته أيديهم ظناً منه أن الضحية ساحرة، خصوصاً بعدما «عفست بيتهم» .
وقال مصدر أمني لـ «الراي» إن «عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً من مواطن أبلغ خلاله بأن ابنه البالغ من العمر (27 عاماً ) قتل السيرلانكية التي تعمل لديهم، بطعنها داخل مطبخ منزلهم وهرب من المكان، فكلف نائب المدير العام للمباحث الجنائية لشؤون المحافظات العميد محمد الشرهان مدير مباحث الأحمدي العقيد عمر الرشيد بتتبع الواقعة وكشف ملابساتها».
وأفاد المصدر بأن «رجال المباحث والأمن العام والأدلة الجنائية يرافقهم فنيو الطوارئ الطبية توجهوا الى المكان، وبفحص الضحية تبين أنها فارقت الحياة جرّاء الطعنات النافذة التي لحقت بها، إذ اتضح أنها مصابة بـ 3 طعنات وجروح متفرقة وتم رفع جثتها بمعرفة النيابة وإحالتها الى الطب الشرعي، فيما تم التحفظ على سلاح الجريمة وهو سكين تركه الجاني إلى جوار الجثة قبل هروبه، إضافة إلى عصا غليظة كانت ملقاة على الأرض».
وزاد المصدر بأن «والد الشاب قال إنه فزع على صرخات العاملة السيرلانكية لحظة تلقيها الطعنات وشاهد ابنه يهرب من المنزل بعد ارتكاب جريمته وزوّد ببيانات ابنه المتهم، وتم تعميم بياناته وبيانات سيارته التي هرب بها على الدوريات».
وأضاف المصدر أن «وكيل النائب العام أمر بتقييد القضية قتل عمد وتم إخطار رجال مباحث الأحمدي والذين تحركوا على الفور واستصدروا أمر منع سفر وضبط وإحضار بحق الجاني، وبعد إجراء التحريات تمكنوا من ضبطه خلال ساعة في منطقة الأحمدي واقتادوه مخفوراً الى مكتب بحث وتحري الأحمدي وبالتحقيق معه ادعى أن شقيقيه عاوناه في الجريمة وتم ضبطهما أيضاً، وأقروا جميعاً بأن سبب ما حصل أن الخادمة ساحرة وعفست بيتهم، ولاتزال التحقيقات متواصلة معهم ».
وقال المصدر إن «رجال المباحث قاموا بالتدقيق على بيانات الأشقاء الثلاثة، فتبين أنه أحدهم من أرباب السوابق ومطلوب مدين وصادر بحقه أوامر إلقاء قبض، وتمت إحالته مع شقيقيه إلى جهة الاختصاص ».
