برشلونة اقترب من التأهل وزينيت إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا
بايرن ميونيخ ... «رهيب»

توماس مولر محتفلا بهدفه الأول في مرمى أرسنال (إ ب أ)





عواصم - وكالات - أعاد الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب بايرن ميونيخ الألماني، تألق فريقه الى التنافس الشديد بين اللاعبين على الدخول في التشكيلة الأساسية.
تولد هذا الانطباع لدى «بيب» بعد الأداء «الرهيب» للفريق «البافاري» توجه بفوز كاسح على ضيفه أرسنال الانكليزي 5-1 أول من أمس، في الجولة الرابعة ضمن المجموعة السادسة لدوري ابطال اوروبا لكرة القدم.
ومع عمق التشكيلة الموجودة في بايرن، يملك غوارديولا رفاهية جلوس الهولندي آرين روبن على مقاعد البدلاء مع تألق الفرنسي كينغسلي كومان والبرازيلي دوغلاس كوستا في الجناحين أمام أرسنال. ونزل روبن بديلا في الشوط الثاني، ليحرز هدفا من أول لمسة له في ظهوره الأول في دوري الأبطال هذا الموسم.
وقال غوارديولا: «لا يوجد عندي أي شكوك تجاه روبن. الجميع يريدون اللعب». وأضاف: «يجب عليهم الكفاح لدخول التشكيلة الأساسية. في هذه اللحظة يفعل اللاعبون ذلك جيدا لأنهم يدركون أنه يجب عليهم اللعب بشكل جيد مع وجود آخرين في الانتظار للمشاركة». وتابع: «لعبنا جيدا في الشوط الأول. كنا أفضل بعد الهدف الأول ولعبنا بقوة بالغة. هذا الفريق يجب أن يلعب بطاقته الكاملة». وشارك قلب الدفاع المغربي مهدي بنعطية كبديل مع بايرن بعد شفائه من الاصابة، كما دخل زميله المدافع هولغر بادشتوبر إلى التشكيلة للمرة الأولى منذ الموسم الماضي، رغم انه لم يشارك في المباراة، وهو ما يزيد من المنافسة الموجودة. وما يجب أن يعتاد عليه بايرن بعد الأسابيع الأخيرة هو الدفاعات المحكمة، ويرى غوارديولا أن بطل ألمانيا يجب عليه التغيير دائما.
في المقابل، اعترف الفرنسي أرسين فينغر مدرب الفريق الانكليزي أن فريقه قدّم «أداء دفاعيا ضعيفا». وقال: «لعبنا بشكل سيئ للغاية في الدفاع، وبايرن كان الفريق الأفضل. لم نتفوق في أي مواجهة فردية خلال الشوط الأول، ومنحنا المنافس مساحة كبيرة للتحرك». وأضاف: «لم يحالفنا الحظ، لكن بايرن كان الفريق الأفضل بوضوح. لم يكن الفريق موجودا من الناحية الدفاعية ولم نكن هناك. ظهر كثير من لاعبينا بأقل من مستواهم الحقيقي». واضاف فينغر: «الأمور ليست صعبة للغاية بالنسبة لنا. لا نزال نملك فرصة ضئيلة للتأهل، لكن يجب علينا الآن التركيز على الدوري الانكليزي».
وبامكان بايرن ضمان التأهل الى دور ثمن النهائي، اذا فاز في المباراة المقبلة، فيما يتوجب على أرسنال الفوز في مباراتيه المقبلتين أمام دينامو زغرب الكرواتي وأولمبياكوس اليوناني، اذا أراد الحفاظ على فرصه في التأهل.
وكان بايرن ميونيخ رد الدين لضيفه ارسنال، وثأر لخسارته في الجولة السابقة صفر-2 على «استاد الامارات»، فاقترب من التأهل مع اولمبياكوس الذي جدد فوزه على دينامو زغرب 2-1، ورفعا رصيديهما الى 9 نقاط، مقابل 3 لكل من زغرب وارسنال.
وافتتح البولندي روبرت ليفاندوفسكي التسجيل (10) وهو هدفه الرابع في المسابقة هذا الموسم ، والسابع في آخر سبع مباريات في «الابطال».
وضاعف توماس مولر الارقام بعد عرضية ارتدت من تسديدة كومان (29). وسجل النمسوي دافيد الابا الثالث بتسديدة رائعة بيسراه (44). وبعد ثوان على دخوله بدلا من كومان، سجل روين الهدف الرابع بكرة يسارية قوية (55). وقلص الفرنسي اوليفييه جيرو الفارق لارسنال بكرة مميزة (69)، ثم عمّق مولر جراح «المدفعجية» بتسجيل هدفه الثاني والخامس للفريق «البافاري» (89).
وفي المباراة الثانية، قطع اولمبياكوس خطوة كبيرة نحو التأهل الى الدور الثاني، بعدما قلب تأخره امام ضيفه دينامو زغرب بهدف الى فوز 2-1.
وفي المجموعة الخامسة، وضع برشلونة الإسباني حامل اللقب، قدما في ثمن النهائي بعدما جدد فوزه على باتي بوريسوف البيلاروسي 3-صفر، ليرفع رصيده في الصدارة الى 10 نقاط، مقابل 5 لروما الايطالي الذي حقق فوزه الاول على حساب ضيفه باير ليفركوزن الألماني 3-2. على ملعب «كامب نو»، حقق برشلونة انتصاره الثالث على التوالي بعد الأخير على باتي بوريسوف 2-صفر، واصبح على شفير التأهل الى الدور الثاني. هز برشلونة الشباك من ركلة جزاء عبر البرازيلي نيمار (30). وفي الشوط الثاني، قضى الاوروغوياني لويس سواريز على آمال بوريسوف بعد تمريرة حاسمة من نيمار (60). ثم انطلق سواريز بهجمة مرتدة ولعب كرة «مقشرة» الى نيمار الذي سجل هدفه الثاني والثالث للفريق «الكاتالوني» (83). وعلى الملعب الاولمبي في العاصمة الايطالية، افتتح المصري محمد صلاح التسجيل مبكرا لروما (2)، واضاف البوسني ايدوين دجيكو الهدف الثاني (29). وفي الشوط الثاني، بكر ليفركوزن بتقليص الفارق عبر السويسري ادمير محمدي (46). وعادل المكسيكي خافيير هرنانديز بعد غفلة دفاعية (51). فيما منح البوسني ميراليم بيانيتش هدف الفوز لفريق العاصمة من ركلة جزاء (80).
وفي المجموعة الثامنة، لحق زينيت سان بطرسبورغ الروسي بريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الانكليزي الى ثمن النهائي بفوزه الثمين على مضيفه ليون الفرنسي 1-صفر.
ويدين زينيت بفوزه الرابع على التوالي الى ارتيم دزيوبا الذي سجل الهدفين (25 و57).
ورفع زينيت رصيده الى 12 نقطة في صدارة المجموعة الثامنة بفارق 6 نقاط امام مطارده المباشر فالنسيا الإسباني الذي اهدر فرصة اللحاق به بخسارته امام مضيفه غنت البلجيكي صفر-1.
ومنح سفن كومس الفوز لغنت (49 من ركلة جزاء). ليرفع رصيده الى 4 نقاط بفارق نقطتين خلف فالنسيا الذي بقي ثانيا، فيما تجمد رصيد ليون عند نقطة واحدة في المركز الاخير.
وعزز بورتو البرتغالي صدارته للمجموعة السابعة بفوزه الساحق على مضيفه ماكابي تل ابيب الاسرائيلي 3-1 في حيفا.
وسجل الإسباني كريستيان تيلو (19) واندريه اندريه (49) والمكسيكي ميغل لايون (72) اهداف بورتو، وايران زاهافي (75 من ركلة جزاء) هدف ماكابي تل ابيب.
ورفع بورتو رصيده الى 10 نقطة.
وفي المجموعة ذاتها، تابع تشلسي الانكليزي عروضه المخيّبة وحقق فوزا صعبا على ضيفه دينامو كييف الاوكراني 2-1.
وتقدم تشلسي عبر المدافع النمسوي الكسندر دراغوفيتش (34 خطأ في فريقه)، ثم ادرك دينامو كييف التعادل بواسطة دراغوفيتش (77). قبل ان يمنح البرازيلي ويليان الـ «بلوز» هدف الفوز (83).
18 على 21
برشلونة - رويترز - ظهر التفاهم والتناغم الذي تطوّر بين ثنائي هجوم برشلونة الإسباني، البرازيلي نيمار والأوروغوياني لويس سواريز في غياب الأرجنتيني ليونيل ميسي المصاب، جليا خلال فوز الفريق على باتي بوريسوف البيلاروسي بثلاثية نظيفة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وخلال الأعوام القليلة الماضية ترددت أحاديث كثيرة حول اعتماد بطل اسبانيا على مهارات ميسي الساحرة، لكن خط الهجوم أثبت نجاعته خلال غياب ميسي بسبب الإصابة.
وأحرز نيمار وسواريز 18 هدفاً من بين آخر 21 هدفاً لبرشلونة، وظهر تألقهما كثيرا في المباريات الأخيرة عندما سجلا 13 هدفاً في 5 مباريات.
إلا أن مدرب برشلونة لويس إنريكي أكد على أهمية دور ميسي الفائز بجائزة أفضل لاعب أربع مرات في الفريق قائلا: «في الوقت الحالي نحن نحقق الفوز، ونقدم أداء جيدا ولكننا دوما نفتقد ميسي». وأضاف: «الآن نحن نثبت أننا نملك خيارات أخرى».
وبينما كان نيمار وسواريز بمثابة قوة الدفع في الفريق، أوضح انريكي أن دور لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس الذي وصفه بأنه أفضل لاعب وسط في العالم في الأسبوع الماضي لا يمكن الاستهانة به أيضا. والشيء السلبي الوحيد لبرشلونة كان تعرض لاعبه الكرواتي إيفان راكيتيتش للإصابة بينما يستعد بطل اسبانيا لمباريات مهمّة على المستوى المحلي في مواجهة فياريال الأحد المقبل ثم لقاء الـ «كلاسيكو» امام ريال مدريد في 21 الجاري.
مورينيو مندهش
لندن - رويترز - اعرب البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشلسي الإنكليزي عن اندهاشه من مظاهر ابداء الولاء الجماعي له من جماهير النادي المتخبط هذا الموسم بعد الفوز بصعوبة على ضيفه دينامو كييف الأوكراني 2-1 في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ونال مورينيو تحية حارة من 40 ألف متفرج في مدرجات استاد «ستامفورد بريدج» خلال الدقائق الأخيرة، بعدما هتفت الجماهير خلال المباراة لمساندة الرجل الذي لا تزال تطلق عليه لقب «الاستثنائي».
وقاد مورينيو تشلسي الى الفوز بثلاثة ألقاب في الدوري المحلي، لكن أصبح استمراره مع الفريق محل شك منذ عدة أسابيع بعد سلسلة من الهزائم.
وأكد مورينيو أنه تأثر بشكل أكبر هذه المرة من الاستقبال الحار الذي ناله عندما بدأ فترته الثانية مع تشلسي في 2013.
وقال: «اليوم يأتي ما حدث في وقت النتائج فيه ليست جيدة وفي وقت المطالبة برحيلي». وأضاف: «ما حاولت الجماهير أن تقوله غير معقول. حاولت أن تقول إنها تريدني هنا وربما يريدون أن يقولون لكم دعوه يعمل وهذا شعور مذهل».
وأبدى الروسي رومان ابراموفيتش مالك تشلسي مساندته العلنية لمورينيو قبل شهر بعد هزيمة الفريق على أرضه أمام وست هام يونايتد في الدوري.
ومن المستبعد أن يساهم هذا الأداء المتوتر في تخفيف حدة الانتقادات، وسيواجه مورينيو اختبارا جديدا غدا عندما يعود الى ملعب ستوك سيتي الذي أطاح بتشلسي من كأس رابطة الأندية الانكليزية الأسبوع الماضي.
تولد هذا الانطباع لدى «بيب» بعد الأداء «الرهيب» للفريق «البافاري» توجه بفوز كاسح على ضيفه أرسنال الانكليزي 5-1 أول من أمس، في الجولة الرابعة ضمن المجموعة السادسة لدوري ابطال اوروبا لكرة القدم.
ومع عمق التشكيلة الموجودة في بايرن، يملك غوارديولا رفاهية جلوس الهولندي آرين روبن على مقاعد البدلاء مع تألق الفرنسي كينغسلي كومان والبرازيلي دوغلاس كوستا في الجناحين أمام أرسنال. ونزل روبن بديلا في الشوط الثاني، ليحرز هدفا من أول لمسة له في ظهوره الأول في دوري الأبطال هذا الموسم.
وقال غوارديولا: «لا يوجد عندي أي شكوك تجاه روبن. الجميع يريدون اللعب». وأضاف: «يجب عليهم الكفاح لدخول التشكيلة الأساسية. في هذه اللحظة يفعل اللاعبون ذلك جيدا لأنهم يدركون أنه يجب عليهم اللعب بشكل جيد مع وجود آخرين في الانتظار للمشاركة». وتابع: «لعبنا جيدا في الشوط الأول. كنا أفضل بعد الهدف الأول ولعبنا بقوة بالغة. هذا الفريق يجب أن يلعب بطاقته الكاملة». وشارك قلب الدفاع المغربي مهدي بنعطية كبديل مع بايرن بعد شفائه من الاصابة، كما دخل زميله المدافع هولغر بادشتوبر إلى التشكيلة للمرة الأولى منذ الموسم الماضي، رغم انه لم يشارك في المباراة، وهو ما يزيد من المنافسة الموجودة. وما يجب أن يعتاد عليه بايرن بعد الأسابيع الأخيرة هو الدفاعات المحكمة، ويرى غوارديولا أن بطل ألمانيا يجب عليه التغيير دائما.
في المقابل، اعترف الفرنسي أرسين فينغر مدرب الفريق الانكليزي أن فريقه قدّم «أداء دفاعيا ضعيفا». وقال: «لعبنا بشكل سيئ للغاية في الدفاع، وبايرن كان الفريق الأفضل. لم نتفوق في أي مواجهة فردية خلال الشوط الأول، ومنحنا المنافس مساحة كبيرة للتحرك». وأضاف: «لم يحالفنا الحظ، لكن بايرن كان الفريق الأفضل بوضوح. لم يكن الفريق موجودا من الناحية الدفاعية ولم نكن هناك. ظهر كثير من لاعبينا بأقل من مستواهم الحقيقي». واضاف فينغر: «الأمور ليست صعبة للغاية بالنسبة لنا. لا نزال نملك فرصة ضئيلة للتأهل، لكن يجب علينا الآن التركيز على الدوري الانكليزي».
وبامكان بايرن ضمان التأهل الى دور ثمن النهائي، اذا فاز في المباراة المقبلة، فيما يتوجب على أرسنال الفوز في مباراتيه المقبلتين أمام دينامو زغرب الكرواتي وأولمبياكوس اليوناني، اذا أراد الحفاظ على فرصه في التأهل.
وكان بايرن ميونيخ رد الدين لضيفه ارسنال، وثأر لخسارته في الجولة السابقة صفر-2 على «استاد الامارات»، فاقترب من التأهل مع اولمبياكوس الذي جدد فوزه على دينامو زغرب 2-1، ورفعا رصيديهما الى 9 نقاط، مقابل 3 لكل من زغرب وارسنال.
وافتتح البولندي روبرت ليفاندوفسكي التسجيل (10) وهو هدفه الرابع في المسابقة هذا الموسم ، والسابع في آخر سبع مباريات في «الابطال».
وضاعف توماس مولر الارقام بعد عرضية ارتدت من تسديدة كومان (29). وسجل النمسوي دافيد الابا الثالث بتسديدة رائعة بيسراه (44). وبعد ثوان على دخوله بدلا من كومان، سجل روين الهدف الرابع بكرة يسارية قوية (55). وقلص الفرنسي اوليفييه جيرو الفارق لارسنال بكرة مميزة (69)، ثم عمّق مولر جراح «المدفعجية» بتسجيل هدفه الثاني والخامس للفريق «البافاري» (89).
وفي المباراة الثانية، قطع اولمبياكوس خطوة كبيرة نحو التأهل الى الدور الثاني، بعدما قلب تأخره امام ضيفه دينامو زغرب بهدف الى فوز 2-1.
وفي المجموعة الخامسة، وضع برشلونة الإسباني حامل اللقب، قدما في ثمن النهائي بعدما جدد فوزه على باتي بوريسوف البيلاروسي 3-صفر، ليرفع رصيده في الصدارة الى 10 نقاط، مقابل 5 لروما الايطالي الذي حقق فوزه الاول على حساب ضيفه باير ليفركوزن الألماني 3-2. على ملعب «كامب نو»، حقق برشلونة انتصاره الثالث على التوالي بعد الأخير على باتي بوريسوف 2-صفر، واصبح على شفير التأهل الى الدور الثاني. هز برشلونة الشباك من ركلة جزاء عبر البرازيلي نيمار (30). وفي الشوط الثاني، قضى الاوروغوياني لويس سواريز على آمال بوريسوف بعد تمريرة حاسمة من نيمار (60). ثم انطلق سواريز بهجمة مرتدة ولعب كرة «مقشرة» الى نيمار الذي سجل هدفه الثاني والثالث للفريق «الكاتالوني» (83). وعلى الملعب الاولمبي في العاصمة الايطالية، افتتح المصري محمد صلاح التسجيل مبكرا لروما (2)، واضاف البوسني ايدوين دجيكو الهدف الثاني (29). وفي الشوط الثاني، بكر ليفركوزن بتقليص الفارق عبر السويسري ادمير محمدي (46). وعادل المكسيكي خافيير هرنانديز بعد غفلة دفاعية (51). فيما منح البوسني ميراليم بيانيتش هدف الفوز لفريق العاصمة من ركلة جزاء (80).
وفي المجموعة الثامنة، لحق زينيت سان بطرسبورغ الروسي بريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الانكليزي الى ثمن النهائي بفوزه الثمين على مضيفه ليون الفرنسي 1-صفر.
ويدين زينيت بفوزه الرابع على التوالي الى ارتيم دزيوبا الذي سجل الهدفين (25 و57).
ورفع زينيت رصيده الى 12 نقطة في صدارة المجموعة الثامنة بفارق 6 نقاط امام مطارده المباشر فالنسيا الإسباني الذي اهدر فرصة اللحاق به بخسارته امام مضيفه غنت البلجيكي صفر-1.
ومنح سفن كومس الفوز لغنت (49 من ركلة جزاء). ليرفع رصيده الى 4 نقاط بفارق نقطتين خلف فالنسيا الذي بقي ثانيا، فيما تجمد رصيد ليون عند نقطة واحدة في المركز الاخير.
وعزز بورتو البرتغالي صدارته للمجموعة السابعة بفوزه الساحق على مضيفه ماكابي تل ابيب الاسرائيلي 3-1 في حيفا.
وسجل الإسباني كريستيان تيلو (19) واندريه اندريه (49) والمكسيكي ميغل لايون (72) اهداف بورتو، وايران زاهافي (75 من ركلة جزاء) هدف ماكابي تل ابيب.
ورفع بورتو رصيده الى 10 نقطة.
وفي المجموعة ذاتها، تابع تشلسي الانكليزي عروضه المخيّبة وحقق فوزا صعبا على ضيفه دينامو كييف الاوكراني 2-1.
وتقدم تشلسي عبر المدافع النمسوي الكسندر دراغوفيتش (34 خطأ في فريقه)، ثم ادرك دينامو كييف التعادل بواسطة دراغوفيتش (77). قبل ان يمنح البرازيلي ويليان الـ «بلوز» هدف الفوز (83).
18 على 21
برشلونة - رويترز - ظهر التفاهم والتناغم الذي تطوّر بين ثنائي هجوم برشلونة الإسباني، البرازيلي نيمار والأوروغوياني لويس سواريز في غياب الأرجنتيني ليونيل ميسي المصاب، جليا خلال فوز الفريق على باتي بوريسوف البيلاروسي بثلاثية نظيفة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وخلال الأعوام القليلة الماضية ترددت أحاديث كثيرة حول اعتماد بطل اسبانيا على مهارات ميسي الساحرة، لكن خط الهجوم أثبت نجاعته خلال غياب ميسي بسبب الإصابة.
وأحرز نيمار وسواريز 18 هدفاً من بين آخر 21 هدفاً لبرشلونة، وظهر تألقهما كثيرا في المباريات الأخيرة عندما سجلا 13 هدفاً في 5 مباريات.
إلا أن مدرب برشلونة لويس إنريكي أكد على أهمية دور ميسي الفائز بجائزة أفضل لاعب أربع مرات في الفريق قائلا: «في الوقت الحالي نحن نحقق الفوز، ونقدم أداء جيدا ولكننا دوما نفتقد ميسي». وأضاف: «الآن نحن نثبت أننا نملك خيارات أخرى».
وبينما كان نيمار وسواريز بمثابة قوة الدفع في الفريق، أوضح انريكي أن دور لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس الذي وصفه بأنه أفضل لاعب وسط في العالم في الأسبوع الماضي لا يمكن الاستهانة به أيضا. والشيء السلبي الوحيد لبرشلونة كان تعرض لاعبه الكرواتي إيفان راكيتيتش للإصابة بينما يستعد بطل اسبانيا لمباريات مهمّة على المستوى المحلي في مواجهة فياريال الأحد المقبل ثم لقاء الـ «كلاسيكو» امام ريال مدريد في 21 الجاري.
مورينيو مندهش
لندن - رويترز - اعرب البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشلسي الإنكليزي عن اندهاشه من مظاهر ابداء الولاء الجماعي له من جماهير النادي المتخبط هذا الموسم بعد الفوز بصعوبة على ضيفه دينامو كييف الأوكراني 2-1 في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ونال مورينيو تحية حارة من 40 ألف متفرج في مدرجات استاد «ستامفورد بريدج» خلال الدقائق الأخيرة، بعدما هتفت الجماهير خلال المباراة لمساندة الرجل الذي لا تزال تطلق عليه لقب «الاستثنائي».
وقاد مورينيو تشلسي الى الفوز بثلاثة ألقاب في الدوري المحلي، لكن أصبح استمراره مع الفريق محل شك منذ عدة أسابيع بعد سلسلة من الهزائم.
وأكد مورينيو أنه تأثر بشكل أكبر هذه المرة من الاستقبال الحار الذي ناله عندما بدأ فترته الثانية مع تشلسي في 2013.
وقال: «اليوم يأتي ما حدث في وقت النتائج فيه ليست جيدة وفي وقت المطالبة برحيلي». وأضاف: «ما حاولت الجماهير أن تقوله غير معقول. حاولت أن تقول إنها تريدني هنا وربما يريدون أن يقولون لكم دعوه يعمل وهذا شعور مذهل».
وأبدى الروسي رومان ابراموفيتش مالك تشلسي مساندته العلنية لمورينيو قبل شهر بعد هزيمة الفريق على أرضه أمام وست هام يونايتد في الدوري.
ومن المستبعد أن يساهم هذا الأداء المتوتر في تخفيف حدة الانتقادات، وسيواجه مورينيو اختبارا جديدا غدا عندما يعود الى ملعب ستوك سيتي الذي أطاح بتشلسي من كأس رابطة الأندية الانكليزية الأسبوع الماضي.