يفتح صفحة جديدة في العلاقات مع بريطانيا اليوم
السيسي: نسير على طريق الديموقراطية وليبيا تشكّل خطراً يهدّدنا جميعاً


يستقبل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم في مقر رئاسة الوزراء في «داوننغ ستريت» رقم 10 الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي وصل إلى لندن في أول زيارة له إلى بريطانيا منذ تسلم الحكم في مصر العام 2014، رغم جوقة كبيرة من الاحتجاجات المؤيدة لجماعة «الإخوان» في مصر التي ظهر جلياً أنها لن تؤثر على كاميرون أو تحرف موقف حكومته قيد أنملة عن بناء علاقات طبيعية مع الحكومة المصرية تحت قيادة السيسي.
وباستقباله للسيسي أثبت كاميرون للمرة الثانية خلال أسبوعين، حين استقبل في 20 أكتوبر الماضي الرئيس الصيني شي جين بينغ وسط جوقة احتجاجات شبيهة باحتجاجات اليوم من جانب الجماعات التي تتهم الحكومة الصينية بانتهاج سياسة معادية لحقوق الإنسان ضد الشعب الصيني، أنه يضع مصالح بلاده فوق أي اعتبار من جهة، ومن جهة أخرى يُدرك جيداً حقيقة من يقف وراء مثل هذه الاحتجاجات والأغراض الكامنة خلفها، خاصة الجماعات المؤيدة لإسرائيل في وسائل الإعلام البريطانية من ضمنها جريدة «الغارديان» التي ترفع لواء الليبرالية.
وغني عن القول أن حكومة كاميرون نفسها شاركت عقب وصول السيسي إلى الحكم في الهجوم على حكومته دفاعاً عن جماعة «الإخوان» التي ارتبطت بعلاقات متينة مع دوائر الحكم في بريطانيا، لدرجة اضطر كاميرون معها إلى اتخاذ قرار في أبريل 2014 لإعادة النظر في علاقة بريطانيا مع «إخوان» مصر وأمر بإجراء تحقيق حول أنشطة الجماعة.
وذكرت مصادر مصرية، إن «محادثات السيسي وكاميرون تتصدرها ملفات ثلاثة، هي مكافحة الإرهاب والتطرف، ومساعدة القاهرة على النجاح كبلد مستقر، فضلا عن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين».
وكان السيسي صرح لمحطة «بي بي سي»، قبل الزيارة إن «مصر ما زالت سائرة على طريق الديموقراطية، وهو الطريق الذي بدأ بثورة عام 2011»، مشددا على أن «إعطاء مزيد من الحرية السياسية سيستغرق بعض الوقت لتبلغ أهدافها».
واضاف إن «مصر مهددة بجماعات متشددة وتخشى الانهيارات التي شهدتها دول الجوار»، وأكد أن «وضع مصر يختلف عن وضع أوروبا». وقال: «نريد أن نحقق إرادة الشعب المصري، فالشعب يطالب بالتغيير منذ 4 سنوات. نريد أن نحترم خياراته وسنعمل كل ما في وسعنا لتحقيق مستقبل ديموقراطي أفضل لأفراد الشعب».
ودعا في مقابلة مع صحيفة «ديلي تلغراف» الحلف الأطلسي إلى «التحرك من أجل إعادة إعمار ليبيا التي تعيش في الفوضى منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي من خلال انتفاضة دعمها الحلف الأطلسي». وقال: «ليبيا تشكل خطرا يهددنا جميعاً. إذا لم تكن هناك حكومة فإن ذلك يخلق فراغا ينشط من خلاله المتطرفون».
وباستقباله للسيسي أثبت كاميرون للمرة الثانية خلال أسبوعين، حين استقبل في 20 أكتوبر الماضي الرئيس الصيني شي جين بينغ وسط جوقة احتجاجات شبيهة باحتجاجات اليوم من جانب الجماعات التي تتهم الحكومة الصينية بانتهاج سياسة معادية لحقوق الإنسان ضد الشعب الصيني، أنه يضع مصالح بلاده فوق أي اعتبار من جهة، ومن جهة أخرى يُدرك جيداً حقيقة من يقف وراء مثل هذه الاحتجاجات والأغراض الكامنة خلفها، خاصة الجماعات المؤيدة لإسرائيل في وسائل الإعلام البريطانية من ضمنها جريدة «الغارديان» التي ترفع لواء الليبرالية.
وغني عن القول أن حكومة كاميرون نفسها شاركت عقب وصول السيسي إلى الحكم في الهجوم على حكومته دفاعاً عن جماعة «الإخوان» التي ارتبطت بعلاقات متينة مع دوائر الحكم في بريطانيا، لدرجة اضطر كاميرون معها إلى اتخاذ قرار في أبريل 2014 لإعادة النظر في علاقة بريطانيا مع «إخوان» مصر وأمر بإجراء تحقيق حول أنشطة الجماعة.
وذكرت مصادر مصرية، إن «محادثات السيسي وكاميرون تتصدرها ملفات ثلاثة، هي مكافحة الإرهاب والتطرف، ومساعدة القاهرة على النجاح كبلد مستقر، فضلا عن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين».
وكان السيسي صرح لمحطة «بي بي سي»، قبل الزيارة إن «مصر ما زالت سائرة على طريق الديموقراطية، وهو الطريق الذي بدأ بثورة عام 2011»، مشددا على أن «إعطاء مزيد من الحرية السياسية سيستغرق بعض الوقت لتبلغ أهدافها».
واضاف إن «مصر مهددة بجماعات متشددة وتخشى الانهيارات التي شهدتها دول الجوار»، وأكد أن «وضع مصر يختلف عن وضع أوروبا». وقال: «نريد أن نحقق إرادة الشعب المصري، فالشعب يطالب بالتغيير منذ 4 سنوات. نريد أن نحترم خياراته وسنعمل كل ما في وسعنا لتحقيق مستقبل ديموقراطي أفضل لأفراد الشعب».
ودعا في مقابلة مع صحيفة «ديلي تلغراف» الحلف الأطلسي إلى «التحرك من أجل إعادة إعمار ليبيا التي تعيش في الفوضى منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي من خلال انتفاضة دعمها الحلف الأطلسي». وقال: «ليبيا تشكل خطرا يهددنا جميعاً. إذا لم تكن هناك حكومة فإن ذلك يخلق فراغا ينشط من خلاله المتطرفون».