برهامي مستعد للتعاون مع ساويرس «إذا تمسك بالشريعة الإسلامية»
«المصريين الأحرار» لـ «النور»: ممارساتكم لا تنتمي الى الديموقراطية


تواصلت المعركة السياسية بين حزب «المصريين الأحرار»، الذي كان أعلى نصيبا في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، وحزب «النور» السلفي الذي نال نتيجة متواضعة.
واكد الناطق باسم «المصريين الأحرار» شهاب وجيه: «لن أرد على الهجوم ضد الحزب من الأحزاب الأخرى، لأننا نمتلك برنامجا انتخابيا قادرا على تحقيق طموحات المصريين»، مخاطبا الأحزاب التي هاجمت حزبه: «ماذا تمتلكون غير الانتقاد».
وعن تصريحات نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي، حول استعداده للتعاون مع مؤسس الحزب نجيب ساويرس حال تمسكه بمرجعية الشريعة الإسلامية في الدستور، قال: «حزبنا يؤمن بالدستور المصري وملتزم به بشكل كامل، وهناك أحزاب أخرى لا تلتزم به».
وأضاف إن «أمر عدم التعاون مع حزب النور محسوم، في ظل ممارساته التي لا تنتمي للديموقراطية وحرية التعبير بصلة».
وأشار إلى أنه «لم يرصد أي مخالفات أو تدخل من الدولة في الانتخابات البرلمانية، وأنهم لم يلاحظوا أي خرق للقوانين، وأن الأمور سارت بشكل ممتاز»، موضحا أن الحزب «يطمح في رفع نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية في الجولة الثانية»، مشددا على الشعار الذي رفعه الحزب و هو «الفقر هنهزمه»، من خلال برنامج اقتصادي لحل مشاكل المصريين.
وتابع: «أقول للمزايدين، ماذا قدمتم للشعب المصري، فنحن حزب سياسي مدني الدستور، ونسعى لوضع لائحة لمجلس الشعب، بما يضمن ألا يتحول المجلس لمكلمة، الحزب يطمح في زيادة نسبة الفوز بمقاعد البرلمان في المرحلة الثانية من الانتخابات ويعمل على ذلك بأقصى جهده«.
وشدد، على أنه»لا مشكلة في ضم حزبه لعناصر الوطني المنحل وفوزهم على قوائمه«، مضيفا:»الحزب اتحل وأحمد عز لا يديره ولا اتهامات جنائية لمن انضموا لنا و نؤكد أنهم يمتلكون شعبية بدوائرهم«.
وشدد على أن»التعاون مع حزب النور غير مطروح نهائيا على أجندة الحزب«، معتبرا الدعوات التي أطلقها «النور» في شأن استعداده للتحالف مع «المصريين الأحرار»، بشرط احترامه للمادة الثانية من الدستور، المتعلقة بالمرجعية الدينية»غير مقبول«.
من جانبه، انتقد القيادي السلفي محمود عباس، التصريحات التي أدلى بها برهامي وإعلانه استعداده التعاون مع ساويرس في حال التزامه بالدستور، منددا»بوضع النور أقباطا على قوائمه طبقا للقانون«.
قائلا:»كان يمكن أن يتنازل النور عن القوائم بالكلية، ويكتفي بالفردي الذي يشكل 80 في المئة من المقاعد، ولكنه لم يفعل رغم أنه نافس فعليا على أقل من نصف المقاعد، ثم يأتي بعد ذلك ويحذر من تشكيل ساويرس للحكومة«، مطالبا برهامي»بالثبات على موقف واحد».
واكد الناطق باسم «المصريين الأحرار» شهاب وجيه: «لن أرد على الهجوم ضد الحزب من الأحزاب الأخرى، لأننا نمتلك برنامجا انتخابيا قادرا على تحقيق طموحات المصريين»، مخاطبا الأحزاب التي هاجمت حزبه: «ماذا تمتلكون غير الانتقاد».
وعن تصريحات نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي، حول استعداده للتعاون مع مؤسس الحزب نجيب ساويرس حال تمسكه بمرجعية الشريعة الإسلامية في الدستور، قال: «حزبنا يؤمن بالدستور المصري وملتزم به بشكل كامل، وهناك أحزاب أخرى لا تلتزم به».
وأضاف إن «أمر عدم التعاون مع حزب النور محسوم، في ظل ممارساته التي لا تنتمي للديموقراطية وحرية التعبير بصلة».
وأشار إلى أنه «لم يرصد أي مخالفات أو تدخل من الدولة في الانتخابات البرلمانية، وأنهم لم يلاحظوا أي خرق للقوانين، وأن الأمور سارت بشكل ممتاز»، موضحا أن الحزب «يطمح في رفع نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية في الجولة الثانية»، مشددا على الشعار الذي رفعه الحزب و هو «الفقر هنهزمه»، من خلال برنامج اقتصادي لحل مشاكل المصريين.
وتابع: «أقول للمزايدين، ماذا قدمتم للشعب المصري، فنحن حزب سياسي مدني الدستور، ونسعى لوضع لائحة لمجلس الشعب، بما يضمن ألا يتحول المجلس لمكلمة، الحزب يطمح في زيادة نسبة الفوز بمقاعد البرلمان في المرحلة الثانية من الانتخابات ويعمل على ذلك بأقصى جهده«.
وشدد، على أنه»لا مشكلة في ضم حزبه لعناصر الوطني المنحل وفوزهم على قوائمه«، مضيفا:»الحزب اتحل وأحمد عز لا يديره ولا اتهامات جنائية لمن انضموا لنا و نؤكد أنهم يمتلكون شعبية بدوائرهم«.
وشدد على أن»التعاون مع حزب النور غير مطروح نهائيا على أجندة الحزب«، معتبرا الدعوات التي أطلقها «النور» في شأن استعداده للتحالف مع «المصريين الأحرار»، بشرط احترامه للمادة الثانية من الدستور، المتعلقة بالمرجعية الدينية»غير مقبول«.
من جانبه، انتقد القيادي السلفي محمود عباس، التصريحات التي أدلى بها برهامي وإعلانه استعداده التعاون مع ساويرس في حال التزامه بالدستور، منددا»بوضع النور أقباطا على قوائمه طبقا للقانون«.
قائلا:»كان يمكن أن يتنازل النور عن القوائم بالكلية، ويكتفي بالفردي الذي يشكل 80 في المئة من المقاعد، ولكنه لم يفعل رغم أنه نافس فعليا على أقل من نصف المقاعد، ثم يأتي بعد ذلك ويحذر من تشكيل ساويرس للحكومة«، مطالبا برهامي»بالثبات على موقف واحد».