«العليا للانتخابات»: لن نكرّر سلبيات المرحلة الأولى
البرلمان يستقبل نوابه الجدد بحقيبة اللائحة والدستور و«آي باد» وبطاقات العضوية
واصل النواب الجدد في البرلمان المصري، الذين نجحوا في المرحلة الأولى من الانتخابات، التوافد على مقر المجلس، لتسجيل عضوياتهم، والتعرف على المقر لليوم الثاني.
وذكرت الأمانة العامة لمجلس النواب، إن «لجنة استقبال الأعضاء الجدد في البرلمان خلال اليوم الأول، أنهت إجراءات استخراج بطاقات العضوية لـ147 نائبا من إجمالي 273 مرشحا فازوا في المرحلة الأولى من الانتخابات».
واوضحت أنها «سلمت إلى كل نائب حقيبة تضم اللائحة والدستور وقوانين الانتخابات، واسطوانة مدمجة تحتوي على فيلم تسجيلي مدته 20 دقيقة تم إعداده بالتعاون مع اتحاد الإذاعة والتلفزيون لشرح الدور الذي تقدمه قطاعات المجلس لدعم العضو، حتى يكون النائب على دراية بالقطاعات المساندة له في حال احتياجه لبحث أو دعم فني أو في حالة السفر وإنهاء الإجراءات».
وأهدت كل عضو جهاز «آي باد»، وأعدت له بريدا إلكترونيا لتسهيل التواصل الداخلي بين الأعضاء والأمانة، بحيث يتم تزويد العضو إلكترونيا بمواعيد اللجان والجلسات ومشروعات القوانين وكل الأمور التنظيمية.
وأعلن حزب «النور» السلفي، أن 6 من نوابه استخرجوا بطاقات العضوية وجميع الأوراق الخاصة بعضوية المجلس.
من ناحيته، قال الناطق الرسمي للجنة العليا للانتخابات عمر مروان، إن «اللجنة لا تنكر وجود سلبيات في انتخابات المرحلة الأولى»، مؤكدا أن «السلبيات كانت نسبتها 3 في المئة ولم تزد على هذا».
وأضاف، إن «اللجنة العليا للانتخابات ليس لها علاقة بزيادة أو انخفاض الإقبال على اللجان الانتخابية»، مشيرا إلى أن «اللجنة استحدثت أنظمة حديثة ساهمت في زيادة أعداد اللجان للتسهيل على الناخبين».
وكشف أن «اللجنة العليا للانتخابات رصدت 11 قناة خالفت ضوابط العملية الانتخابية، وتم توجيه إنذار لها وقبلت اللجنة اعتذارها في ما بعد».
وأشار، إلى أنه «في ما يتعلق بما تردد عن إدراج مرشح صادر بحقه حكم قضائي أن المرشح وقت تقديم الأوراق قدم ما يثبت أن موقفه قانوني وصدر ضده الحكم بعد اعتماده مرشحا رسميا».
الى ذلك، أكد رئيس «تيار الاستقلال» أحمد الفضالي، أنه يجري التنسيق لإعلان التيار عن تحالف «ليكون التحالف المعبر عن المواطنين المصريين داخل البرلمان المقبل بعد إعلان نتائج المرحلة الثانية والنهائية».
وكشف أن «بعض الأحزاب التي نجحت في الفوز بعدد قليل من مقاعد المرحلة الأولى في طريقها للتوحد مع أحزاب تيار الاستقلال من أجل تحالف أكثر قوة وتعبيرا عن الشارع المصري».
وقال مقرر قائمة «في حب مصر» اللواء سامح سيف اليزل، إنه «يعتقد أن المال السياسي ساهم بنسبة كبيرة في فوز الأحزاب في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية».
واكد الأمين العام المساعد لحزب «المصريين الأحرار» وعضو مجلس النواب أيمن أبوالعلا، إن «المرحلة الحالية تتطلب تكاتف أعضاء مجلس النواب والاصطفاف الوطني لتحقيق طموحات المصريين»، مشيرا إلى «المجلس مقبل على ثورة تشريعية في العديد من المجالات ومناقشة عدد كبير من القوانين يتطلب إنجازها في وقت قصير».
وأضاف إن «الشعب المصري ينتظر الكثير من المجلس الحالي لتحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو»، لافتا إلى أن «مرحلة استحواذ فصيل على مجلس النواب مثلما كان يحدث في الماضي لن تتكرر».
قضائيا، تقدم المرشح عن الدائرة 11 الدقي والعجوزة عمرو الشوبكي، بالطعن أمام محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة، يطالب فيه بوقف تنفيذ قرار إعلان نتيجة مجلس النواب بالدائرة، وإعادة إجراء الانتخابات بإجراءات صحيحة.
واختصم الطعن الذي قيد تحت رقم 6082 لسنة 70 قضائية، اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية، وأحمد مرتضى منصور، عضو مجلس النواب.
وذكرت الأمانة العامة لمجلس النواب، إن «لجنة استقبال الأعضاء الجدد في البرلمان خلال اليوم الأول، أنهت إجراءات استخراج بطاقات العضوية لـ147 نائبا من إجمالي 273 مرشحا فازوا في المرحلة الأولى من الانتخابات».
واوضحت أنها «سلمت إلى كل نائب حقيبة تضم اللائحة والدستور وقوانين الانتخابات، واسطوانة مدمجة تحتوي على فيلم تسجيلي مدته 20 دقيقة تم إعداده بالتعاون مع اتحاد الإذاعة والتلفزيون لشرح الدور الذي تقدمه قطاعات المجلس لدعم العضو، حتى يكون النائب على دراية بالقطاعات المساندة له في حال احتياجه لبحث أو دعم فني أو في حالة السفر وإنهاء الإجراءات».
وأهدت كل عضو جهاز «آي باد»، وأعدت له بريدا إلكترونيا لتسهيل التواصل الداخلي بين الأعضاء والأمانة، بحيث يتم تزويد العضو إلكترونيا بمواعيد اللجان والجلسات ومشروعات القوانين وكل الأمور التنظيمية.
وأعلن حزب «النور» السلفي، أن 6 من نوابه استخرجوا بطاقات العضوية وجميع الأوراق الخاصة بعضوية المجلس.
من ناحيته، قال الناطق الرسمي للجنة العليا للانتخابات عمر مروان، إن «اللجنة لا تنكر وجود سلبيات في انتخابات المرحلة الأولى»، مؤكدا أن «السلبيات كانت نسبتها 3 في المئة ولم تزد على هذا».
وأضاف، إن «اللجنة العليا للانتخابات ليس لها علاقة بزيادة أو انخفاض الإقبال على اللجان الانتخابية»، مشيرا إلى أن «اللجنة استحدثت أنظمة حديثة ساهمت في زيادة أعداد اللجان للتسهيل على الناخبين».
وكشف أن «اللجنة العليا للانتخابات رصدت 11 قناة خالفت ضوابط العملية الانتخابية، وتم توجيه إنذار لها وقبلت اللجنة اعتذارها في ما بعد».
وأشار، إلى أنه «في ما يتعلق بما تردد عن إدراج مرشح صادر بحقه حكم قضائي أن المرشح وقت تقديم الأوراق قدم ما يثبت أن موقفه قانوني وصدر ضده الحكم بعد اعتماده مرشحا رسميا».
الى ذلك، أكد رئيس «تيار الاستقلال» أحمد الفضالي، أنه يجري التنسيق لإعلان التيار عن تحالف «ليكون التحالف المعبر عن المواطنين المصريين داخل البرلمان المقبل بعد إعلان نتائج المرحلة الثانية والنهائية».
وكشف أن «بعض الأحزاب التي نجحت في الفوز بعدد قليل من مقاعد المرحلة الأولى في طريقها للتوحد مع أحزاب تيار الاستقلال من أجل تحالف أكثر قوة وتعبيرا عن الشارع المصري».
وقال مقرر قائمة «في حب مصر» اللواء سامح سيف اليزل، إنه «يعتقد أن المال السياسي ساهم بنسبة كبيرة في فوز الأحزاب في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية».
واكد الأمين العام المساعد لحزب «المصريين الأحرار» وعضو مجلس النواب أيمن أبوالعلا، إن «المرحلة الحالية تتطلب تكاتف أعضاء مجلس النواب والاصطفاف الوطني لتحقيق طموحات المصريين»، مشيرا إلى «المجلس مقبل على ثورة تشريعية في العديد من المجالات ومناقشة عدد كبير من القوانين يتطلب إنجازها في وقت قصير».
وأضاف إن «الشعب المصري ينتظر الكثير من المجلس الحالي لتحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو»، لافتا إلى أن «مرحلة استحواذ فصيل على مجلس النواب مثلما كان يحدث في الماضي لن تتكرر».
قضائيا، تقدم المرشح عن الدائرة 11 الدقي والعجوزة عمرو الشوبكي، بالطعن أمام محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة، يطالب فيه بوقف تنفيذ قرار إعلان نتيجة مجلس النواب بالدائرة، وإعادة إجراء الانتخابات بإجراءات صحيحة.
واختصم الطعن الذي قيد تحت رقم 6082 لسنة 70 قضائية، اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية، وأحمد مرتضى منصور، عضو مجلس النواب.
