غانتس: «حماس» تعيد ترميم قوتها في قطاع غزة
مقتل فلسطيني دهس جندييْن إسرائيلييْن وإنذارات بهدم منازل ومسجد في نابلس والقدس

فلسطينية ترسم لوحة جدارية في رفح تصوّر ملثماً يحمل سكيناً لدعم منفذي هجمات الطعن ضد جنود إسرائيليين (رويترز)


قتل فلسطيني، امس، بعد اطلاق القوات الاسرائيلية النار عليه بعدما صدم بسيارته عنصرين من حرس الحدود الاسرائيلي شمال الخليل.
وذكرت الشرطة في بيان ان «فلسطينيا يقود سيارة مع لوحة ترخيص فلسطينية صدم جنديين من حرس الحدود»، مشيرة الى ان «احد الجنود أصيب بجروح خطرة للغاية، بينما أصيب الاخر بجروح طفيفة». في هذه الاثناء، سلمت السلطات الاسرائيلية، ليل اول من امس، انذارات بهدم عشرة منازل في بلدة جالود جنوب نابلس بحجة قربها من إحدى البؤر الاستيطانية.
وذكر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس أن «الإدارة العسكرية سلمت عشر عائلات قرارات بهدم منازلهم وأمهلتهم 15 يوما من أجل إخلائها، بحجة قربها من البؤرة الاستيطانية ايحيا التي تقع شرقي البلدة».
وفي سياق موازٍ، علقت طواقم بلدية القدس أوامر هدم إدارية على مسجد بلدة القعقاع ومنشأة تجارية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- سلوان أن طواقم البلدية علقت أمر هدم إداريا على مسجد «القعقاع» الكائن في حوش أبو تايه في حي عين اللوزة في بلدة سلوان، بحجة البناء من دون ترخيص.
وذكر أن «الطواقم علقت أيضًا أمر هدم إداريا على مغسلة للسيارات في حي بئر أيوب في البلدة، وقاموا بتصوير بعض المنشآت التجارية والسكنية».
الى ذلك، خط متطرفون يهود شعارات على أحد جدران المحكمة العليا الاسرائيلية في القدس تعبيرا عن رفضهم لقرار المحكمة بهدم كنيس يهودي، في مستوطنة «بسغات زئيف» في القدس الشرقية، تم اقامته على ارض فلسطينية.
وكتبوا «لن يهدموا الكنيس، نريد دولة يهودية» في موقف تحد لقرار هدم الكنيس، والذي جاء مترافقا مع تجمع العشرات من المستوطنين فجر امس في الكنيس، مؤكدين أنهم «سيحاربون حتى الموت لمنع هدمه».
ووضع المستوطنون داخل الكنيس وعلى سطح المبنى اطارات السيارات استعدادا لاشعالها حال وصول الشرطة الاسرائيلية، كذلك تم وضع عبوات الغاز لتفجيرها، حسب ما ذكر أحد المستوطنين.
من جانبه، أكد التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني أن «اعتداءات قوات الاحتلال بحق الصحافيين والمصورين الفلسطينيين وكافة وسائل الإعلام المختلفة تصاعدت بشكل خطير منذ اندلاع انتفاضة القدس».
وأوضح في بيان أن «قوات الاحتلال كثفت منذ بداية أكتوبر الماضي من اعتداءاتها واستهدافها المتعمد للصحافيين والمصورين ووسائل الإعلام، أثناء قيامهم بتغطية أحداث الانتفاضة المتواصلة في قرى ومدن الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل وقطاع غزة». ورصد «أكثر من 92 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحافيين، تمثل بالاعتداء المباشر بغرض إيقاع أكبر ضرر بهم».
الى ذلك، صرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس بان «الولولة كانت أكبر من الواقع في حرب غزة قبل نحو عامين»، مشيداً بجهود بالقيادة المصرية في تدمير الانفاق وإغلاق معبر رفح.
وأضاف في المؤتمر ينظمه معهد أبحاث الأمن القومي والذي يتمحور حول العبر المستخلصة من الجولة الأخيرة من الحرب في غزة، أن «تصرف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال المعركة كان مناسباً»، مشيراً إلى أن «الحرب كانت الفعل السليم وبالوقت السليم».
وتحدث عن جهود حركة «حماس» لترميم قوتها بعد الحرب، قائلاً إنها «تقوم بجهود لإعادة ترميم قوتها وليس صحيحا أنها لم تردع».
وذكرت الشرطة في بيان ان «فلسطينيا يقود سيارة مع لوحة ترخيص فلسطينية صدم جنديين من حرس الحدود»، مشيرة الى ان «احد الجنود أصيب بجروح خطرة للغاية، بينما أصيب الاخر بجروح طفيفة». في هذه الاثناء، سلمت السلطات الاسرائيلية، ليل اول من امس، انذارات بهدم عشرة منازل في بلدة جالود جنوب نابلس بحجة قربها من إحدى البؤر الاستيطانية.
وذكر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس أن «الإدارة العسكرية سلمت عشر عائلات قرارات بهدم منازلهم وأمهلتهم 15 يوما من أجل إخلائها، بحجة قربها من البؤرة الاستيطانية ايحيا التي تقع شرقي البلدة».
وفي سياق موازٍ، علقت طواقم بلدية القدس أوامر هدم إدارية على مسجد بلدة القعقاع ومنشأة تجارية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- سلوان أن طواقم البلدية علقت أمر هدم إداريا على مسجد «القعقاع» الكائن في حوش أبو تايه في حي عين اللوزة في بلدة سلوان، بحجة البناء من دون ترخيص.
وذكر أن «الطواقم علقت أيضًا أمر هدم إداريا على مغسلة للسيارات في حي بئر أيوب في البلدة، وقاموا بتصوير بعض المنشآت التجارية والسكنية».
الى ذلك، خط متطرفون يهود شعارات على أحد جدران المحكمة العليا الاسرائيلية في القدس تعبيرا عن رفضهم لقرار المحكمة بهدم كنيس يهودي، في مستوطنة «بسغات زئيف» في القدس الشرقية، تم اقامته على ارض فلسطينية.
وكتبوا «لن يهدموا الكنيس، نريد دولة يهودية» في موقف تحد لقرار هدم الكنيس، والذي جاء مترافقا مع تجمع العشرات من المستوطنين فجر امس في الكنيس، مؤكدين أنهم «سيحاربون حتى الموت لمنع هدمه».
ووضع المستوطنون داخل الكنيس وعلى سطح المبنى اطارات السيارات استعدادا لاشعالها حال وصول الشرطة الاسرائيلية، كذلك تم وضع عبوات الغاز لتفجيرها، حسب ما ذكر أحد المستوطنين.
من جانبه، أكد التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني أن «اعتداءات قوات الاحتلال بحق الصحافيين والمصورين الفلسطينيين وكافة وسائل الإعلام المختلفة تصاعدت بشكل خطير منذ اندلاع انتفاضة القدس».
وأوضح في بيان أن «قوات الاحتلال كثفت منذ بداية أكتوبر الماضي من اعتداءاتها واستهدافها المتعمد للصحافيين والمصورين ووسائل الإعلام، أثناء قيامهم بتغطية أحداث الانتفاضة المتواصلة في قرى ومدن الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل وقطاع غزة». ورصد «أكثر من 92 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحافيين، تمثل بالاعتداء المباشر بغرض إيقاع أكبر ضرر بهم».
الى ذلك، صرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس بان «الولولة كانت أكبر من الواقع في حرب غزة قبل نحو عامين»، مشيداً بجهود بالقيادة المصرية في تدمير الانفاق وإغلاق معبر رفح.
وأضاف في المؤتمر ينظمه معهد أبحاث الأمن القومي والذي يتمحور حول العبر المستخلصة من الجولة الأخيرة من الحرب في غزة، أن «تصرف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال المعركة كان مناسباً»، مشيراً إلى أن «الحرب كانت الفعل السليم وبالوقت السليم».
وتحدث عن جهود حركة «حماس» لترميم قوتها بعد الحرب، قائلاً إنها «تقوم بجهود لإعادة ترميم قوتها وليس صحيحا أنها لم تردع».