ادعى أنهما معاقان للاستفادة من المميزات المخصصة لهما
إنهاء حضانة أب ترك ابنيه في «الطب النفسي»


• والدتهما استنجدت بالجمعية الكويتية لحقوق الإنسان لإنقاذ فلذتي كبدها
صدر حكم قضائي أمس بإنهاء حضانة اب لابنيه، بسبب إهمالهما وتركهما في مستشفى الطب النفسي من دون رعاية أو اي اهتمام، إذ ادعى أنهما معاقان واستفاد من المميزات التي تصرفها الهيئة العامة لشؤون الاعاقة، كما تركهما في الطب النفسي بالرغم من سلامة قواهما العقلية.
وقالت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان في بيان إنها تلقت مناشدات عدة بخصوص القضية من قبل أم الولدين، حيث قام فريق من الجمعية برئاسة رئيس مجلس الادارة خالد الحميدي ورئيس لجنة الشكاوى المحامي محمد العتيبي بزيارتهما فى المستشفى للاطلاع على حالتيهما وتوثيقهما، وبعد التأكد من الحالتين قام رئيس لجنة الشكاوى في الجمعية برفع دعوى امام المحكمة وطلب فيها القضاء بإنهاء حضانة المدعى عليه (الأب) لابنيه من المدعية (الأم) حيث انه قد حصل على حضانتهما بموجب بلوغهما السن القانونية الذي يخول له حق الحضانة المنصوص عليها في قانون الأحوال الشخصية، الا ان ذلك مشروط بشروط معينة حددها القانون في مستحق الحضانة وهي البلوغ والقدرة والامانة وحيث ان المدعى عليه غير أمين على ابنيه، لذلك طلب المحامي محمد العتيبي من المحكمة انهاء حضانة المدعى عليه وهو ما قضت به المحكمة تنفيذا لطلبات المدعية ولدفاعها القانوني.
وذكرت الجمعية ان الأب سجل الولدين على انهما معاقان ويستفيد من المميزات التي تصرفها الهيئة العامة لشؤون الاعاقة وتركهما لمصيرهما في الطب النفسي بالرغم من سلامة قواهما العقلية، كما انه لا يقوم بزيارتهما بل ان ملابسهما تأتي عن طريق لجنة خيرية، كما ان ادارة المستشفى لا تأخذهما في الرحلات الترفيهية لعدم موافقة الأب على ذلك، وقد ذكر المسؤولون في مستشفى الطب النفسي ان الاب سلم الولدين الى المستشفى منذ فترة طويلة تجاوزت السنة والستة اشهر وحاول المسؤولون في المستشفى الاتصال به لتسلمهما لسلامة قواهما العقلية ولكن لا يرد عليهم، مشيراً الى ان القانون لا يسمح للأم بتسلمهما ومن أدخلهما هو من يخرجهما.
وقالت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان في بيان إنها تلقت مناشدات عدة بخصوص القضية من قبل أم الولدين، حيث قام فريق من الجمعية برئاسة رئيس مجلس الادارة خالد الحميدي ورئيس لجنة الشكاوى المحامي محمد العتيبي بزيارتهما فى المستشفى للاطلاع على حالتيهما وتوثيقهما، وبعد التأكد من الحالتين قام رئيس لجنة الشكاوى في الجمعية برفع دعوى امام المحكمة وطلب فيها القضاء بإنهاء حضانة المدعى عليه (الأب) لابنيه من المدعية (الأم) حيث انه قد حصل على حضانتهما بموجب بلوغهما السن القانونية الذي يخول له حق الحضانة المنصوص عليها في قانون الأحوال الشخصية، الا ان ذلك مشروط بشروط معينة حددها القانون في مستحق الحضانة وهي البلوغ والقدرة والامانة وحيث ان المدعى عليه غير أمين على ابنيه، لذلك طلب المحامي محمد العتيبي من المحكمة انهاء حضانة المدعى عليه وهو ما قضت به المحكمة تنفيذا لطلبات المدعية ولدفاعها القانوني.
وذكرت الجمعية ان الأب سجل الولدين على انهما معاقان ويستفيد من المميزات التي تصرفها الهيئة العامة لشؤون الاعاقة وتركهما لمصيرهما في الطب النفسي بالرغم من سلامة قواهما العقلية، كما انه لا يقوم بزيارتهما بل ان ملابسهما تأتي عن طريق لجنة خيرية، كما ان ادارة المستشفى لا تأخذهما في الرحلات الترفيهية لعدم موافقة الأب على ذلك، وقد ذكر المسؤولون في مستشفى الطب النفسي ان الاب سلم الولدين الى المستشفى منذ فترة طويلة تجاوزت السنة والستة اشهر وحاول المسؤولون في المستشفى الاتصال به لتسلمهما لسلامة قواهما العقلية ولكن لا يرد عليهم، مشيراً الى ان القانون لا يسمح للأم بتسلمهما ومن أدخلهما هو من يخرجهما.