«الإفتاء» تدعو إلى محاربة دعوات «الجهاد»

تدمير نفقيْن على الحدود مع غزة

تصغير
تكبير
عثرت قوات الأمن في شمال سيناء على نفقين للتهريب بين مصر وقطاع غزة، في حملة جديدة لقوات الجيش والشرطة، ضمن عملية «حق الشهيد ـ 2».

وأفادت مصادر أمنية، إنه «تم العثور على نفقين متجاورين في منطقة طويل الأمير قرب رفح»، موضحة أنهما «كانا يُستخدمان في تهريب السلع والبضائع والأفراد بين مصر وقطاع غزة بصورة غير مشروعة، فتم تدميرهما في الحال».


من ناحيته، أكد «مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية»، التابع لدار الإفتاء، في معرض ردّه على دعوة عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد، لجماعة «الإخوان» إلى «تبني خيار الجهاد في المنطقة عامّة والإعداد العاجل له»، أن «ما تقوم به جماعات العنف هو إفساد في الأرض يستوجب محاربته وتطهير البلاد منه».

وأضاف أن «الممارسات العنيفة للجماعات الإرهابية في الداخل والخارج لا تمت بأدنى صلة للجهاد المشروع في الإسلام، إنما هي تسيس للدين وتأويل خاطئ للآيات والأحاديث «من أجل تحقيق المصالح السياسية للجماعة».

وأوضح أن «دعوة القيادي الهارب تصب في إطار دعم حركات وجماعات التطرف والعنف في المنطقة، ومحاولة شرعنة عمليات العنف والقتل والتخريب التي تقوم بها جماعات وحركات الإرهاب في مصر والمنطقة».

واعترف القيادي في الجماعة الإسلامية خلف عبدالرؤوف، بأن «جماعة الإخوان تدفع الجماعة الإسلامية الى العنف لتقديمها كبش فداء وتعود للمشهد السياسي على حسابهم».

وذكر في بيان نشر على صفحات الجماعة الإسلامية: «منذ أن بدأ تأسيس تحالف دعم الإخوان قبل (3 يوليو) وأنا أرفض دخول الجماعة الإسلامية فيه، وطالبت بالانسحاب منه مرارا وبصورة صريحة وواضحة».

من جانبها، شنت جماعة الإخوان، هجوما عنيفا على الانتخابات البرلمانية المصرية، مشيرة، إلى أن «نتيجة الانتخابات البرلمانية التركية رسالة إيجابية لما أسمتهم المؤمنين بالثورة».

وتابعت في بيان: «تبارك الجماعة لحزب العدالة والتنمية فوزه الكبير في الانتخابات البرلمانية، وبلوغه نسبة تصويت تمكنه من تشكيل الحكومة الجديدة».

بيكروفت: تسليم القاهرة «إف ـ 16» لمكافحة الإرهاب

وصف السفير الأميركي لدى مصر روبرت ستيفن بيكروفت، وصول دفعة طائرات «إف ـ 16» الأميركية إلى مصر، بأنه «أمر يعكس قوة العلاقات بين البلدين في الفترة الحالية».

واوضح في فيديو بثته صفحة السفارة الأميركية على موقع «فيسبوك» ان «هذا الأمر أيضا، يعني أن البلدين يتعاونان في ما بينهما في مكافحة الإرهاب والتشدد الذي يهدد كلا من القاهرة وواشنطن».

وأضاف انه «من خلال هذا التعاون تتوافر فرصة حقيقية للنجاح ولضمان أمننا، ورخائنا وحقوقنا وحرياتنا، وهذا ما نحتاجه كدول بينها شراكة للتغلب على التهديدات التي تواجهنا ولضمان تمتع شعوبنا بهذه المكاسب».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي