مورينيو لا يزال الأنسب



أصبح مستقبل البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فريق تشلسي الإنكليزي لكرة القدم حديث عشاق الساحرة المستديرة، بعد النتائج المخيبة للآمال منذ بداية الموسم وآخرها التعثر امام ضيفه ليفربول الذي سقط امامه على ارضه وبين جمهوره 1-3.
اغلب المتابعين توقعوا أن تكون المباراة الأخيرة لـ «سبيشال وان»، أو على أقل تقدير اعتبرت بأنه أصبح على وشك الخروج من بوابة «ستامفورد بريدج»، لكن من هو المدرب الأنسب لقيادة الفريق اذا تم الاستغناء عن البرتغالي؟
هذا هو الأهم بالنسبة الى النادي اللندني.
فبالرغم من وجود العديد من الأسماء المطروحة في وسائل الإعلام وأبرزها الإيطاليان كارلو انشيلوتي، ومدرب «الآزوري» انطونيو كونتي، والهولندي غوس هيدينك، إلا أن جماهير النادي كان لها رأي آخر يتمثل في بقاء مورينيو على رأس الجهاز الفني لأنها ترى بأنه لا يزال الأنسب.
وعند التمعن في طرح عشاق الـ«بلوز»، نجده غريباً نوعاً ما في البداية وبعيداً عن الواقع وغير مستساغ، لكن لدى التفكير بعمق فيه تجده رأياً حكيماً. فلاستقرار الجهاز الفني عامل كبير خصوصا ان المدرب لا يزال يملك الفرصة للعودة إلى الانتصارات هذا الموسم.
ولا شك في ان رحيل مورينيو سيفرض إشكالية كبيرة، إذ من سيأتي بعده؟ ومن يأتي سيحتاج الى بعض الوقت للتأقلم مع الفريق، ما يعني اهدار المزيد من النقاط.
فإذا كان اللاعبون حالياً متأقلمين مع المدرب ويعرفون طريقة تفكيره، فهذا ممتاز لانطلاقة جديدة.
لا شك في أن علّة تشلسي ليست تكتيكية بل نفسية وهي تكمن في اللاعبين الذين تسلل إليهم الشعور بالرضا والكمال بعد حصولهم على لقب الدوري الإنكليزي الموسم الماضي، فتجدهم يعدون في الملعب حالياً مرغمين ومن دون رغبة في تحقيق الفوز أو الانتصارات، وهذه في حد ذاتها مشكلة كبيرة تواجه مورينيو الذي يبدو أنه السبب في ذلك، اذ استنفز طاقات لاعبيه جسدياً وحتى معنوياً في الموسم الماضي، فكان الإرهاق مرساهم هذا الموسم.
وفي العادة يعمل المدربون على تحفيز لاعبيهم معنوياً منذ بداية أي موسم من خلال وضع اهداف قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى حتى لا ينتابهم شعور بالملل، وهذا الأمر كان جلياً مع ليفربول خلال اللقاء مع تشلسي، اذ كان لدى لاعبي الـ«ريدز» رغبة جامحة في تحقيق الفوز مهما كلف الأمر، خصوصاً بعد قدوم المدرب الألماني يورغن كلوب الذي عرف تماماً كيفية استغلال تلك الروح.
واليوم وقع الدور على مورينيو لإيجاد الدافع والحافز وغرسه في اللاعبين لإستعادة نغمة الانتصارات، وهي مهمة لن تكون صعبة على جوزيه الذي يحظى بدعم كبير من جانب لاعبيه، لكن عليه التخلي لبعض الوقت عن افتعال المشاكل الإعلامية من أجل تخفيف الضغوطات على فريقه.
لقد كانت تلك الحيل تأتي بثمارها في الماضي، أما الآن فقد أصبحت عبئاً عليه بعدما عرفت وسائل الإعلام كيفية التعامل معها وكذلك الاتحاد الإنكليزي الذي أصبح اكثر صرامة مع المدرب.
إقالة مورينيو لا تضره أكثر مما تضر النادي نفسه، ومن الواضح أن مالك النادي، الروسي رومان ابراموفيتش لن يكرر خطأه ثانية بإعلان رحيل البرتغالي.
وإذا حدث ذلك، فلا شك بأن أندية كثيرة ستتهافت على مورينيو لخطب وده أبرزها ناديه السابق انترميلان الايطالي الذي كشف مشجعوه عن رغبتهم في عودته في أكثر من مناسبة أو حتى باريس سان جرمان الفرنسي الذي يبحث عن بديل للوران بلان.
الأنسب لتشلسي هو بقاء مورينيو ... على الأقل هذا الموسم.
إيقاف جوزيه ... وتمرّد فابريغاس
لندن - وكالات - قرر الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم معاقبة البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشلسي بطل الدوري بالإيقاف مباراة واحدة بمفعول فوري مع تغريمه 40 الف جنيه استرليني.
وتأتي عقوبة مورينيو الذي يختبر موسماً صعباً إذ يقبع فريقه في المركز الخامس عشر بعد 11 مرحلة في الدوري، على خلفية تصرفه والألفاظ الصادرة عنه خلال المباراة التي خسرها تشلسي أمام وست هام 1-2 في 24 الشهر الماضي.
من جهة أخرى، نفى الإسباني فرانشيسك فابريغاس لاعب الـ»بلوز» قيامه بالتمرد في غرف تغيير ملابس، اعتراضا على التعثر في الدوري، وقال: «أود أن أوضح أنني خلافا لما ذكرته التقارير في عدد من المواقع، سعيد للغاية في تشلسي وتربطني علاقة ممتازة مع مورينيو. ربما هناك أشخاص يحاولون زعزعة استقرار النادي لكنني أثق بأننا سنعود من جديد».
اغلب المتابعين توقعوا أن تكون المباراة الأخيرة لـ «سبيشال وان»، أو على أقل تقدير اعتبرت بأنه أصبح على وشك الخروج من بوابة «ستامفورد بريدج»، لكن من هو المدرب الأنسب لقيادة الفريق اذا تم الاستغناء عن البرتغالي؟
هذا هو الأهم بالنسبة الى النادي اللندني.
فبالرغم من وجود العديد من الأسماء المطروحة في وسائل الإعلام وأبرزها الإيطاليان كارلو انشيلوتي، ومدرب «الآزوري» انطونيو كونتي، والهولندي غوس هيدينك، إلا أن جماهير النادي كان لها رأي آخر يتمثل في بقاء مورينيو على رأس الجهاز الفني لأنها ترى بأنه لا يزال الأنسب.
وعند التمعن في طرح عشاق الـ«بلوز»، نجده غريباً نوعاً ما في البداية وبعيداً عن الواقع وغير مستساغ، لكن لدى التفكير بعمق فيه تجده رأياً حكيماً. فلاستقرار الجهاز الفني عامل كبير خصوصا ان المدرب لا يزال يملك الفرصة للعودة إلى الانتصارات هذا الموسم.
ولا شك في ان رحيل مورينيو سيفرض إشكالية كبيرة، إذ من سيأتي بعده؟ ومن يأتي سيحتاج الى بعض الوقت للتأقلم مع الفريق، ما يعني اهدار المزيد من النقاط.
فإذا كان اللاعبون حالياً متأقلمين مع المدرب ويعرفون طريقة تفكيره، فهذا ممتاز لانطلاقة جديدة.
لا شك في أن علّة تشلسي ليست تكتيكية بل نفسية وهي تكمن في اللاعبين الذين تسلل إليهم الشعور بالرضا والكمال بعد حصولهم على لقب الدوري الإنكليزي الموسم الماضي، فتجدهم يعدون في الملعب حالياً مرغمين ومن دون رغبة في تحقيق الفوز أو الانتصارات، وهذه في حد ذاتها مشكلة كبيرة تواجه مورينيو الذي يبدو أنه السبب في ذلك، اذ استنفز طاقات لاعبيه جسدياً وحتى معنوياً في الموسم الماضي، فكان الإرهاق مرساهم هذا الموسم.
وفي العادة يعمل المدربون على تحفيز لاعبيهم معنوياً منذ بداية أي موسم من خلال وضع اهداف قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى حتى لا ينتابهم شعور بالملل، وهذا الأمر كان جلياً مع ليفربول خلال اللقاء مع تشلسي، اذ كان لدى لاعبي الـ«ريدز» رغبة جامحة في تحقيق الفوز مهما كلف الأمر، خصوصاً بعد قدوم المدرب الألماني يورغن كلوب الذي عرف تماماً كيفية استغلال تلك الروح.
واليوم وقع الدور على مورينيو لإيجاد الدافع والحافز وغرسه في اللاعبين لإستعادة نغمة الانتصارات، وهي مهمة لن تكون صعبة على جوزيه الذي يحظى بدعم كبير من جانب لاعبيه، لكن عليه التخلي لبعض الوقت عن افتعال المشاكل الإعلامية من أجل تخفيف الضغوطات على فريقه.
لقد كانت تلك الحيل تأتي بثمارها في الماضي، أما الآن فقد أصبحت عبئاً عليه بعدما عرفت وسائل الإعلام كيفية التعامل معها وكذلك الاتحاد الإنكليزي الذي أصبح اكثر صرامة مع المدرب.
إقالة مورينيو لا تضره أكثر مما تضر النادي نفسه، ومن الواضح أن مالك النادي، الروسي رومان ابراموفيتش لن يكرر خطأه ثانية بإعلان رحيل البرتغالي.
وإذا حدث ذلك، فلا شك بأن أندية كثيرة ستتهافت على مورينيو لخطب وده أبرزها ناديه السابق انترميلان الايطالي الذي كشف مشجعوه عن رغبتهم في عودته في أكثر من مناسبة أو حتى باريس سان جرمان الفرنسي الذي يبحث عن بديل للوران بلان.
الأنسب لتشلسي هو بقاء مورينيو ... على الأقل هذا الموسم.
إيقاف جوزيه ... وتمرّد فابريغاس
لندن - وكالات - قرر الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم معاقبة البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشلسي بطل الدوري بالإيقاف مباراة واحدة بمفعول فوري مع تغريمه 40 الف جنيه استرليني.
وتأتي عقوبة مورينيو الذي يختبر موسماً صعباً إذ يقبع فريقه في المركز الخامس عشر بعد 11 مرحلة في الدوري، على خلفية تصرفه والألفاظ الصادرة عنه خلال المباراة التي خسرها تشلسي أمام وست هام 1-2 في 24 الشهر الماضي.
من جهة أخرى، نفى الإسباني فرانشيسك فابريغاس لاعب الـ»بلوز» قيامه بالتمرد في غرف تغيير ملابس، اعتراضا على التعثر في الدوري، وقال: «أود أن أوضح أنني خلافا لما ذكرته التقارير في عدد من المواقع، سعيد للغاية في تشلسي وتربطني علاقة ممتازة مع مورينيو. ربما هناك أشخاص يحاولون زعزعة استقرار النادي لكنني أثق بأننا سنعود من جديد».