احتفلتا بمرور ربع قرن على المناسبة في ثانوية حواء بنت يزيد
«التربية» تواصل والسفارة الأميركية الاحتفاء بذكرى التحرير
أميركيات يشاركن طالبات المدرسة فقرة في الاحتفالية
مقصيد يهدي ممثل السفارة الأميركية درعاً تذكارية (تصوير جلال معوض)
جنديات أميركيات مع طالبات المدرسة في مشهد تمثيلي
جندية تتحدث في الاحتفال
طالبة تتدرب على كيفية إجراء الإسعافات لجندية أميركية خلال احتفالية مشتركة لوزارة التربية والسفارة الأميركية بمناسبة مرور 25 عاماً على ذكرى التحرير. (تصوير جلال معوض)
كشف الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية فيصل مقصيد عن وجود تعاون وثيق بين السفارة الأميركية ووزارة التربية لتخليد ذكرى حرب التحرير واستذكار بطولات الشهداء الذين بذلوا دماءهم لتحرير الكويت، مشددا على ضرورة تخليد ذكرى شهداء الكويت مع دول التحالف إجلالا لتضحياتهم وتعريف الأبناء بما قدموه لتظل الكويت حرة أبية تنعم بالأمن والأمان.
وقال مقصيد خلال الاحتفال الذي أقامته وزارة التربية أمس بالتعاون مع السفارة الأميركية بمرور 25 عاماً على تحرير الكويت في ثانوية حواء بنت يزيد الانصارية بنات أن هذه هي الاحتفالية الثالثة التي تقام ضمن سلسلة الاحتفالات الممتدة حتى الأسبوع الأول من شهر ديسمبر في مختلف المناطق التعليمية مبيناً أن هناك برنامجاً مختلفاً كل أسبوع لكل منطقة تعليمية.
وذكر أن الاحتفال القادم سيقام في منطقة الجهراء التعليمية خلال الأسبوع المقبل وتم الإعداد لبرنامج الاحتفال مسبقاً من خلال اجتماعات مكثفة مع ممثلي السفارة الأميركية لاحياء تلك الذكري.
وأكد مقصيد حرص الوزارة على أن تكون كل احتفالية مغايرة للأخرى لتحقيق الأهداف المرجوة من خلال ما تقدمه السفارة من فقرات توعوية وصحية وفنية وعروض عسكرية متنوعة لاحياء ذكرى اليوبيل الفضي للتحرير.
بدورها ثمنت الملحق الثقافي بالسفارة الأميركية نادية زيادة بالشكر نيابة عن السفارة والقوات الأميركية في الكويت علاقات الصداقة القوية بين بلادها والكويت لافتة إلى أنها تمتد لسنين طويلة متمنية استمرارها لسنوات عدة مقبلة.
ولفتت زيادة إلى أن تلك الصداقة وضعت تحت الاختبار قبل 25 سنة معربة عن الفخر لوقوف أميركا مع الكويت خلال أصعب اللحظات والتي جعلتها أقوى.
ودعت الطالبات إلى تذكر تاريخ الكويت وتضحيات الآباء والأجداد للعيش في الكويت الحرة مع كل ما تحمله هذه الحرية من أمل.
وقالت إن العديد من أبناء الشعب الأميركي جاؤوا ليشاركوهم الفرحة بذكرى التحرير، مبينة أن تلك التضحيات كانت لأجل الكويت والأجيال القادمة وأن مستقبل الكويت بأيديهن وعليهن مسؤولية صنع مستقبل أفضل للكويت.
بدوره قال مدير منطقة الفروانية التعليمية جاسم بو حمد «ونحن نحتفل بذكرى عزيزة على قلوبنا وهي ذكرى التحرير من براثن الاحتلال الغاشم نستذكر دور الآباء والأشقاء والأصدقاء في تحرير الكويت وإحقاق الحق وإعادته الى أصحابه». وقال انه في هذه المناسبة لا يسعنا الا ان نستذكر الشهداء الأبرار وأميرنا الراحل والتي تعد ترجمة للمشاعر الإنسانية والحب الصادق والإيمان العميق للأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد والذي أكمل مسيرته أخوه سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والشعب الكويتي لتكريم الشهيد وتقديس الشهادة والدفاع عن الوطن.
وأوضح بو حمد ان ما نقدمه من احتفالات ما هو الا تقدير ووفاء لكل من وهب روحه العزيزة فداء لعزة هذه الأرض الطيبة وجادوا بأرواحهم لتبقى الكويت وتزدهر وليبقى مفهوم التضحية والشهادة رسالة خالدة تستهدي بها الأجيال القادمة.
وقال مقصيد خلال الاحتفال الذي أقامته وزارة التربية أمس بالتعاون مع السفارة الأميركية بمرور 25 عاماً على تحرير الكويت في ثانوية حواء بنت يزيد الانصارية بنات أن هذه هي الاحتفالية الثالثة التي تقام ضمن سلسلة الاحتفالات الممتدة حتى الأسبوع الأول من شهر ديسمبر في مختلف المناطق التعليمية مبيناً أن هناك برنامجاً مختلفاً كل أسبوع لكل منطقة تعليمية.
وذكر أن الاحتفال القادم سيقام في منطقة الجهراء التعليمية خلال الأسبوع المقبل وتم الإعداد لبرنامج الاحتفال مسبقاً من خلال اجتماعات مكثفة مع ممثلي السفارة الأميركية لاحياء تلك الذكري.
وأكد مقصيد حرص الوزارة على أن تكون كل احتفالية مغايرة للأخرى لتحقيق الأهداف المرجوة من خلال ما تقدمه السفارة من فقرات توعوية وصحية وفنية وعروض عسكرية متنوعة لاحياء ذكرى اليوبيل الفضي للتحرير.
بدورها ثمنت الملحق الثقافي بالسفارة الأميركية نادية زيادة بالشكر نيابة عن السفارة والقوات الأميركية في الكويت علاقات الصداقة القوية بين بلادها والكويت لافتة إلى أنها تمتد لسنين طويلة متمنية استمرارها لسنوات عدة مقبلة.
ولفتت زيادة إلى أن تلك الصداقة وضعت تحت الاختبار قبل 25 سنة معربة عن الفخر لوقوف أميركا مع الكويت خلال أصعب اللحظات والتي جعلتها أقوى.
ودعت الطالبات إلى تذكر تاريخ الكويت وتضحيات الآباء والأجداد للعيش في الكويت الحرة مع كل ما تحمله هذه الحرية من أمل.
وقالت إن العديد من أبناء الشعب الأميركي جاؤوا ليشاركوهم الفرحة بذكرى التحرير، مبينة أن تلك التضحيات كانت لأجل الكويت والأجيال القادمة وأن مستقبل الكويت بأيديهن وعليهن مسؤولية صنع مستقبل أفضل للكويت.
بدوره قال مدير منطقة الفروانية التعليمية جاسم بو حمد «ونحن نحتفل بذكرى عزيزة على قلوبنا وهي ذكرى التحرير من براثن الاحتلال الغاشم نستذكر دور الآباء والأشقاء والأصدقاء في تحرير الكويت وإحقاق الحق وإعادته الى أصحابه». وقال انه في هذه المناسبة لا يسعنا الا ان نستذكر الشهداء الأبرار وأميرنا الراحل والتي تعد ترجمة للمشاعر الإنسانية والحب الصادق والإيمان العميق للأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد والذي أكمل مسيرته أخوه سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والشعب الكويتي لتكريم الشهيد وتقديس الشهادة والدفاع عن الوطن.
وأوضح بو حمد ان ما نقدمه من احتفالات ما هو الا تقدير ووفاء لكل من وهب روحه العزيزة فداء لعزة هذه الأرض الطيبة وجادوا بأرواحهم لتبقى الكويت وتزدهر وليبقى مفهوم التضحية والشهادة رسالة خالدة تستهدي بها الأجيال القادمة.
